«العدالة والتنمية» المغربي يشكو من الاعتداء على أعضائه خلال الحملة الانتخابية في الرباط والقنيطرة

حجم الخط
1

الرباط ـ «القدس العربي»: قال حزب “العدالة والتنمية” المغربي إن أمينه العام، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وعدداً من أعضاء الحزب، تعرضوا السبت في الرباط للتعنيف والسرقة والتحرش باستعمال السب والقذف، خلال قيامهم بالحملة الانتخابية.
وفي بيان اطلعت عليه “القدس العربي”، طالب الحزب السلطات المحلية والأمنية بفتح تحقيق في الهجوم الذي قامت به “مجموعة من البلطجية المأجورة، الذين حاولوا الاعتداء على مناضلي الحزب، ومنهم من تعرض للتعنيف والسرقة والتحرش باستعمال أساليب السب والقذف في حق مناضلينا”.
وضمن حيثيات البيان ورد أنه في إطار فعاليات الحملة الانتخابية، قام الأمين العام سعد الدين العثماني، وكيل لائحة “العدالة والتنمية” للانتخابات التشريعية في دائرة “المحيط” في الرباط، مساء السبت، بجولة في شارع الحسن الثاني وبعض المراكز التجارية، رفقة مجموعة من مناضلي الحزب في احترام تام للتدابير الاحترازية المعتمدة في إطار الحملة الانتخابية، إلا أن فريق الجولة تعرض لهجوم منظم من طرف مجموعة من البلطجية المأجورة الذين حاولوا الاعتداء على مناضلي الحزب ومنهم من تعرض للتعنيف والسرقة التحرش باستعمال أساليب السب والقذف.
وأضاف البيان أنه في نهاية الجولة استقل عدد مهم من هؤلاء “البلطجية” حافلة يستعملها مرشح أحد الأحزاب المنافسة.
وأثنى على جولات العثماني التي وصفها بالناجحة، وحيا “شجاعته في التواصل مع المواطنات والمواطنين”، كما ثمّن “التجاوب الكبير للساكنة مع هذه الجولات واللقاءات الميدانية التي لاقت نجاحاً كبيراً وتؤشر عن الشعبية التي يتمتع بها حزب العدالة والتنمية محلياً ووطنياً”.
وندد بأساليب “العنف والبلطجة” التي قال إن بعض الخصوم السياسيين يلجؤون إليها، أمام نجاحات الحملة الانتخابية التي يقودها الأمين العام ومناضلو الحزب على مستوى مدينة الرباط.
وطالب السلطات المحلية والأمنية بفتح تحقيق فيما جرى من عمليات التعنيف والتحرش والسرقة التي تعرض لها مناضلو الحزب خلال هذه الجولة.
وأكد على مواصلة الحملة الانتخابية على مستوى جميع مقاطعات الرباط بكل عزم وإصرار بشكل حضاري والحرص على الاستمرار في التواصل مع المواطنين، مضيفاً أن “هذا النوع من الأساليب البائدة لن ترهب مناضلات ومناضلي الحزب ولن تثنيهم عن الصمود ومواجهة مختلف أنواع التهجمات والاعتداءات”.
في سياق متصل، أفاد بيان لفرع الحزب في مدينة القنيطرة (40 كلم عن الرباط) أن حملة مناضلات ومناضلي حزب “المصباح” تعرضت للتشويش والاعتداء. وجاء في بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه: “تابعت إدارة الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية في مدينة القنيطرة، بقلق شديد، المستوى المتدني الذي وصل إليه بعض المحسوبين على الحملة الانتخابية لحزب آخر في منطقة “الجنانات” في “بئر الرامي”، حيث قاموا بالاعتداء بالضرب والسب والشتم على بعض مناضلات ومناضلي حزب العدالة والتنمية”.
وذكر البيان أن هذا “التهجم الجبان يبرز حجم الخوف والسعار الذي أصاب بعض المنافسين تجاه العدالة والتنمية، بعدما لاحظوا قوة الحزب، وتأكدوا أنهم عاجزون عن مواجهته بالأساليب الديمقراطية والتواصلية مع المواطنين”.
وأعلنت إدارة الحملة الانتخابية في القنيطرة إدانتها بشدة لهذا “الاعتداء الجبان” على مناضلات ومناضلي حزب العدالة والتنمية، داعية السلطات المختصة إلى اتخاذ التدابير اللازمة تجاه هذا السلوك الإجرامي، وإلى حماية الحملات الانتخابية لكافة الأحزاب السياسية من البلطجة والتهجمات.
وأشادت “بالمستوى الراقي للحملة الانتخابية التي يخوضها مناضلات ومناضلو حزب العدالة والتنمية المرتكزة على التواصل مع المواطنين، وتأطيرهم وإطلاعهم على حصيلة العمل المشرفة لحزبنا، وعلى البرنامج الذي سطرناه لتولي تدبير الشأن العام في الولاية المقبلة”.
وأثنى البيان على “التجاوب الكبير للمواطنين مع حملتنا، وعلى الإقبال المتزايد على الحزب للدعم والمساندة، وتأكيد ثقتهم في حزب العدالة والتنمية محلياً ووطنياً”، مؤكداً الاستمرار في الحملة الانتخابية بكل قوة وثبات، من أجل حماية المسار الديمقراطي للمغرب.
كما أعلنت إدارة حملة “العدالة والتنمية” عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية “ضد الذين اعتدوا على مناضلاتنا ومناضلينا بالضرب والسب والشتم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول هيثم:

    تخطيط الادعاء بالمظلومية لن يفيدهم في شيء هذه المرة. برهنوا عن محدودية تدبيرهم للشأن العام بسبب ضعف كفاءاتهم. هذه الانتخابات باهتة خاصة في زمن الكورونا و هي تزامن مع فترة الدخول المدرسي و لذلك نسبة المشاركة ستكون ضعيفة جدا . أما حزب العدالة والتنمية فيتجه نحو تصويت عقابي رغم أن مناصريه يستعدون للانتخابات كميليشيات تتجه نحو جبهات المعارك. و الاعتداءات التي يتحدثون عنها فهي عيارة عن احتياجات للمواطنين على سياساتهم. زعيمهم بن كيران هاجم اليوم السيد عزيز اخنوش بطريقة لا تراعي الآداب العامة لأنهم يرون فيه منافسهم الرئيسي الذين يحسبون له ألف حساب.

اشترك في قائمتنا البريدية