بالنسبة لبعض الأندية، خصوصاً في انكلترا، وصلت الأمور حدها الأقصى، وبلغ السيل الزبى، في ما يتعلق بتقنية حكم الفيديو المساعد، المشهورة باسم «الفار»، الى درجة أنها على وشك أن تصوت بالتخلي عنها.
لا شك في أن أي تكنولوجيا حديثة تساعد على تسهيل العمل في أي قطاع كان، ستكون محل ترحيب وتسهيل، الا في عالم البريميرليغ، حيث اعتبرت تقنية «الفار» في السنوات الأخيرة نقمة عند الجماهير والكثير من المدربين والأندية، التي اعتبرت انها تدفع ثمن قرارات خاطئة من هذه التقنية، كادت أن تكلفها، أو بالفعل، كلفتها الكثير، ان كان من النقاط أو هدر المال أو الطاقة، ولهذا السبب قرر نادي ولفرهامبتون الوسطي، التقدم باقتراح يتم التصويت عليه بين أندية الدرجة الانكليزية الممتازة العشرين في اجتماع العمومية العامة في 6 من الشهر المقبل.
ولفرهامبتون ليس النادي الوحيد، الذي يشعر بمرارة من قرارات «الفار» في موسم خامس مليء بالجدل والشكوى والتذمر، والكثير من الاعتذارات الرسمية على اخطاء فادحة، رغم ان رابطة الدوري الممتاز ما زالت تؤيد بقوة استخدام التقنية، بل وافقت الشهر الماضي على ادخال المزيد من التكنولوجيا الى اللعبة عبر تطبيق تقنية كشف التسلل شبه الآلي بدءاً من الموسم المقبل.
حتى الآن، غير معروف كيف ستصوت الأندية على اقتراح الغاء «الفار»، فعدا عن ولفرهامبتون لا توجد أندية أعلنت تأييدها لسحب «الفار»، في حين أن ليفربول و3 أندية أخرى كانت واضحة برغبتها في استمرار التقنية، علما أنه يتعين الحصول على تأييد وموافقة 14 نادياً من العشرين كي يضمن حدوث تعديل على قانون في اللعبة بين أندية البريميرليغ.
فكرة الغاء تقنية مثل «الفار» من اللعبة في أيامنا هذه، مثل العودة الى مشاهدة اللعبة في تليفزيونات «أبيض واسود»، أو مثل اللعب على أرضية صلبة غير مرطبة، أو مثل اللعب من دون الكثير من التحديثات التي أدخلت على اللعبة في السنوات الأخيرة، وربما من أروعها بالنسبة لي على الأقل هو «الفار»، والمشكلة عند الجماهير التي تخطف منه البهجة للحظات بعد تسجيل هدف خشية شطبه لوقوع خطأ ما، أو حتى الأخطاء الواضحة والفاضحة التي يعتذر عنها المسؤولون لاحقاً، هي أولاً أن الأخطاء بشرية وليس عيباً في التقنية، بل العيب في تطبيق هذه التقنية، أي انها مثل كفاءة حكم الساحة البشري الذي يرتكب الاخطاء غير المتعمدة، وثانياً وهو الاهم ان «الفار» أزال أكثر من 95% من الأخطاء الفاضحة وكشف عن ركلات جزاء غير صحيحة وأخرى صحيحة، لا تأخذ حيزا من التقدير والعرفان لأنها صارت أمراً عادياً ومتوقعاً، لكن في الواقع لن نقدر قيمة استخدام هذا التقنية الا عندما يتم وقف العمل بها، بل هناك مباريات شاهدتها في العقود الماضية وهي من بطولات كبرى ككأس العالم وأمم أوروبا، استغربت للكم الهائل من الأخطاء التحكيمية، حيث تثبت الاعادات التليفزيونية وجود خطأ أو تسلل لكنها تغفل على الحكم ومساعديه.
رغم التذمر والشكاوى الكثيرة هذا الموسم من «الفار» في البريميرليغ، الا ان رابطة الدوري تقول ان تطبيق «الفار» رفع في معدل أخذ الفرارات الصائبة في أرض الملعب من 82% في السابق قبل تطبيق التقنية الى 96% بعد التطبيق، ولهذا سيتعين على الأندية المساعدة في وصول حكام متخصصين، للعمل في متابعة غرفة «الفار» لرفع مستوى أخذ القرارات الصحيحة والسليمة، وبتوقيت سريع، ومنها الموافقة على اذاعة الحوار الذي يدور بين حكام الساحة وبين حكام غرفة «الفار»، ليسمعه كل الجمهور، وهو قرار ما زال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يمنع استخدامه.
