إسطنبول: دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، السبت، المغرب والجزائر إلى الحوار، محذرا من الفتنة بين الدولتين العربيتين.
جاء ذلك في تغريدة ورسالة مصورة وجهها إلى الشعبين المغربي والجزائري، ونشرها مكتبه الإعلامي عبر حسابه على تويتر.
وقال القره داغي: “نحذر من الفتن ونارها (..) لا مجال لأي تصعيد وكلنا مع الحوار وترك الشجار وأهله”.
وأضاف: “آلمنا كثيرا ما نسمع عن وجود نوع من الفتنة بين الجزائر والمغرب (…) يُراد من خلالها القضاء على ما بقي من قوة الأمة الإسلامية والعربية”.
وشدد على أنه “لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يُسمع لهذه الأصوات والأبواق المأجورة، المتهمة أساسًا بخدمة المصالح لأعداء الإسلام والمسلمين”.
عاجل
المكتب الإعلامي:
فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتوجه بكلمة إلى عموم الشعبين الكريمين العزيزين المغربي والجزائري..
نص الكلمة التي توجه بها الشيخ الدكتور علي القره داغي إلى الشعبين الكريمين العزيزين المغربي والجزائري. pic.twitter.com/4S5X7BuB2P— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) June 3, 2023
وفي تغريدة سابقة، الجمعة، قال القره داغي: “أتابع بألم شديد مواقف التأجيج ونشر الاحتقان الذي يتولاه البعض ممن يريد أن يعمق الخلاف بين الشعبين”.
وشدد على أن البلدين “روح واحدة ونسيج مشترك وأمل وألم واحد، ولن يقدر أصحاب التلوّن سَوق الأقدار والكرامات المشتركة بين الشعبين نحو الفتن”.
وزاد: “لا مجال لأي تصعيد وكلنا مع الحوار وترك الشجار وأهله”.
من دون أي تردد..
أتابع بألم شديد مواقف التأجيج ونشر الاحتقان الذي يتولى كبره البعض ممن يريد أن يعمق الخلاف بين الشعبين الكريمين العزيزين المغربي والجزائري، وإنني أهيب بالحكماء من الشعبين الراقيين أن يجنبوا الجزائر والمغرب أبواق الفتنة وعيدان النار ..
ونحن ندرك ضرورة تغليب الأخوة… pic.twitter.com/rLnVlUK0Rs— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) June 2, 2023
تأتي تصريحات القره داغي ضمن حملة واسعة وغير مسبوقة أطلقتها بعض الشخصيات عبر منصة تويتر، تدعو لرأب الصدع بين الجزائر والمغرب في الآونة الأخيرة.
وقطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب منذ أغسطس/ آب 2021، بسبب ما قالت إنها “أعمال عدائية” من الرباط ضدها، وهو ما نفته الأخيرة.
(الأناضول)
أتساءل أين كان مثل القرة داغي من قبل
لا شيء يبرر الفتنة….فهي أشد من القتل…..لا الأخلاق، لا الاقتصاد، لا السياسة و لا التاريخ…يبرر ذلك بين دولتين…فما بالك بدولتين يجمعهما الكثير….الفارق الأبرز هو طبيعة النظام…و حتى هذا لا يبرر الفتنة !!!! اللهم اجمع شمل الشعبين المغربي و الجزائري
نعم للصلح والصلح خير
من الواضح ان علماء المسلمين تعلموا من اخطاءهم في العراق وليبيا وسوريا
نرحب بدعوة العالم المقتدر. و لكن المملكة ليس لها أي مشكل مع أي كان.
(*) تاريخيا و حضاريا.
أولا حرب الرمال كانت في شهر أكتوبر سنة 1963 وليس 1962 كما يدعي بعض المتدخلين الذين ينقلون دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن الحقيقة.. وهذه الحرب كانت بسبب تحالف النظام الجزائري مع النظام المصري آنذاك لإسقاط النظام الملكي بالمغرب حيث سبق لعبد الناصر أن فعل ذلك بالملكية باليمن بإشعال حرب أهلية شهر سبتمبر سنة 1962 لا زالت الدولة اليمنية تعاني من ويلاته إلى غاية اليوم.. وهذه التحركات العسكرية للجيش المصري شرقا (اليمن) وغربا نحو المغرب كانت من بين أبرز أسباب هزيمة حرب 1967.
ومطالبة المغرب بأراضيه التي تعهدت الجزائر بإعادتها للمغرب فور حصولها على الاستقلال وتراجع النظام الجزائري عن تعهداته بعد الاستقلال الذي حصلت عليه بسبب الدعم الذي قدمته كل من المغرب وتونس لجيش التحرير الجزائري الذي جرى تصفيته مباشرة بعد “الاستقلال” كانت السبب المعلن لحرب الرمال.
أرجو النشر / الرأي والرأي الآخر.
توقيت المبادرة غريب جدا..
الوقائع تؤكد أن المغرب سيدُ قراراته وأنه على استعداد لطي صفحة الماضي، اليوم، والانطلاق، حالا، بالعلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة والمستويات، نحو أفقٍ أرحب.