القبض على أكثر من 100 شخص في لندن في أعمال شغب أعقبت حادث طعن في ساوثبورت- (صور)

حجم الخط
3

 لندن: ألقت الشرطة البريطانية القبض على أكثر من 100 شخص في لندن، بعد خروج المزيد من الاحتجاجات في أنحاء المملكة المتحدة في أعقاب حادث طعن وقع بمدينة ساوثبورت.

وكانت أعمال العنف قد اندلعت في أنحاء بريطانيا بما في ذلك هارتليبول ومانشستر والديرشوت.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (إيه بي ميديا) أنه تم إضرام النيران في سيارة تابعة للشرطة خلال أعمال العنف عقب أن احتشدت مجموعة كبيرة في منطقة موراي ستريت في هارتليبول مساء الأربعاء.

وذكرت صحيفة مانشستر إيفينغ نيوز أن المتظاهرين احتشدوا بأعداد كبيرة خارج فندق هوليداي ان في منطقة اولدهام رود.

واحتشد نحو 40 شخصا، وقالت الصحيفة إن من بينهم أطفال ورجال يرتدون أقنعة، خارج منشأة اولدهام رود، حيث قالت الصحيفة إنه يبدو أن المحتجين “كانوا يقفون أمام الفندق، الذي يأوي طالبي لجوء، لإظهار معارضتهم لهم”.

وقالت شرطة العاصمة لندن “تم إلقاء القبض على أكثر من 100 شخص لاتهامهم بإثارة الاضطرابات العنيفة والاعتداء على أحد رجال مواجهة الطوارىء وخرق قواعد الاحتجاج”، مضيفة أن بعض رجال الشرطة أصيبوا بإصابات طفيفة.

ويأتي هذا بعد اندلاع أعمال عنف في مدينة ساوثبورت يوم الثلاثاء في أعقاب وقفة تأبينيه بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم طعن في مدرسة للرقص خلال نشاط للأطفال محوره أعمال النجمة الأمريكية تايلور سويفت.

وأصيب عدد من رجال الشرطة في ساوثبورت بإصابات خطيرة، عندما تم إلقاء الحجارة والزجاجات عليهم، كما تم إضرام النيران في السيارات.

كما وقعت أعمال عنف بالقرب من مسجد المدينة، بعد تداول إشاعات خاطئة على شبكة الانترنت بشأن المشتبه به.

وقد تم توجيه اتهامات قتل الثلاث فتيات لمشتبه به (17 عاما).

وكانت الثلاث فتيات (9 أعوام) و (6 أعوام) و (7 أعوام) قد تعرضوا للطعن الاثنين الماضي عندما دخل شخص يحمل سكينا فصلا للتدريب على الرقص في المدرسة الواقعة في ساوثبورت.

وأصيب ثمانية أطفال آخرون بجروح ناجمة عن الطعن، وصنفت حالة خمسة منهن على أنها خطيرة، كما أن هناك مصابين بالغين حالتهما بأنها حرجة أيضا.

(د ب ا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول زياد زكريا:

    الحقد والكراهية العميقين تجاه الإسلام والمسلمين دفع أعضاء اليمين المتطرف في انجلترا إلى نشر معلومات مغلوطة ومفبركة عن اسم منفذ الهجوم والادعاء بأنه طالب لجوء سوري أو مسلم مما دعا جماعات الغوغاء والبلطجية منهم للهجوم على مسجد مدينة ساوثبورت ومحاصرته ورمي شبابيكه باللبن والطوب مما آذار فزع المصلين المحاصرين بالداخل. ولان المجرم يبلغ 17 سنة اي تحت السن القانوني فلم تتشر الشرطه اسمه أو عرقيته مما زاد في الغموض لصالح الجماعات اليمينية الحاقدة ولكن تبين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لاحقا ان والديه قدموا من دولة رواندا الأفريقية وأنهم مسيحيوا الديانة والفتى من مواليد مدينة كارديف في ويلز ولم يتبين لغاية الآن دوافعه في قتل الطفلات الثلاث وجرح غيرهن بواسطة سكين.

  2. يقول تاريخ حروب الغرب وأتباعهم:

    أيا كان جنس وعقيدة وأصل الفاعل فالعمل إجرامي سافر يدان بكل الوسائل. لا أحد يبرر ولا يقبل أن يدخل أحدهم بسكين ويطعن أطفالا أبرياء لا حول لهم ولا قوة في رياض أطفال أو في غرفة صف أو متجر. من واجب الجمعيات والمؤثرين المسلمين في الغرب الحث على سواء تربية كل مسلم مهاجر أو مقيم حتى يؤمن شر من يتعسف منهم إذ ضاقت عليه السبل وخسر رهان الإقامة بعد بيع ممتلكاته ورهن حياته لتجار التهريب عبر المحيطات، وحتى لا تلصق التهم دوما بهم!

    1. يقول رياض:

      المعتدي لم يكن مسلم **

اشترك في قائمتنا البريدية