لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا أعدته مراسلتها في واشنطن، جوان إي غريف، قالت فيه إن إدارة الرئيس جو بايدن باتت عرضة للنقد بسبب تفكيرها بترتيب زيارة للرئيس الأمريكي إلى السعودية لمناقشة موضوع النفط في ضوء الحرب الأوكرانية.
ورفض البيت الأبيض تأكيد أو نفي ما صدر من تصريحات عن كبار المستشارين فيه من أنهم يخططون لزيارة في الربيع إلى السعودية لمناقشة ملف تصدير النفط. ويتزامن هذا الحديث مع تقارير عن قناعة باتت لدى بايدن بأن هناك إمكانية لفرض عقوبات على النفط الروسي.
وأضافت الصحيفة أن النقد جاء من التقدميين في الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري.
ونشر موقع “أكسيوس” يوم الأحد تقريرا عن خطط للمستشارين في البيت الأبيض لزيارة الرئيس إلى السعودية وتحسين العلاقات مع المملكة واقتراح زيادة في إنتاج النفط. ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي تأكيد هذه الخطط يوم الإثنين، مع أنها أشارت لزيارة مسؤولين بارزين من الإدارة السعودية الشهر الماضي “لمناقشة موضوعات واسعة بما فيها حرب اليمن، الأمن الإقليمي، وبالتأكيد موضوع أمن الطاقة”. وقالت ساكي: “عقدوا مناقشات، ومن مصلحة الجميع تخفيض الأثر على السوق العالمي للنفط”.
ورفض البيت الأبيض فرض حظر على النفط الروسي خوفا من تخفيض إمدادات النفط والغاز وارتفاع أسعارهما التي وصلت لمستويات لم تشهدها منذ عام 2014. ولكن أنطوني بلينكن أشار يوم الأحد، إلى أن الدول الغربية تتقبل فكرة حظر استيراد النفط الروسي.
وقال بلينكن في تصريحات لشبكة “أن بي سي”: “نحن الآن في نقاشات نشطة مع شركائنا الأوروبيين حول حظر استيراد النفط الروسي لبلادنا والحفاظ طبعا على تدفق ثابت للنفط العالمي”. وقالت الصحيفة إن حظرا على النفط الروسي سيترك أثره على الولايات المتحدة وحلفائها. وفي عام 2019، وفّرت روسيا ما نسبته 41% من الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
ولو بدأت السعودية وفنزويلا بإنتاج حصص أعلى وشحنها إلى الولايات المتحدة وأوروبا، فإنهما ستملآن الفراغ الذي سينجم عن توقف النفط الروسي. وأكدت ساكي أن فريقا من المسؤولين الأمريكيين زار كراكاس في نهاية الأسبوع لمقابلة المسؤولين هناك. ولكنها لم تؤكد فيما إن كانت إدارة بايدن ستخفف من العقوبات على النفط الفنزويلي. وقالت: “كان هناك نقاش قام به أعضاء الإدارة على مدى عدة أيام وهي مستمرة”.
لكن المحاولات التي تقوم بها الإدارة أثارت غضبا بين المشرعين. وقالت إلهان عمر، البرلمانية عن مينيسوتا، وعضو ما يطلق عليها “الفرقة التقدمية الديمقراطية” اتهمت إدارة بايدن بغض الطرف عن جرائم الحرب المزعومة في اليمن. وقالت: “يجب أن لا يؤدي ردنا القوي على الحرب اللاأخلاقية لبوتين، مع السعوديين الذين يتسببون حاليا بأسوأ كارثة إنسانية على وجه الأرض في اليمن”. وكتبت في تغريدة لها على تويتر: “قد لا يكون اليمنيون مهمين من الناحية الجيوسياسية، لكن إنسانيتهم مهمة، وهذا عمل غير أخلاقي”.
وقالت ميلاني داريغو، المرشحة التقدمية الديمقراطية في نيويورك، إن حرب أوكرانيا هي فرصة للبيت الأبيض للتحول عن الوقود الأحفوري، وتخفيض الاعتماد على الدول المنتجة للنفط. وأضافت: “التحول من الوقود الأحفوري يعني أن اعتمادنا على النفط لن يشكل سياستنا الخارجية ويجبرنا على الوقوف مع القتلة ومنتهكي حقوق الإنسان”.
