الأمم المتحدة- “القدس العربي”: في وقفة قصيرة أمام الصحافة المعتمدة خارج مجلس الأمن الدولي، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن حركة “حماس” قتلت على الأقل خمسة من عمال الإغاثة الذين كانوا يوزّعون المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال إنهم كانوا يلبسون ما يميزهم بكل وضوح ويتبعون “مؤسسة غزة الإنسانية”، كما جُرح عدد من الأشخاص. وأضاف: “هؤلاء مدنيون متطوعون يعملون على مساعدة المدنيين”.
وتابع أن “حماس غير معنية بحياة المدنيين ولا بالحياة نفسها”. وانتقد الأمم المتحدة لأنها لم تدن هذه العملية، ولم يصدر عن الأمين العام أي إدانة أو أي تصريح من أي مسؤول أممي.
وأضاف أن اجتماع الجمعية العامة، الخميس، ليس لإدانة هذه الجريمة، بل لاعتماد قرار لا يُدين “حماس”، بل يُدين إسرائيل، وهذا القرار الذي سيُعتمد لا يجعل وقف إطلاق النار شرطًا لإطلاق الرهائن.
وردًا على سؤال “القدس العربي” حول هذه الرواية المغلوطة التي يقدمها حول هؤلاء القتلى، علمًا بأن “هؤلاء عملاء لإسرائيل. إسرائيل جنّدتهم ودربتهم ومولتهم. هل سمعت بشخص اسمه ياسر أبو شباب، الذي أنشأ ميليشيا برعاية إسرائيلية لقنص المدنيين؟ هل تعلم أن عائلة أبو شباب أعلنت في بيان رسمي براءتها من ابنها ياسر لأنه خان الوطن؟ كيف تقوم بتغيير الحقائق هنا، وتعمّم الرواية المغلوطة أمام الصحافيين على أن هؤلاء عمال إغاثة إنسانية، بينما هم في الحقيقة عملاء لإسرائيل، وأنت تعرف هذا؟”
قال دانون: “أنا لا أعرف تفاصيل ما تتحدث عنه. أنا أعرف أن في غزة عملية دعم إنساني، ونجحنا في توزيع الغذاء، والمؤسسة الإنسانية تعمل وتساعد المدنيين وتقدم الوجبات الغذائية، وهناك عناصر تحاول منع المدنيين من استلام المساعدات الغذائية”.