أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي
إسطنبول: دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، السبت، المغرب والجزائر إلى الحوار، محذرا من الفتنة بين الدولتين العربيتين.
جاء ذلك في تغريدة ورسالة مصورة وجهها إلى الشعبين المغربي والجزائري، ونشرها مكتبه الإعلامي عبر حسابه على تويتر.
وقال القره داغي: “نحذر من الفتن ونارها (..) لا مجال لأي تصعيد وكلنا مع الحوار وترك الشجار وأهله”.
وأضاف: “آلمنا كثيرا ما نسمع عن وجود نوع من الفتنة بين الجزائر والمغرب (…) يُراد من خلالها القضاء على ما بقي من قوة الأمة الإسلامية والعربية”.
وشدد على أنه “لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يُسمع لهذه الأصوات والأبواق المأجورة، المتهمة أساسًا بخدمة المصالح لأعداء الإسلام والمسلمين”.
وفي تغريدة سابقة، الجمعة، قال القره داغي: “أتابع بألم شديد مواقف التأجيج ونشر الاحتقان الذي يتولاه البعض ممن يريد أن يعمق الخلاف بين الشعبين”.
وشدد على أن البلدين “روح واحدة ونسيج مشترك وأمل وألم واحد، ولن يقدر أصحاب التلوّن سَوق الأقدار والكرامات المشتركة بين الشعبين نحو الفتن”.
وزاد: “لا مجال لأي تصعيد وكلنا مع الحوار وترك الشجار وأهله”.
تأتي تصريحات القره داغي ضمن حملة واسعة وغير مسبوقة أطلقتها بعض الشخصيات عبر منصة تويتر، تدعو لرأب الصدع بين الجزائر والمغرب في الآونة الأخيرة.
وقطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب منذ أغسطس/ آب 2021، بسبب ما قالت إنها “أعمال عدائية” من الرباط ضدها، وهو ما نفته الأخيرة.
(الأناضول)
تتوقف الجزاءر عن دعم الانفصال و عن سعيها لتقسيم المغرب. و يتوقف المغرب عن التطبيع مع إسرائيل. و هكذا تزول أسباب الفتنة.
عندما يحقق الشعب الصحراوي مصيره والاستقلال بعد ذالك يمكن للجزائر أن تفكر في إعادة العلاقات ورفع العقوبات الاقتصادية على المغرب وفك عزلته
ومن قال لك إن المغرب في عزلة؟ حوالي خمسة مليون سائح زاروا المغرب في الربع الأول من السنة الجارية
إلى لاعق اليد
هل كان عناك تبادل تجاري بين البلدين ؟؟؟؟؟
لا يا أخي
المغرب منفتح على البحر الأبيض المتوسط وعلى المحيط الأطلسي وعلى أوروبا وعلى عمقه الافريقي عبر بوابة موريتانيا ) الكركرات)
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ. صدق الله العظيم.
لكن كيف تستقيم الدعوة للحوار وأحد طرفيه يدعي بأن القطيعة هي الثمن لتجنب الحرب!!!؟.
على الشعبين الجزائري والمغربي التظاهر لمصلحة السلام !
الحرب دمار , ولا خير فيها !! العقل العقل يا مسلمين !!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
اتمنى ان يستمع اليوتوبر ومستعملي وسائل التواصل الاجتماعي الى نصيحة الشيخ ويكوفو عن القذق والسب. ان الله بما تعملون بصير.
القوى الاستعمارية لا ترضى وجود قوة فوق قوتها، لهذا تسعى الى زرع الفتنة في كل مكان وتقسيم وإضعاف كل دولة تتوجس من قوتها، ، فرنسا وأزلامها هي التي تقف وراء النزاع المغربي الجزائري وتريد ضرب المغرب بالجزائر والجزائر بالمغر ب وتخطط لحرب ضروس بين البلدين الشقيقين ستأتي على الأخضر واليابس، كما في سوريا واليمن ولبنان والعراق والسودان وليبيا والدور آت على الجميع
بدون خوض في التفاصيل , لكون معالجة التفاصيل تهدئة فقط, بينما معالجة الجذور علاج … و الجذر هو كون قضية الصحراء الغربية لغما مزروعا في قلب جزء من الأمة العربية الاسلامية … يتم توظيفه لاستنزاف خيراتها بإضعاف الدول المتنازعة على حد سواء و بلا تمييز … و لا شك أن الرابح هو العدو المشترك خارج الدولتين. … الصهيوني و الصليبي بالدرجة الأولى … و إن تغطى بالعلمانية (المُخدر الآخر للسفهاء) .
كلامك في محله، فهل من يعتبر ؟
الصراع الذي جرى بين بني عبد الواد الزناتيون بالمغرب الاوسط وابناء عمومتهم المرينيون الزناتيون بالمغرب الأقصى واستمر بعد ذلك إلى يومنا الحاضر نجد أساسه في تضارب المصالح الجيوسياسية وبالتالي فكل الدعوات القومية والدينية إلى لم الشمل وتخفيف التوثر لن تحقق مبتغاها خاصة إذا علمنا أن هذا التضارب لم يعد مقتصرا على البلدين بل دخلت فيه أطراف دولية من مصلحتها أن يستمر الأمر على ما هو عليه لكي تحقق مزيدا من المكاسب …
((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ، صدق الله العظيم ؛ (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )) ، حديث رواه مسلم . فقبل الدعوة للحوار ، لابد من الامتثال للآية الكريمة ، وللحديث الشريف ، أعلاه ، ودعوة المعتدي الظالم ، منذ 1962 إلى غاية الاستقواء بالكيان الصهيوني
صدقت و الله و هذا هو السبب الاصلي في الاختلاف