وقال الجمهوريون إن إمكانية التواصل مع السعودية وفنزويلا يؤكد الحاجة لزيادة الإنتاج المحلي. وقال ماركو روبيو، السناتور الجمهوري عضو اللجنة الأمنية في مجلس الشيوخ: “يمكن لبايدن استبدال هاشتاغ نفط بوتين بنفطنا، بدلا من مناشدة بايدن السعودية لإنتاج المزيد من النفط وشرائه من نظام مادورو الإرهابي المتاجر بالمخدرات والتوصل إلى اتفاق مع راعية الإرهاب العالمية، إيران”.
وأكد كارلوس خيمنيز عضو الكونغرس عن الجمهوريين على ما قاله روبيو: “يفضل فريق بايدن الطيران إلى السعودية، البلد الذي تشهد علاقاتنا معه توترا، ويطلب منها زيادة الإنتاج بدلا من إنتاجه هنا. كل شيء تعمله هذه الإدارة هو رجعي”.
وتواجه إدارة بايدن معضلة لو استجابت لزيادة الإنتاج المحلي للنفط؛ لأنه ضد وعده بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومساعدة الولايات المتحدة في التحول نحو الطاقة المتجددة، وهو المبدأ الرئيسي في أجندة الديمقراطيين لمواجهة أزمة البيئة. وقال بعض نقاد الإدارة، إن علاقات جيدة مع السعودية ستتناقض مع وعود بايدن أثناء الحملة الانتخابية عام 2019، والتي وعد فيها بأن تدفع السعودية “ثمن” جريمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال بايدن: “قُتل خاشقجي وقُطّع كما أعتقد، بناء على أوامر من ولي العهد السعودي. سأكون واضحا بأننا لن نبيع المزيد من الأسلحة لهم. في الحقيقة، سنجعلهم يدفعون الثمن ونجعلهم منبوذين”.
وفي مقابلة مع مجلة “ذي أتلانتك” قبل أيام، وجّه محمد بن سلمان رسالة إلى أمريكا: “لا يحق لكم بإعطائنا دروسا، كما لا يحق لكم التدخل في شؤوننا الداخلية”.
وأثارت المقابلة جدلا، ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا قالت فيه إن “إعلاء ذي أتلانتك من قدر محمد بن سلمان هو إهانة للصحافة”. وكانت تعليقات الأمير موجهة مباشرة لوعد بايدن بالحد من الأنظمة الفاسدة. ويبدو أنه وإدارة بايدن سيعودون للتعاون من جديد.
من جهة أخرى، قالت مجلة “بوليتكو” إن إدارة بايدن تواجه وضعا صعبا وسط دعوات ممثلي الحزبين في الكونغرس لفرض حظر على النفط الروسي. ومع تفكير الإدارة ببدائل بات التضخم يحتل تفكير الأمريكيين وسط زيادة أسعار النفط. وأشارت المجلة إلى زيارة كل من بريت ماكغيرك، منسق شؤون الشرق الأوسط، وأموس هوشستين، المتخصص في الطاقة بوزارة الخارجية، وناقشا عددا من الموضوعات، لكن لا توجد خطط في الوقت الحالي لزيارة بايدن إلى السعودية.
فعلا إنه منتهى الغباء، والله يحرر فلسطين ويكسر شوكة إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا
حكام العالم يتخبطون و روسيا فجرت عش الدبابير بلا رجعة و العالم تبعثر و لم يعد هناك نظام مجدي ……الوحيد اللذي تنبأ بذلك في السنوات الأخيرة ….دائما …. الرئيس قيس سعيد …..ثم يأتي من يحاول أن يفسر لنا أن الرجل …كذا و…كذا ….؟ ههههههه……إنه حقا من كوكب آخر و أنا معه …..العزاء كل العزاء ل….” الإسلام السياسي و حزامه الإعلامي المحلي و الدولي ” ….
الرجل أكاديمي ونزيه ولا يغريه الحكم ولا الكرسي كان الله في عونه دائما وابدا لتخليص تونس من أذناب الخارج
غباء أمريكا من غباء رؤسائها،. والله يحرر فلسطين ويكسر شوكة إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا
تعليقاتك رائعة أرجوا منك التواصل
أميركا تخاف ولا تستحيي . إيران والأمريكان وأفعال الشيطان .
سيتصل بايدن بإبن سلمان لتعويض النفط الروسي !
بايدن براغماتي 100 % !! ولا حول ولا قوة الا بالله
انه النفاق و الدجل و الكذب الامريكي ، يهمها فقط نفسها