الدكتور محمد خلدون محمد مكي الحسني الجزائري (يمين) وجده الأمير عبد القادر الجزائري-وسائل التواصل الاجتماعي
الجزائر- “القدس العربي”: تداول نشطاء على مواقع التواصل، خبر عثور وزارة الداخلية السورية على وثائق رسمية تتعلق بإعدام الدكتور محمد خلدون محمد مكي الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر الجزائري بسجن صيدنايا خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
أظهرت البيانات المسجلة في الوثائق اسم الشهيد، وتاريخ دخوله إلى سجن صيدنايا، إضافة إلى أمر الإعدام الصادر بحقه وقد حملت الوثائق توقيعًا شخصيًا للرئيس بشار الأسد
وأظهرت البيانات المسجلة في الوثائق اسم الشهيد، وتاريخ دخوله إلى سجن صيدنايا، إضافة إلى أمر الإعدام الصادر بحقه. وتشير الوثائق إلى أن تنفيذ الحكم تم بتوجيه من مدير مكتب الأمن القومي في النظام السابق، علي مملوك، وقد حملت الوثائق توقيعًا شخصيًا للرئيس بشار الأسد، وفق من تداولوا الخبر.
وفي كانون الثاني/جانفي الماضي، أكدت آسيا زهور بوطالب، الناطقة باسم مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري، نبأ وفاة الشيخ خلدون الحسني الجزائري، في سجن صيدنايا سيء السمعة في سوريا.
وذكرت آسيا زهور في منشور لها على مواقع التواصل: “تم تأكيد وفاة الشيخ خلدون الحسني الجزائري، أحد أفراد عائلة الأمير عبد القادر الجزائري، في السجن سيء السمعة المعروف بسجن صيدنايا في سوريا”. وأضافت: “لقد كشفت أرشيفات السجن أن الشيخ خلدون تم اعتقاله عام 2012 وتوفي في 2015”.
والشيخ خلدون الحسني، وفق المسؤولة في مؤسسة الأمير القادر، “كان طبيب أسنان وعالمًا موسوعيًا وفقيهًا مالكيًا حاصلًا على إجازة تؤهله لإصدار الفتاوى في مذهب الإمام مالك”. كما كان الشيخ خلدون “قارئًا متقنًا للقرآن الكريم، متحصلاً على إجازة في القراءات العشر، بالإضافة إلى كونه باحثًا في التاريخ ومؤلفًا. وقد نشر ردًا على الصوفي الحبيب علي الجفري”. وختمت آسيا زهور بوطالب بالدعوة للشيخ بالرحمة والعقوبة لقاتليه.
وعُرف الحسني بمواقفه المعارضة للنظام السوري وانتقاده للفساد والظلم. مُنع من الخطابة والتدريس، ثم اعتُقل لأول مرة عام 2008 بسبب آرائه الجريئة. في اعتقاله الثاني عام 2012، اقتادته السلطات من منزله بدمشق إلى مكان مجهول. صدر بحقه حكم بالإعدام من محكمة عسكرية بتهمة معارضة النظام. رغم محاولات عائلته ومنظمات حقوقية إنقاذه، أكدت الوثائق لاحقًا إعدامه في سجن صيدنايا عام 2015.
عُرف الحسني بمواقفه المعارضة للنظام السوري وانتقاده للفساد والظلم. مُنع من الخطابة والتدريس، ثم اعتُقل لأول مرة عام 2008 بسبب آرائه الجريئة
والرجل الذي يعتبر الأقرب في ملامحه من جده الأمير عبد القادر، من مواليد دمشق عام 1970 لعائلة تجمع بين العلم والدين. وقد كان والده، الدكتور مكي الحسني، عالمًا في الفيزياء النووية واللغة العربية. درس خلدون الحسني الطب وتخرج من كلية طب الأسنان بجامعة دمشق عام 1993. وبالإضافة إلى عمله كطبيب، كان يمثل أسرة الأمير عبد القادر الجزائري في المحافل الدولية.
وكان للأمير عبد القادر الجزائري، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، علاقة وثيقة بسوريا، حيث استقر فيها منذ العام 1855 بعد نفيه من الجزائر من قبل السلطات الاستعمارية الفرنسية. أصبح شخصية مؤثرة في المجتمع السوري، واشتهر بدوره الإنساني في حماية المسيحيين خلال فتنة 1860 بدمشق، حيث أنقذ الآلاف من المجازر الطائفية. توفي بدمشق ودفن بها قبل أن يُنقل رفاته إلى الجزائر عام 1966، لكن ذكراه ظلت حية في تاريخ سوريا الحديث.
يكفي انه قاوم ولم ياتي بالحماية .ولم يطبع ولم يخن .
وورث الجهاد ولم يورث الانبطاح.
خلاصة القول الجزائر لم تفعل اي شيء لاطلاق سراح الامير و لم تهدد المجرم. ارجو من تبون ان يسهل عودة السوريين من أصل جزائري الي أرض الوطن .
ارجعت الجزائر رفاته من سوريا مباشرة بعد الاستقلال و هو الآن تحت تراب الجزائر في مربع الشهذاء
صحيح تم إرجاع رفات الأمير ودفنه في الجزائر ولازلنا ننتظر رجوع رفات المقاوم الكبير الأمير عبد الكريم الخطابي لدفنه في تراب وطنه .
استغربت كثيرا من تعليق ابن الوليد لاتهام لاكبر زعيم سياسي وعسكري وديني في شمال افريقيا الامير عبد القادر الجزائري ولو كان هذا الاتهام عن جهل او سوء فهم لهان الامر لكن التعليقات السابقة. للاخ الكريم حول كل ما هو جزاأئري تدحر هذه الفرضية وبالتالي فانه لا يعقل وليس من اللباقة ان نتهم اشخاص لا علاقة لهم بالتوتر السياسي بين البلدين نظرا لتباعد الزمن وليس من المعقول ان نعود بذ لعصور مضت لتشويه سمعة رجل يعتبر فخرا للمغرب العربي و العالم الاسلامي في الوقت الذي يكرمه الآخرون من غير بني جلدته ويجلده احفاده من العرب المسلمين
سامحك الله..
.
عوض أن تغوص في تحليل نفسي لشخصي بهذا الشكل.. ما رأيك أن تجيبني على سؤالي المشروع..
.
وهو أن فرنسا العدو والمستعمر.. والتي يفترض ان الامير قد حاربها.. قد أهدت الامير أحد أهم
الأوسمة لديها.. le Cordon de la Légion d’honneur..
.
هل لديك تفسير اخي الكريم..
فرنسا أهدت الأمير وسامًا ليس تكريمًا له بل إعترافًا و تقديرًا له بعد 15 سنة من الحرب ، و لعلمك فإنَّ الولايات المتَّحدة الأميريكية سمَّت مدينة بإسمه في ولاية ” Lowa ” و هي مدينة ” Elkader ” . سؤالي : ما هي آخر معركة قام بها الأمير و ضدَّ من ؟
محمد بن عبد الكريم الخطابي حارب فرنسا بشكل غير مسبوق. وهوشيمنه والجنرال جياب حاربا فرنسا وهزماها في ديان بيان فو. وعمر المختار حارب إيطاليا. والزياني هزم فرنسا في معركة الهري بالاطلس المغربي. وغيرهم الكثير
ولم نسمع أن فرنسا منحتهم أوسمة بدل النفي أو المشانق.