العاهل المغربي محمد السادس يؤكد للرئيس الشرع دعم الشعب السوري

حجم الخط
11

الرباط – “القدس العربي”:

أكد العاهل المغربي محمد السادس في رسالة تهنئة موجهة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع “موقف المملكة المغربية الذي كان ولا يزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار”.

وأضاف في رسالة التهنئة التي أوردتها وكالة الأنباء المغربية أن هذا الموقف الثابت يدعو المملكة، اليوم كما بالأمس، للوقوف إلى جانب الشعب السوري وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.

وأضاف الملك محمد السادس مخاطبا الرئيس أحمد الشرع قائلا “وإنني إذ أجدد لفخامتكم عبارات التهاني، لأسأل الله العلي القدير أن تساهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لبلدكم، بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى الأمن والتنمية والازدهار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول المواطن:

    المغرب كان و ضل و سيكون دائماً مع الشعب السوري، التاريخ لن يرحم من كان مع الطغاة، نرى كمن نظام يهرول لمجاملة حكام سوريا الجدد و بالامس القريب كان عوناً و سنداً للطاغية بشار و قبله القدافي و غيرهم. الحمدلله المغرب حكيم و عقلاني في قراراته.

  2. يقول ابن الوليد. المانيا. (على تويتر ibn_al_walid_1@):

    أظن ان مكاتب البوليساريو قد ثم اغلاقها في دمشق ..
    هذا ما تشير له بعض الصفحات في النت.. الأمر لا
    زال ملتبسا علي..
    لكن تهنئة جلالة الملك تشير الى هذا..

    1. يقول عياش العياش:

      لا شيء مؤكد فقد تحصل مفاجأت مثل ما حصل مع عودة ترامب 🐦

  3. يقول Omar SAMID:

    السلام عليكم.
    ما ورد في الرسالة الملكية هو قول تؤكده الافعال والوقائع. لقد كان ملك المغرب هو الحاكم الوحيد في العالم الذي زار مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. والمغرب نشر منذ نزوح اخواننا السوريين نحو المملكة الهاشمية، مستشفى ميداني في المخيم المذكور، لا يزال الى اليوم يسدل خدمات طبية مجانية لاشقاءنا.

    ثم .. ثم .. اسألوا من السوريين من لجأ إلى المغرب، سيحدثكم عن معاملة المغاربة … .

  4. يقول أبو البراء:

    أجمل ما في الديبلوماسية المغربية هي هدوؤها واشتغالها في صمت ودون مفرقعات إعلامية. المغرب موقفه من سوريا وشعبها كان واضحا منذ بداية الثورة ولن اتفاجأ إذا شاهدت الرئيس الشرع على البساط الأحمر بالمغرب قريبا .

  5. يقول أيمن:

    حين يتم إقتفاء الأثر و الإبتزاز في المواقف مباشرة بعد تصريحات الرئيس الجزائري حول سوريا تتم المسارعة للتهنئة مع أن الشرع مضى عليه وقت لينصب رئيسا لسوريا ما يربط الجزائر و سوريا أعمق لأن هناك مراجع و تاريخ حتى قبل دور الأمير عبد القادر و عائلته في بلاد الشام الجزائر كانت إلى جانب سوريا و لم تكن إلى جانب نظام الأسد و الجزائر البلد الوحيد الذي لم يغلق الباب على السوريين في وقت الحرب وظل يستقبلهم في مطاراته السوريون في الجزائر بمئات الألاف يمارسون التجارة و التعليم و هم أصبحوا أهلا البلد

    1. يقول عبد الرحيم المغربي.:

      للمغرب شهداء في سوريا حرروا البقعة الوحيدة التي تحررت بالسلاح منذ بداية الحروب مع إسرائيل وهي القنيطرة في الجولان…وفي المغرب عدد كبير من السوريين الذين يمارسون التجارة ومختلف المهن..بعد خروجهم من بلادهم..هروبا من التنكيل والبراميل المتفجرة للهارب بشار..وللتذكير..لعل الذكرى تنفع..فقد قام الملك شخصيا باعطاء حق الإقامة لعشرات السوريين الذين تم طردهم من الجوار.. إلى منطقة خالية على الحدود في ذروة شهر رمضان المبارك..دون أن ننسى إتصال وزير الخارجية الجزائري بوزير خارجية بشار قبل هروبه بيوم واحد..ليؤكد له الدعم والتاييد في محاربة الإرهاب..حسب البلاغ الرسمي..

    2. يقول بوعلام .:

      الجزائر بقية وفية لإستقبال السوريين بعد نكبتهم بخلاف من قام بالتضيق على إستقبالهم بل قام بطردهم عبر الحدود و شهادات السوريين موجودة على اليوتيب .

  6. يقول الحسن:

    الحمد لله أن المغرب أخذ الجانب الصحيح للتاريخ مع الشعب السوري، في الوقت الذي ظلت فيه أطراف عربية تراهن على نظام الأسد، متجاهلة ملايين الضحايا والمهجرين.

  7. يقول ابن الوليد. المانيا. (على تويتر ibn_al_walid_1@):

    لنركز على جملة “.. للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية .. ”
    .
    حفظ الله سوريا من كل متربص.. انفصالي..

  8. يقول حميدو:

    للتذكير والتأمل فقط: المغرب قطع علاقاته مع نظام بشار الأسد في تموز/ يوليو 2012، وتحديدا عقب عام من بداية الثورة السورية؛ حيث أعلمت وزارة الخارجية المغربية، السفير السوري بالمغرب آنذاك، نبيه إسماعيل، أنّه: “غير مرغوب فيه في الرباط”. بالمقابل غادرت البعثة الدبلوماسية المغربية العاصمة دمشق. بعد تبليغها ذلك، رسميا.

اشترك في قائمتنا البريدية