القاهرة: قالت مصر، مساء الخميس، إنها “لم تتلق أي ردود رسمية” على المقترح الذي قدمته لإنهاء الحرب المتواصلة ضد قطاع غزة وحقن الدماء، والذي يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معا، تنتهي بوقف إطلاق النار.
جاء ذلك في بيان صدر عن ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، كأول إعلان رسمي للقاهرة إزاء “جهودها في حل الصراع الدائر في غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليها”، فيما لم يفصح عن موعد تقديم هذا الإطار.
وأضاف رشوان، بحسب البيان، أن “مصر طرحت بالفعل إطارا لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، سعيا منها وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة”.
وأشار إلى أن مصر “لم تتلق حتى الآن، أي ردود على الإطار المقترح من أي طرف من الأطراف”.
وأوضح أن “صياغة هذا الإطار تمت بعد استماع مصر لوجهات نظر كل الأطراف المعنية”.
وذكر المسؤول المصري، أن “المقترح يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معا، وتنتهي إلى وقف إطلاق النار، وأن كل ما يتعلق بموضوع الحكومة الفلسطينية، فهو موضوع فلسطيني محض ويبقى محل للنقاش بين كل الأطراف الفلسطينية”.
وفي السياق، لفت إلى أن مصر “ستعمل على بلورة المقترح بصورة مفصلة عند استقبالها الردود من الأطراف المعنية”، فيما “سيتم إعلانه كاملا للرأي العام المصري والعربي والعالمي”، على حد تعبيره.
🛑 ضياء رشوان يكشف تفاصيل إطار المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة pic.twitter.com/juDx6m9x8R
— Shorouk News (@Shorouk_News) December 28, 2023
ولم يصدر عن الأطراف الفلسطينية أو الجانب الإسرائيلي أي تعليق حتى الساعة (16:50ت.غ)، حيال مواقفهم من هذا المقترح أو مضمونه.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف في وقت سابق الخميس، في بيان أصدره مكتبه، عن “اتصالات من أجل إعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن مضمون الاتصالات والأطراف التي تشملها.
ومع بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قادت قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لإنجاز صفقة تبادل أسرى، أسفرت عن هدنة مؤقتة لنحو أسبوع بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
واستقبلت مصر مؤخرا وفودا من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، وفق إعلام مصري، دون صدور تفاصيل رسمية بشأن نتائج اللقاءات أو تفاصيلها من أي جانب.
وحتى الخميس، خلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر ضد قطاع غزة، 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
(الأناضول)
يجب تركيز الجهود العربية والدولية على ايقاف الحرب وتبادل الأسرى والانسحاب الاسرائيلي الكامل من غزة. يتلوه اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية لوضع خطة واضحة وعاجلة لتنفيذ الاتفاقات بين الفصائل الفلسطينية بما في ذلك ما تم التوصل إليه في الجزائر. أما إذا عادت السلطة الفلسطينية بفشلها المستمر فهذا سيزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
يجب تركيز الجهود العربية والدولية على ايقاف الحرب وتبادل الأسرى والانسحاب الاسرائيلي الكامل من غزة. يتلوه اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية لوضع خطة واضحة وعاجلة لتنفيذ الاتفاقات بين الفصائل الفلسطينية بما في ذلك ما تم التوصل إليه في الجزائر. أما إذا عادت السلطة الفلسطينية بفشلها المستمر فهذا سيزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
آرجو اعادة النظر.
الاقتراحات ولدت ميتة ولذلك على الحكومة المصرية التي يهمها ارضاء الدول الغربية ألا تتوقع ردود ايجابية.
لأن أحرار فلسطين الأسود لن يقبلوا الخضوع لنزوات المجرم الدموي الفاسد الكاذب المخادع قاتل الفلسطينيين النتن ياهو يا الياهو 🇵🇸✌️🚀🐒🔥🐒🔥🐒🔥
الاقتراحات من السيسي و لا أقول من مصر لان اهل مصر اهل العروبة و الأصالة و لا تصدر منهم هذه الاقتراحات المستوحات من آسياد السيسي !
يجب وقف العدوان كليا قبل كلّ شىء … هذه المراحل كمائن سياسية و الكل يعرف ذالك
يا رشوان يا ضياء و هل نتنياهو عامل لنا حساب و لكل الدول العربية ؟ القوي في خاصرته و الاسلحة تتدفق و مصر منشغلة بمهرجان القرنة و اخواتها لنا الله