الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية “الكرامة” وتدعو الشباب العربي لمزيد من “العمليات البطولية”

حجم الخط
2

غزة- “القدس العربي”:

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية معبر الكرامة، والتي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين، ودعت الشباب العربي إلى تنفيذ المزيد من العميات ضد الاحتلال.

وأكدت حركة حماس، أن “العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى”.

وشددت في تصريح صحافي على أن عملية معبر الكرامة تعد “تأكيدا على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن القدس والأقصى”.

ونعت الحركة منفذ العملية، ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى “الانتفاض رفضاً للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمة المسعورة ضد شعبنا في الضفة الأبية”.

وقالت: “غزة التي تدافع عن الأمة في وجه الصهاينة، وتخوض معركة قاسية شارفت على العام، تستنفر الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال دعما لغزة والقدس والضفة ودفاعا عن كرامة أمتنا وأمنها القومي”.

من جهتها أشادت حركة الجهاد الإسلامي بـ”العملية البطولية”، وقالت في تصريح صحافي إن “هذا العمل البطولي هو أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو”.

وأكدت أن هذه العملية ومثيلاتها تعد “الرد الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأمريكية، شريك الكيان المجرم في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة”، وقد أشادت الحركة بمنفذ العملية.

في السياق أيضا أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية التي وصفتها بـ”البطولية” وأكدت أنها تأتي كـ”رد مشروع على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة وداخل السجون”.

وأكدت أن تنفيذ شاب أردني لهذه العملية البطولية ومن نقطة صفر “يعتبر مفاجأة مدوية للصهاينة، وضربة لنظريتهم الأمنية، ومؤشراً على دخول الأوضاع مرحلة جديدة”.

وأشادت بمنفذ العملية ووصفته بـ”المغوار”، وقالت إنه يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصارا لفلسطين ولشهدائها، ودعما لمقاومتها المستمرة”.

وأكد أن العملية تثبت “فشل اتفاقات السلام المشؤومة” في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين.

ودعت الجبهة الشعبية الشباب العربي إلى “الاقتداء بالشاب الأردني البطل، والانخراط في معركة الشرف والكرامة والدفاع عن عروبة فلسطين وشعبها المظلوم”.

وشددت على أن خيار الشعب الفلسطيني والأمة العربية الوحيد هو المقاومة، وقالت: “على العدو أن ينتظر المزيد من المفاجآت والعمليات النوعية التي ستتواصل في كل مكان انتصاراً لدماء الشهداء ولعذابات شعبنا”.

وفي السياق، قالت الجبهة الديمقراطية، إن عملية معبر الكرامة تنطوي على معانٍ كبرى، على دولة الاحتلال، وأضافن: “إن ما جرى على معبر الكرامة وأدى إلى مقتل 3 من جنود الاحتلال، يؤكد أن ما ترتكبه حكومة نتنياهو الفاشية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، من جرائم ومجازر، لابد أن تكون لها تداعياتها الكبرى، على الصعيدين الفلسطيني والعربي”.

وأكدت أن العملية تعد حلقة في سلسلة واسعة من ردود الفعل، والتي لن تتوقف إلا برحيل الاحتلال عن الضفة الغربية وقطاع غزة، والإقرار بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عايد بني صخر:

    رحمة الله عليه ورحم الله الشهيد مشهور حديثة الجازي

  2. يقول عليان الكعابنة:

    الخير في احرار الاردن ،،،رغم انف الخانعين

اشترك في قائمتنا البريدية