رام الله: شن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عملية عسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، ودمر بنية تحتية وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاتلين فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت فجر الثلاثاء مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس في المدينة.
وأوضح الشهود أن القوات الإسرائيلية شرعت بعملية تجريف البنية التحتية في عدة مواقع في المدينة والمخيمين.
وأشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفيي “ثابت” (حكومي) و”الإسراء” (خاص)، ومخيم طولكرم، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار وتفجيرات بين حين وآخر.
بدورها، قالت كل من “كتائب القسام”، و”كتائب شهداء الأقصى”، و”سرايا القدس”، الأجنحة العسكرية لحركات حماس وفتح والجهاد الإسلامي، إنها تخوض اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي في عدة محاور بالمدينة ومخيمها.
في السياق، قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية في مخيم عسكر بمدينة نابلس (شمال) وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي.
وأكدوا أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 3 مواطنين من المخيم قبل انسحابها.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان، إن طواقمها تعاملت مع إصابة 3 أطفال في مخيم عسكر بشظايا الرصاص الحي.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي فجرا سلسلة اقتحامات في مدن رام الله (وسط)، وقلقيلية وأريحا (شمال)، والخليل (جنوب)، اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى لاستشهاد 571 فلسطينيا، إضافة إلى إصابة نحو 5 آلاف و350، واعتقال 9 آلاف و580، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
(الأناضول)
لن يركع أحرار الضفة الغربية يا عينيا الذين سيقهرون عصابة الحلف الصهيو صليبي الأمريكي البريطاني الغربي الحاقد الغادر الجبان الذي عاث سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