واشنطن- سيدني- “القدس العربي”: عثرت السلطات الأسترالية على مهاجر عراقي في الثلاثينيات من عمره ميتاً في مركز احتجاز للهجرة.
ووصفت السلطات الحادث، الذي وقع في مركز احتجاز فيلاوود، بأنه حادث انتحار.
وأكدت وزارة الداخلية، التي تشرف على احتجاز المهاجرين، وفاة الرجل يوم الأحد.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: “الوزارة وقوة الحدود الأسترالية يعربون عن تعازينا لأسرة وأصدقاء الرجل “.
وأضاف “تم احالة الأمر للتحقيق الى الوكالات المختصة ، بما في ذلك مكتب الطبيب الشرعي في نيو ساوث ويلز.
وقال :” بما أن هذا الأمر سيخضع للتحقيق الجاري، فلن يكون من المناسب تقديم المزيد من التعليقات”.
ونبه “تحالف العمل من أجل اللاجئين” إلى الوفاة في وقت مبكر من صباح الأحد، حيث تم العثور على المعتقل العراقي ميتًا في زنزانته”.
ويعتقد أن الرجل شوهد آخر مرة حيا في الساعة 10 من مساء يوم السبت في زنزانته، كان معتقلا لمدة خمس سنوات.
وقال المتحدث باسم التحالف ايان رينتول “إنه لأمر مروع حدوث انتحار آخر في مركز اعتقال فيلاوود”.
وقال، ايضاً : “إنه ليس مجرد مصنع ينتج الأمراض العقلية، إنه مصنع للانتحار”.
الله يرحمه و يغفر له و يسكنه فسيح جناته و حسبنا الله ونعم الوكيل
طبعاً تم تدمير العراق سوريا ليبيا وللأسف الشعب يدفع الثمن .
صرف المليارات في الخليج العربي على الرفاهية بدل من دعم المشردين.
وقال الله انقوا في سبيل الله.
ثمن اليخت يطعم آلاف المشردين.
لا حول ولا قوه ال بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل مما يعاني منه العالم الاسلامي.
5 سنوات في معتقل للماهجرين؟ يعني في زنزانة في سجن كان يعيش المرحوم؟ أليس كان من الافضل ترحيله على اي بلد بدلا من ابقائه كسجين الى الله أعلم كم من الزمان.؟ الله يرحمه ويصبر اهله.