القاهرة: نفى مصدر مصري رفيع المستوى، الجمعة، وجود ترتيبات أمنية بين القاهرة وتل أبيب بشأن الحدود مع قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، عن المصدر الذي لم تذكر هويته.
وقال المصدر: “لا صحة لما يتم تداوله حول وجود ترتيبات أمنية مصرية إسرائيلية بشأن الحدود مع قطاع غزة”.
وأوضح أن “هناك أطرافا إسرائيلية (لم يسمها) تعمل من خلال بث شائعات حول ترتيبات أمنية جديدة مع مصر لمحاولة إخفاء إخفاقاتها بغزة”.
ولفت المصدر، إلى أنه “لا يزال هناك نقاط عالقة تتجاوز ما سبق الاتفاق عليه مع الوسطاء وتعوق تحقيق تقدم في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة”.
وأكد أن “مصر بذلت جهودا كبيرة خلال الفترة الأخيرة لتحقيق تقدم في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة”.
مصدر رفيع المستوى: هناك أطراف إسرائيلية تعمل من خلال بث شائعات حول ترتيبات أمنية جديدة مع مصر لمحاولة إخفاء إخفاقاتها بغزة#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة pic.twitter.com/HWnj8JmvJZ
— القاهرة الإخبارية – AlQahera News (@Alqaheranewstv) July 12, 2024
وفي وقت سابق، أفادت تقارير صحافية غربية بأن “مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار”.
إسرائيل ومصر تناقشان نظام مراقبة " أجهزة استشعار وكاميرات " لمكافحة التهريب على طول محور فيلادلفيا بين غزة ومصر في إطار محادثات وقف إطلاق النار في غزة وبموجب الاتفاق على نظام المراقبة ستسحب إسرائيل قواتها من منطقة الحدود بين غزة ومصر في إطار وقف إطلاق النار، وفقاً لمصدرين مصريين… pic.twitter.com/Qo1saEfzeK
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 12, 2024
وقال مسؤولان إسرائيليان مشاركان في المباحثات بشأن إطلاق سراح الرهائن لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن مفاوضين إسرائيليين يناقشون فعليا إمكانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر فيلادلفيا الواقع بين غزة ومصر كجزء من اتفاق محتمل لوقف لإطلاق النار، برغم النفي الصادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لذلك.
وذكر المسؤولان اللذان لم يتم الكشف عن هويتهما أن الانسحاب سيكون جزءا من ترتيب تقوم مصر بموجبه ، بمساعدة الولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين، بتعزيز تأمين الحدود من أجل ضمان عدم قدرة حماس على تهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة.
وأضاف المسؤولان أن الترتيب سيشمل بناء جدار تحت الأرض على طول الممر للقضاء على خطر الأنفاق.
ومؤخرا، تحدثت إسرائيل عن مزاعم لوجود تهريب أسلحة عبر الحدود مع مصر لحركة حماس، وهو ما نفته القاهرة أكثر من مرة مؤكدة أنها “أكاذيب”.
وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة في 7 مايو/ أيار الماضي وأغلفت المعبر ودمرته بالكامل، فيما رفضت مصر لأكثر من مرة التعامل مع تل أبيب بشأنه رفضا لـ”شرعنة احتلاله”.
كما أعلنت إسرائيل في 29 مايو أنها سيطرت بشكل كامل على “الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة”، المعروف باسم “محور فيلادلفيا”.
والأربعاء، أفاد إعلام عبري بأن اجتماعا رباعيا عقد في الدوحة، بمشاركة رئيس “الموساد” الإسرائيلي دافيد برنياع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكان رئيس الشاباك، اختتم الثلاثاء، مباحثات ثلاثية إسرائيلية أمريكية ومصرية بالقاهرة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على قطاع غزة، قبل انعقاد الاجتماع الرباعي في الدوحة، الأربعاء.
وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، وأعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حركة حماس بوقف الحرب بشكل كامل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
(وكالات)
ان نفت القاهرة فاعلموا ان التخطيط جاري على قدم وساق ، وكما قلنا اي كيان او دولة او موسسة تاتي على الدبابات الصهيونية اياً كانت ستعامل كما يعامل الصهاينة سنستقبلهم بالعبوات التلفزيونية والهاون والياسين 105 والمسيرات . اهلا بكم في مقابركم .
لن يحكم غزة سوى اهلها . انتهى
والله يعز علينا محاربة ابناء جلدتنا ولكنه نداء المقدسات والوطن ، فاعذر من أنذر .
وصدقوني لن تفعلوا ما عجز عنه الصهاينة والامريكان والألمان والبريطانيين والكنديين مجتمعين . فلا تكون حطباً لنارهم .
مما يعني وجود.
السيسي يكذب بعدد انفاسه. السيسي و غصابته شركاء في جرائم الابادة في غزة
.Actually this is not all bad
عمالة الجيش المصري في هذا الموضوع قد تخدم المقاومة عن غير قصد.
العدو المهزوم لا ولن يجروء على التواجد الدايم والاحتلال الدايم لمعبر رفح وما يسمي بممر بنسلفانيا لان ذلك يعني خساير يومية فادحة لجيش العدو المنهك المهلهل المهزوم.
فكرة تركيب الكاميرات والمجسات وغيرها من وسائل التجسس عن بعد هي عذر وتبرير وذريعة مفضوحة لفشل العدو ونيته الانسحاب من الشريط الحدودي مع مصر تجنبا لضربات المقاومة الموجعة.
بالنسبة للمقاومة الهدف هو انسحاب العدو اما ما سيتركه العدو من اجهزة بالاتفاق مع جيش الكفتة العميل فمصيرها التفكيك والقمامة كما حدث مع كاميرات معبر رفح الاسراءيلية عندما سيطرت القسام على المعبر في ال2007.
الله أعلم أين الحقيقة تكمن. وراس الدولة لم يصدق منذ أن كان وزير دفاع ولقد خان محمد مرسي رحمة الله عليه.