غزة – «القدس العربي» : صعّد جيش الاحتلال، أمس الخميس، من هجماته ضد غزة وشمالها، منفذا غارات جوية استهدفت مناطق أبرزها مخيم جباليا وحي الشجاعية، على شكل “أحزمة نارية”، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، الذين ارتفع عددهم منذ بدء العدوان إلى أكثر من 17 ألفا، و46 ألف جريح، فيما أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابطين بينهما نجل وزير، بالتزامن مع إعلان “القسام” تدمير 135 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 72 ساعة.
وأبادت الغارات عائلات بشكل كامل، حيث واجه السكان صعوبة كبيرة في انتشال الضحايا وإجلاء المصابين. وأطلق الكثير من السكان مناشدات على مواقع التواصل تدعو طواقم الإسعاف أو من يقدر على تقديم الخدمات الطبية، للوصول إلى المناطق المستهدفة لتقديم خدمات الإسعاف.
وكانت أكثر مجزرة وحشية في مدرسة “حلب” التي تؤوي نازحين شمال قطاع غزة، إذ أسفرت عن استشهاد العديد من الأشخاص أغلبهم من النساء والأطفال.
وأظهر مقطع فيديو مشاهد للجثث الملقاة على الأرض بعد استشهادها نتيجة المجزرة بحق عائلة أبو صلاح في مدرسة حلب مقابل المستشفى الأندونيسي شمال القطاع.
وقال رامي عبدو رئيس المرصد الأورومتوسطي تعليقاً على الحادثة: “مجازر متتالية وعشرات الجثث في مراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة شمال غزة إبادة جماعية في غزة ومشاهد مروعة من مدرسة حلب في بيت لاهيا”.كذلك سقط 17 شهيداً من بينهم أطفال، في قصف على منزلٍ غرب مخيم المغازي، فيما استهدف القصف منزلين لعائلتي الهنا والترك في شارع الثلاثيني ما خلف 40 شهيدا ومصابين.
ووفق منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، فإن عدد الشهداء الذين تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح تجاوز عدد المصابين للمرة الأولى.
مجازر متتالية بقصف على مدرسة ومنازل… و17 ألف شهيد منذ بدء العدوان
وأشارت إلى أن 115 شخصا قتلوا خلال 24 ساعة الماضية، مضيفة أن “المستشفى ممتلئ والمشرحة ممتلئة”.
وحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 17 ألف شهيد و46 ألف جريح.
وقال متحدث الوزارة، أشرف القدرة في مؤتمر صحافي، إن “70 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء”، مشيرا إلى أن “350 شهيدا و1900 إصابة وصلوا مستشفيات غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية”، دون تحديد المستشفيات.
وتابع: “الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية أدّت إلى استشهاد 290 من الطواقم الطبية، وتدمير 102 من سيارات الإسعاف” منذ بدء الحرب.
ولفت إلى أن “قوات الاحتلال استهدفت 130 مؤسسة صحية ما أدى إلى إخراج 20 مستشفى و46 مؤسسة ومركز للرعاية الأولية من الخدمة”.
في الموازاة، دعا نازحون فلسطينيون، عددهم يتجاوز بضعة آلاف، لإنقاذ حياتهم وتوفير ممر آمن لهم في ظل حصار الجيش الإسرائيلي لهم داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة.
وقال النازحون في رسائل صوتية إنهم عالقون داخل مدرسة “خليفة بن زايد” التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
في حين أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الخميس، قنص جنديين إسرائيليين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فضلا عن تدمير 135 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ72 ساعة الأخيرة.
كما أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابطين إسرائيليين أحدهما نجل الوزير في المجلس الوزاري الحربي رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت، وإصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة.
سيناتور أمريكي: الأطفال القتلى في غزة 10أضعاف من قتلوا في أوكرانيا في سنتين
قال السيناتور الأمريكي فان هولن “إن غزة شهدت مقتل 10 أضعاف عدد الأطفال الذين قتلوا خلال نحو عامين من الحرب في أوكرانيا”. وأضاف في مقال في صحيفة “واشنطن بوست”: “يتم حاليا استخدام مدافع وقنابل أمريكية الصنع في غزة، وقد دفعنا ثمن شرائها”.
وأكد هولن “أنه يعمل على مشروع قانون يشترط تماشي استخدام أي دولة للأسلحة الأمريكية مع القانون الإنساني الدولي”، وتابع: “شهدنا مستوى هائلا من الموت والدمار والنزوح خلال 8 أسابيع فقط من الحرب في غزة”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مواجهة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، غضبا عميقا بسبب تضامنه مع إسرائيل من مؤيديه وحتى من بعض الموظفين، الذين قالوا إنهم يشعرون بخيبة الأمل تجاه الرئيس.
صحيفة عبرية: 370 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ بداية الحرب
القدس – الأناضول: كشفت صحيفة عبرية عن أن نحو 370 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ بداية الحرب مع حركة “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دون أن يكون من الواضح ما إذا كانوا سيعودون أم لا.
صحيفة “زمان إسرائيل” نقلت عن سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية (حكومية) أنه منذ بداية الحرب غادر حوالي 370 ألف إسرائيلي البلاد، منهم 230 ألفا و309 منذ بداية الحرب وحتى نهاية أكتوبر و139 ألفا و839 آخرون خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتابعت أن نحو 302 ألف إسرائيلي وصلوا إلى البلاد في أكتوبر و194 ألفا في نوفمبر، أي نحو نصف مليون إجمالا.
الصحيفة أردفت أنه “على ما يبدو، كان عدد الوافدين أكبر بكثير من عدد المغادرين، ولكن في الواقع، كان معظم الوافدين مسافرين إسرائيليين عائدين إلى البلاد من إجازة عطلة”.
