بكين: حضّت الصين إسرائيل، الثلاثاء، على وقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح “في أقرب وقت ممكن”، محذّرة من “كارثة إنسانية” في حال تواصل القتال.
وقال ناطق باسم الخارجية الصينية، في بيان، إن “الصين تتابع عن كثب الوضع في منطقة رفح، وتعارض وتدين الأعمال التي تضرّ بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي”.
وأضاف أن بكين تحضّ إسرائيل على “وقف عمليتها العسكرية في أقرب وقت ممكن، وبذل كل الجهود الممكنة لتجنّب سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.. لمنع كارثة إنسانية أكثر خطورة في منطقة رفح”.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخراً الجيش بالتحضير لهجوم على رفح المكتظة بالنازحين الذين فروا من الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر بين إسرائيل و”حماس”.
ويثير احتمال شنّ هجوم بري قلقاً كبيراً في الخارج.
وتعهد نتنياهو، الإثنين، مواصلة الهجوم العسكري بالقول: “وحده الضغط العسكري المتواصل حتى النصر الكامل سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأعلنت إسرائيل أنّها تمكّنت من تخليص رهينتَين كانا محتجزين في قطاع غزة، خلال عمليّة ليليّة في رفح، على الحدود مع مصر.
ورافقت العملية الإسرائيلية الليلية هذه ضربات أودت بحياة مئة شخص، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” التي تتولى السلطة في غزة منذ عام 2007.
(أ ف ب)
لقد خيب أملي في الصين كالكثيرين مثلي من العرب وغير العرب، وخصوصاً أنني كنت طوال حياتي من المدافعين عن الصين عندما كانت الدول الغربية وإسرائيل يعادونها ويتآمرون عليها. خيب أملي لأنني أتوقع منها وهي قوة كبرى أن تتبنى موقف فعلي في دعم الشعب الفلسطيني بشكل فعال وليس ذر الرماد في عيون العرب كما تفعل، مثل إرسال بواخر تحمل الغذاء والدواء إلى غزة رغم أنف المستعمر الإسرائيلي المحتل، أن ترسل سفينة مستشفى إلى غزة لتقديم العلاج لآلاف الجرحى، أن تقدم مئآت الملايين من الدولارات إلى الأونوروا، أن تسحب إستثماراتها من إسرائيل … وغير ذلك كثير. من المؤسف أن هذا النظام في الصين لا ينظر للعرب سوى من منطلق مصالحه التجارية لا غير.