الرباط: قال العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم الأربعاء، إن الالتزامات القانونية للمغرب لن تكون في أي وقت من الأوقات على حساب وحدة أراضيه وسيادته الوطنية، وذلك في خطاب بمناسبة الذكرى 49 “للمسيرة الخضراء” التي خرج فيها مئات الآلاف من المغاربة للمطالبة بإنهاء الاستعمار الإسباني للصحراء الغربية.
وندد العاهل المغربي بمن قال إنهم يريدون “الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة”، و”يستغلون قضية الصحراء للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي”، في إشارة إلى جبهة البوليساريو التي تتنازع مع المغرب على الإقليم وتطالب بالإنفصال وحليفتها الجزائر.
وكان المغرب قد نظم المسيرة السلمية عام 1975 لاسترجاع الصحراء، لكن جبهة البوليساريو حملت السلاح في وجه الرباط، مطالبة بانفصال الإقليم الغني بالثروة السمكية والفوسفات ويعتقد أنه يملك احتياطيات نفطية.
ولم تتوقف الحرب بين الجانبين إلا في عام 1991، عندما تدخلت الأمم المتحدة.
وتضمّنت الهدنة وعدا بإجراء استفتاء، لكن ذلك لم يحدث قط بسبب خلافات حول طريقة تنفيذه ومن سيسمح لهم بالتصويت.
وقدم المغرب عام 2007 خطة للحكم الذاتي في الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية، وقال إن هذا هو أقصى ما يمكن تقديمه.
وقال العاهل المغربي اليوم “هناك من يطالب بالاستفتاء رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه”.
كما أشار إلى تزايد الاعتراف الدولي “بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي”.
(رويترز)
كلام في الصميم وواقعي على ما يبدو 👍
الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب و واهم من يطالب بغير ذلك .
المغرب موقفه واضح اذا أراد احدهم ان يكون له منفذ للاطلسي، فالمغرب فتح المجال لدول الساحل و لاضير ان يضم بلدان اخرى لهذه المبادرة اما ان يطمع احد في ارض المغرب فهو واهم. و على الامم المتحدة أن تضع حدا لمهمتها في المنطقة لان ذلك لم يعد له معنى المؤسسة لم تستطع أن تحقق اي شيء على الارض منذ ان تم تعيينها
إنها المرة الأولى التي يشير فيها العاهل المغربي بعبارات صريحة لحقيقة نوايا الذين جعلوا العنوان الرئيس لكل سياستهم الخارجية الدفاع عن البوليساريو, الفكرة يتداولها الجميع لكن أن تصدر بشكل واضح في خطاب رسمي في مناسبة عيد وطني فهي سابقة.
نبرة الخطاب تنبئ أن زمن حسن النوايا والإصرار على إبقاء يد المصالحة ممدودة قد ولى, هناك إشارة واضحة أن الدوافع الحقيقية للبعض في إدامة النزاع حول الصحراء هو الحصول على منفذ للمحيط الأطلسي, وهو مشروع مستحيل التحقق في ظل تمسك الشعب المغربي بالصحراء مهما كلفه الثمن.
المغرب حرر صحراءه من الإسبان، و ماكانت إسبانيا لتحاوره إلا لكونه صاحب الأرض. و هدا دليل كافي ان هده الأرض هي ارض مغربية.
و السلام عليكم.
طلب المفوضية السامية للاجئين القيام بالدور المنوط بها بإحصاء لاجيئي تندوف هو مطلب شرعي وعادل للتعرف على وضع وحاجيات هؤلاء, من الغريب ,واللامعقول رفض طلب كهذا وما المانع من فرض الأمم المتحدة هذا الإجراء المعمول به في كل مخيمات اللاجئين في العالم؟
قال الملك المغربي في خطابه “هناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة”.
حل النزاع حول المناطق الصحراوية من وجهة نظر الأمم المتحدة كان إما بالإستفتاء أو الإندماج مع المغرب, بعد الإنكباب على المعطيات والأوضاع خلصت البعثة الأممية للمنطقة إلى نتيجة مفادها استحالة تنظيم استفتاء لصعوبة تحديد من يملك الحق في المشاركة في هذا الإستفتاء. والحالة هاته ماذا بقي من الحلول الواقعية؟
كجزائري أقول أن المغرب حسم قضية الصحراء منذ أكثر من 50 سنة واليوم بإعتراف أقوى الدول العظمى التي استطاع المغرب أن يمرغ أنفها ، المغرب سيد قراراته يسير بثبات من غير بهرجة وشعارات وكلام فارغ كلام ملك المغرب موزون موجه للذين يريدون تصدير مشاكلهم الداخلية أن زمن البروباغندا قد ولا بدون رجعة