وأوضحت أنه “إذا أضيف عدد الإسرائيليين الذين سافروا إلى الخارج خلال العطلات وبقوا هناك حتى 7 أكتوبر (حوالى 600 ألف) إلى عدد الإسرائيليين الذين غادروا البلاد خلال الحرب (نحو 370 ألفا)، فإن عدد المسافرين يكون حوالي 970 ألفا”.
و”إذا خصمنا عدد الإسرائيليين الذين دخلوا إسرائيل خلال الحرب (نحو نصف مليون)، يتبين أن عدد الإسرائيليين الذين خرجوا ولم يعودوا كان أكبر بنحو 470 ألفا من عدد الذين عادوا”، بحسب الصحيفة.
وتابعت: “وبالتالي، حاليا هناك هجرة سلبية لنحو نصف مليون شخص، ولا يشمل ذلك آلاف العمال الأجانب واللاجئين والدبلوماسيين الذين غادروا البلاد”.
الحوثيون يحوّلون سفينة إسرائيلية محتجزة إلى مزار سياحي لعامة اليمنيين
عدن -«القدس العربي»:
نشرت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، مقاطع فيديو وصورا فوتوغرافية لمئات من اليمنيين وهم يتزاحمون على الشاطئ المقابل لمرقد السفينة “غلاكسي ليدر”، التي سيطر عليها الحوثيون في عرض البحر الأحمر في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، باعتبار أنها مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.
وعلى مدار ساعات النهار تنقل قوارب صغيرة زوارًا يمنيين يرغبون في صعود السفينة وقضاء وقت ممتع على سطحها، بعدما حوّلت الجماعة السفينة إلى مزار سياحي، عقب أيام قليلة من قطرها إلى قبالة سواحل مدينة الحديدة/ غرب، حيث ترقد على بعد مئات الأمتار من الشواطئ اليمنية في الساحل الغربي.
وجاءت سيطرة الحوثيين على السفينة في مستهل تنفيذ سياستهم التي قالوا إنها تأتي “لنصرة أهلنا في غزة مع استمرار العدوان الاسرائيلي”، وذلك من خلال عمليات تستهدف السفن التي ترفع العلم الاسرائيلي أو التي يملكها أو يديرها ويشغلها إسرائيليون.
وأعلن وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، محمد ناصر العاطفي، الأربعاء، أن البحر الأحمر صار منطقة ممنوعة على السفن الإسرائيلية.
ونشر عدد من المؤثرين اليمنيين ذائعي الصيت، أمثال مصطفى المومري، وأحمد علاو، وغيرهما، مقاطع فيديو وهم يقفون على الشاطئ قبالة السفينة، وأخرى لهم على القوارب وهم يتجهون صوبها، وصولاً إلى نشر مقاطع وهم يتنقلون بين أروقة السفينة، بالإضافة إلى مقاطع لهم، وبخاصة المومري، وهو يجلس على متكئ له على سطح السفينة ويتناول القات مع الشيشة (النارجيلة)، متباهياً من خلال عبارات باللهجة المحلية بما حققه الحوثيون، محذرًا إسرائيل من تجاهل تهديدات الجماعة، واستمرار عدوانهم على قطاع غزة.
وأكد المومري وعلاو، اللذان سبق واعتقلتهما سلطات الحوثيين وتم الافراج عنهما بعد صدور أحكام بحقهما، أن بإمكان الجميع زيارة السفينة وقضاء وقت ممتع فيها.
ويتواتر نشر اليمنيين لمقاطع فيديو وصور لهم على سطح السفينة، وأخرى توضح حجم الأقبال على زيارة السفينة، التي يرى الحوثيون في إتاحتها للزيارات العامة تكريسًا لقوتهم وموقفهم في الوعي الجمعي، باعتبار السفينة صارت تمثل رمزًا لإمكانية الانتصار في أي ساحة، وفي أي وقت، لا سيما أن الزوار يشاهدون العلم الفلسطيني يرفرف على سطح السفينة، بينما العلم الإسرائيلي مرسوم على الممرات، بما في ذلك سطح السفينة وتدوسه الأقدام.
وكانت تقارير صحافية قد نشرت ما مفاده أن الحوثيين سمحوا لطاقم السفينة بإجراء مكالمات هاتفية مع عائلاتهم. ويتكون طاقم السفينة من 25 شخصا من جنسيات مختلفة.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر على أحرار فلسطين الأسود والفهود والنمور والذئاب الفلسطينية الباسلة الشجاعة التي ستحرر فلسطين و تكسر خرافة دويلة العنكبوت التي ستسقط مثل ورقة التوت رغم أنف أمريكا والاتحاد الأوروبي العنصري البغيض المتغطرس الذي يكيل بمكيالين ومعهم عرب التطبيع والتنسيق سود الله وجوههم عاجلا غير آجل بإذن المنتقم الجبار الذي يمهل ولا يهمل وكما تدين تدان وسبحان الحي الديان الذي سيهزم البعبع الصهيو أمريكي الغربي الحاقد الجبان 🇵🇸🌴🤲🌴🤲🌴🤲🌴🤲🌴
تحية للكتائب تحية للقسام وتحية للسرايا و تحية للعرين تحية لجنين وتحية لبلاطة وتحية لأريحا وعقبة جبر وتحية لنابلس وتحية لحوارة و الله ناصر رجال فلسطين الأسود والفهود والنمور والذئاب الفلسطينية الباسلة الشجاعة التي ستحرر فلسطين و تكسر خرافة دويلة العنكبوت التي ستسقط مثل ورقة التوت في ليلة سوداء مالها ضوء 🇵🇸🌴🤲🌴🤲🌴🤲🌴🌴🤲