هل يقع «الفار» في المصيدة وتوأد ربما أعظم تكنولوجيا تدخل اللعبة في العقود الاخيرة؟ ربما لن يحدث ذلك في البريميرليغ، كون ولفرهامبتون سيعاني للحصول على تأييد 13 نادياً لتمرير هذا القرار، ومثلما ثار الكثيرون على رابطة الدوري الاسباني لمنعها تطبيق تكنولوجيا خط المرمى، لانها «مكلفة وباهظة الثمن»، بعد فرصة لبرشلونة أبعدت من خط المرمى في «كلاسيكو الأرض» أمام ريال مدريد، وباتت «الليغا» مثار سخرية الكثيرين، وهو ما قد يقود البريميرليغ، الذي يعتبر على نطاق واسع الأثرى والأشهر والأشرس في العالم، الى أن يصبح الوحيد الى جانب الدوري السويدي شبه الاحترافي، من بين 30 دوري ومسابقة أوروبية لا يطبق تقنية «الفار».
عيب تطبيق تقنية «الفار» تبقى بشرية بحتة وليس فنية، أي أن العيب سيبقى قائماً حتى في حال الموافقة على شطب تطبيق التقنية، وفي المقابل ستزول العيوب في حال معالجة التطبيق ورفع الكفاءة البشرية عوض وضع هذه التقنية في المصيدة.
سلام عليكم .. استاذ خلدون اظن ايضا ان من مشاكل التقنية الفار تغييرات الكثيرة التي ادخلت على اللعبة وخاصة التسلل ؟!! و كلاعب قديم في اتسعينات اصبح لدي صعوبة تطبيق المصيدة التسلل مع اختلافات كثيرة حينا يقال ان جزء من جسم المدافع يكفي لعدم الاحتساب وحينا يقال اليد ثم الكتف ؟!!! كما ذكرت في المقال الخطأ يظل خطا بشري حتى من خلف شاشات الفار و الشواهد ايضا تثبت ان ححكم الساحة تجاهل لفتتات حكام الفار في مناسبات عديدة !!!
اتفق تماماً.
مقال جامع مانع.
من اعظم ما دخل على لعبة كرة القدم هي تقنية الڤار التي رفعت من مستوى العدالة في اللعبة و قللت من الظلم ( المتعمد و غير المتعمد!) بنسبة هائلة
و نعم ، النسبة البسيطة المتبقية من احتمال استمرار وقوع أخطاء هي نتيجة الاجتهاد البشري الحالات التي تتطلب الحسم من قبل الحكم ( البشري في نهاية المطاف) و مدى اجتهاده و فهمه القانون ( المتغير باستمرار ، ولعل هذا بحد ذاته ،اي استمرار تغير القانون ضمن فترات زمنية قصيرة هو خلل كبير لا بد من معالجته ، بعد ان اصبح هذا التغيير المستمر محيراً لجميع أطراف اللعبة ، من الحكام إلى اللاعبين إلى المدربين إلى المحللين إلى الجمهور )
لكن بلا شك ان من اعظم القفزات الجبارة في عالم هذه اللعبة هي هذه التقنية
و مثلما ذكر المقال، سنشعر بمدى نعمة الڤار في حال عدم تطبيقها
ستصبح المباراة كأنها صحراء جرداء!
تحياتي للأستاذ خلدون
بعيداً عن ثقافة هل المُنتَج أم طريقة العرض، حلال أم غير حلال أو قانوني أم غير قانوني، على أرض الواقع؟!
(أول عرض أزياء لملابس السباحة في السعودية- (صور)) https://www.alquds.co.uk/?p=3341541
وفي الجانب الآخر ما هو سبب غضب التاجر/الموظف (التركي)،
فمن أجل تضييع أي فترة من الوقت، في عرض أي مُنتِج (مغشوش) على أن هو (أصلي) من أجل زيادة الربح (الإيرادات) لتغطية مصاريف (الدولة)،
غير المنطقية أو الموضوعية مثل (40%) من الدخل أو (20%) ضرائب مبيعات، هي التي جعلته، يَقتُل (السائح/الزائر/اللاجئ/المُقيم) بالبلطة، أي أصبح بشكل عملي (بلطچي)، وهي مهنة أيام الدولة العثمانية، بالذات، أليس كذلك، أم لا؟!
