الرباط- “القدس العربي”:

أصدر العاهل المغربي، محمد السادس، أمس السبت، أمره بالعفو على 637 سجينا، منهم 16 من المحكومين ضمن قضايا التطرف والإرهاب، وذلك بمناسبة “ذكرى ثورة الملك والشعب” التي يخلدها المغرب كل 20 آب/ أغسطس من كل سنة، استحضارا لثورة الشعب المغربي على المستعمر الفرنسي، إثر قيامه بنفي الملك الراحل محمد الخامس وعائلته إلى جزيرة مدغشقر في 20 آب/ أغسطس 1953.

وذكر بيان لوزارة العدل المغربية، أن العفو الملكي شمل مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، والمحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 637 شخصا.

وبلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي الذين يوجدون في حالة اعتقال 464 نزيلا، توزعوا بين العفو مما تبقى من عقوبة الحبس، أو السجن لفائدة 5 نزلاء، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 455 نزيلا، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 4 نزلاء.

وبلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي الذي يوجدون في حالة سراح 173 شخصا، موزعين على العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 30 شخصا، العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 10 أشخاص، العفو من الغرامة لفائدة 126 شخصا، والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 7 أشخاص.

وأفاد بيان وزارة العدل، بأن العاهل المغربي محمد السادس، “أبى إلا أن يسبغ عفوه على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا، حيث جرى العفو عما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة 8 نزلاء، والعفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة نزيل واحد، والتخفيض من العقوبة السجنية لفائدة 7 نزلاء”.