تونس: أعلن محامون، اليوم الخميس، إفراج السلطات القضائية عن المحامي مهدي زقروبة الموقوف منذ 13 آيار/مايو الماضي بسبب خلافات مع قوات الأمن أثناء احتجاجات داخل المحكمة الابتدائية بالعاصمة.
وقال محامون من هيئة الدفاع إن قاضي التحقيق أبقى على المحامي زقروبة في حالة إطلاق سراح مع استمرار التحقيق معه في القضية المرتبطة بتعنيف عنصرين من الشرطة.
وتعود الأحداث إلى نحو شهر عندما احتج محامون في محكمة العاصمة ضد إيقاف المحامية سنية الدهماني والتحقيق معها بسبب تعليقات تلفزيونية لها اعتبرت مسيئة للدولة.
وصدر بالفعل حكم ضد الدهماني قبل أيام تطبيقا للمرسوم 54 المثير للجدل والذي أصدره الرئيس قيس سعيد قبل عامين لمكافحة الجرائم المرتبطة بأنظمة الاتصال والمعلومات، وتصنفه منظمات حقوقية مرسوما معاديا لحرية التعبير.
وأوقفت الشرطة مهدي زقروبة عقب الاحتجاجات، بدار المحامي، لاتهامه بتعنيف عنصرين من الأمن. واتهمت هيئة الدفاع لاحقا السلطات الأمنية بممارسة التعذيب ضد زقروبة.
(د ب أ)
و هناك من يعتقد ان الرئيس يتحكم في القضاء و اعلام العرب ينقل مثل هذا الهذيان ……! تونس تحلق سنوات ضوئية مقارنة ببلدانكم الشرق اوسطية
كنّا في تونس في 2 من جويليه وشاهدنا بأم أعيننا “التحليق في السنين الضوئية” الذي تزعمه… وعدنا خائبين بعد يوم وليلة، فاتجهنا إلى تركيا كي لانفوت عطلتنا السنوية هباء : مافيا التاكسي تستقبلك بأنيابها في المطار،. هدر الماء… هدر الطعام… القمامة على الأرصفة، الذباب، الغش في كل مكان، غياب الأسعار، التملّق والتزلّف، الفوضى العارمة، البطالة، التشرد… والنَّاس الأذكياء الذين قابلاناهم لايكفي أجرهم أن يسدّ الرمق وهم يخافون من الكلام. والجميع يحلم صراحة بالهجرة والخلاص،
فعن أي تحليق تتحدث ؟ وعن أية سنين ضوئية؟ في تركيا، التقينا تونسيين فحدثناهم عن خيبة أملنا من بلدك العريق. قالوا لنا : كانت تركيا أسوء ألف مرة مما شاهدتموه في تونس. ثم جاءت طبقة سياسية طورت البلاد بحنكة وذكاء. يكفيكم أكاذيب و هراء !