وبخصوص مفهوم أو سبب أي حرب، من وجهة نظري، هناك علاقة بين ما حصل بعد ابتلاع الكويت عاصفة الصحراء في عام 1991 مع (العراق)، وما حصل من إيران في عام 2015، والتي أدت إلى عاصفة الحزم مع (اليمن)، ما زال الكثير لم ينتبه لها،
بارك الله في جهود الثنائي الملك سلمان وابنه محمد، في هذا المضمار بالذات، تعليقاً على عنوان (العاهل السعودي يعاني “ارتفاعاً في درجة الحرارة” ويجري فحوصات طبية) https://www.alquds.co.uk/?p=3342137
وللتوضيح، أشكر مستشار أكثر من دولة، شاهد الأسترالي، فيما أرسله،
لأن أنا ضد زاوية رؤية ومفهوم ومواقف (ا د عبدالمجيد الزنداني) رئيس جامعة (الإيمان) في (اليمن) بالذات،
وكذلك ضد زاوية رؤية ومفهوم الرجل (السعودي) في الرابط التالي
https://youtube.com/shorts/zqxdhnaKYO0?si=_V4iQfgzeByNH3Zq
إلى موضوع الضرائب والرسوم والجمارك أو الإعجاز العلمي في القرآن،
والأهم، هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!
أو كيف يجب فهم لغة القرآن وإسلام الشهادتين، داخل نظام الأمم المتحدة ودولة الحداثة (الملحدة)،
لأن أساس الإشكالية عدم فهم وتمييز هل اللغة هي اللسان في أي مجتمع، أم هي شيء آخر،
أو كيف يجب عمل مناهج تعليم اللغة، أو مناهج تعليم الترجمة بين اللغات والألسنة الإنسانية في أي مجتمع، بشكل عام لتتناسب مع حاجة، زيادة الإيرادات، في أجواء بورصة أسهم سوق (العولمة الإنترنت/الشّابِكة)؟!
عند الأعراب هناك (حكمة) تقول، لا تسأل عالم من اليمن عن حكم (القات) ولا تسأل عالم من نجد عن حكم (الربا)، لتبيين أهمية مفهوم (الإقتصاد) في أي مجتمع،
(مافيا) إقتصاد (اليمن) يقوم على إقتصاد زراعة (القات)، بينما (مافيا) إقتصاد (نجد) يقوم على (الربا)، وخوفاً من القتل، لا يقترب أي عالم من عالم (المافيا/الميليشيا)🤭🫣🤣
والأمير سلمان أمير الرياض، خير من عمل على تقليل مشاكل أكثر من 5000 أمير تتبع لكل واحد منهم ميليشيا، وبجانبه كان إبنه الأمير محمد، ودليلي على نجاح أسلوب إدارة وحوكمة ما حصل في فندق الريتز، الذي الوحيد من هرب كان (سعد الحريري) أو شركة سعودي اوجيه المسؤولة عن مجمع الملك فهد لطباعة لغة القرآن ومعنى معاني وإسلام الشهادتين، بكل الألسن الإنسانية، بسبب وساطة شفاعة محسوبية الرئيس الفرنسي شخصياً (ايمانويل ماكرون)، حتى لا يدفع مستحقات (الدولة من ضرائب ورسوم وجمارك)،
ولذلك في أجواء بورصة أسهم سوق (العولمة/الإنترنت/الشّابِكة)، هل يجوز طرح سؤال من خان من؟!
https://youtu.be/0HM7bPaWjho?si=gYxg7cRs7ejIf4DX
بين دولة تركيا ودولة الكيان الصهيوني، كما شرح ذلك المُخبِر الإقتصادي 👆
https://youtu.be/YTi7Lw6wTXU?si=4mnlTshVt4YowknU
وبين أداء الطيار (الأمريكي) وظيفته بإتقان في (الصين)، كما ورد في التحقيق الإعلامي 👆