بغداد- “القدس العربي”: استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، وفد منظمة الشفافية الدولية، بحضور سفيري الاتحاد الأوروبي وألمانيا لدى العراق.
وجرى خلال اللقاء، حسب بيان حكومي، استعراض جهود الحكومة في مجال مكافحة الفساد المالي والإداري، والخطوات العملية المتخذة على هذا المسار.
وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء “عزم الحكومة مكافحة الفساد، الذي يشكل أحد أهم أولويات البرنامج الحكومي”، مجدداً في الوقت ذاته “رغبة العراق في الإفادة من التجارب الدولية وخبرات منظمة الشفافية في مكافحة الفساد”.
من جانبه أكد وفد المنظمة دعمه “الجهود العراقية لتطوير آليات مكافحة الفساد، بما يضمن إحراز تقدم في هذا الإطار”، على حدّ البيان.
كما أعرب الوفد عن “تلمّسه الإرادة الحقيقية لدى الحكومة العراقية في مكافحة الفساد، وهو ما دفع الوفد إلى زيارة العراق”.
وشهد اللقاء أيضاً التأكيد المتبادل على أن “محاربة الفساد مسؤولية تضامنية تستلزم تعاون مؤسسات المجتمع المدني والجهات المستقلة، فضلاً عن القضاء وباقي السلطات”.
وماذا يفعل وفد منظمة الشفافية الدولية في العراق اذا كان الفساد المالي والاداري متجذر في نفوس كبار السيايين العراقيين ولسوف تكون خبرة هذه المنظمة اعجز ما يكون في اختراق جدران الفساد السميكة اوا القفز من فوق شراك حواجز ه العالية والتي وضع حجرها الاساس اصحاب الحقائب الوزارية والمقاعد البرلمانية واصحاب الوضائف الخاصة على مدى عشرين عاما من حكمهم للعراق فالمسؤولو العراقيونلا خبرة لهم في السياسة ولكنهم اصحاب خبرة عالية في اللف على الحقائق والدوران بين اروقتها او من حولها من اجل تنفيذ عملياتهم في سرقة المال العام والوظائف والحديث عن ذلك طويل معروف بادق تفاصيله لدى كل مراقب او محلل للاوضاع العامة في العراق ولدى كل اعلامي محنك يتقصى الاخبار ويبحث عن الانباء لا حل لمشكلة الفساد المالي والاداري في العراق الا باجتثاث الحكومة والاحزاب السياسية