الجزائر: أدان القضاء العسكري في الجزائر اليوم الثلاثاء اللواء واسيني بوعزة، مدير جهاز المخابرات الداخلية ( الأمن الداخلي) السابق وحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات سجنا نافذا.
وكشف تلفزيون ” الحياة” الخاص أن بوعزة أدين بتهم إهانة هيئة نظامية وإهانة مرؤوس، وحيازة سلاح ناري من الصنف الرابع، مشيرا إلى أنه على ذمة قضية ثانية لا تزال قيد التحقيق.
وأوضح ذات المصدر، أن اللواء بوعزة، بُرئ من تهمة التزوير واستعمال المزور.
كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، أنهى مهام اللواء بوعزة في منتصف نيسان/ أبريل الماضي، وعين بدلا منه اللواء عبد الغني راشدي الذي يشغل المنصب بالنيابة.
وبعد ذلك بأيام، جرى اعتقال اللواء بوعزة، وأودع السجن العسكري بمدينة البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية.
وكانت صحيفة “الوطن” ( خاصة صادرة بالفرنسية) ذكرت أن واسيني بوعزة أودع السجن العسكري مباشرة بعد توقيفه من طرف عناصر أمن الجيش، وذكرت أن بوعزة الذي كان يوصف من طرف خصومه بـ”الذراع المسلح” لقائد الأركان الفريق الراحل أحمد قايد صالح، لم تكن علاقاته مع الرئيس الجديد جيدة، وأن ذلك تجلى من خلال صدور “قرارات” و”قرارات مضادة”، وكذلك “مقاومة” و”معارضة موازية” والتي كانت تطرح تساؤلات عميقة وسط الرأي العام، وأن الجنرال بوعزة متابع بعدة تهم تتعلق بتسييره لعدة ملفات تخص أمن الدولة، موضحة أن تحقيقات فتحت قبل مدة على مستوى مديرية أمن الجيش ضده بسبب طريقة تسييره لعدة ملفات، وكذا “نفوذه” في المجالين السياسي والاعلامي، وأن تنحيته كانت نتيجة منطقية لعدة تغييرات قام بها الرئيس تبون على مستوى المناصب الحساسة داخل الجيش.
وبعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ترددت الكثير من الشائعات حول إقالة واسيني بوعزة بمزاعم دعمه للمرشح عز الدين ميهوبي المنافس لتبون حينها. كما زادت الإشاعات حتى قبل تعيين عبد الغني راشدي نائبا له. واعتُبرت أيام بوعزة معدودة بعد إعلان تعيين راشدي قبل أقل نحو أسبوع وسط إبراز إعلامي واضح.
وكان العميد عبد الغني راشدي، يشغل قبل ذلك، منصب مدير معهد الدراسات العليا في الأمن الوطني، كما سبق أن عمل ملحقًا عسكريًا بالسفارة الجزائرية في الإمارات.(وكالات)
وغدا سيُنَصبُ رئيس بدون شرعية وسيكرر ما فعله سابقوه… وبعدها سيأتي من ينقلب عليه ويحاكمه بتهم الإختلاسات وغيرها فيظطر المعزول للفرار أو ستكون نهايته السجن…المهم فيلم من أفلام هوليوود التي لا أحد يعرف متى ستنتهي…. بالنهاية يبقى المواطن المغلوب على أمره هو من يدفع الثمن والثمن غالي جدا!
إلي السيد الكريم إبن الوليد أنت تعلق من ألمانيا …مع إحترامي لك نحن سادة في ارضنا أنت حر فكر ما شئت و نحترم وجهة نظرك و كمواطنة جزائرية لا أتعب نفسي في متابعة المحاكمات العسكرية لدينا رئيس منتخب و تجاوزنا مرحلة الخطر و أبقي الوباء المناضلين العلمانيين و العنصريين و المتشددين الدينيين في بيوتهم و حاليا أنشط في العمل المدني و لا أقلق نفسي بقرارت المحكمة العسكرية الجزائرية.
اللهم احفظ الشقيقة الكبرى الجزائر ورئيسها الذي يوحي لطف محياه بكل خير *وان يعينه على ان يحقق للشعب الشقيق كل ما يصبوا اليه*
اللهم آمنين وذالك ما يصبوه إليه الجميع ولاكن السؤال هل رئيس فاقد للشرعية تم تنصيبه بالطرق الملتوية التي يعرفها العالم…هل من قبل أن ينصب بطرق مشبوهة…هل هذا هو الشخص الذي سيحقق المبتغى؟
الوقت هو الذي سيحكم!
الى نوفل والمراركة كونوا مثل أشقائنا التوانسة الذين يتمنون لنا كل الخير والمحبة.
@ابو منجل ..
نتمنى للاخوة في الجزائر الخير طبعا .. لذلك نقاوم ذباب عسكرونا التي تريد تمزيق وطننا الحبيب.
فخار يكسر بعضه بعضاَ…الإشكال الاساسي الذي تعاني منه الجزائر منذ الاستقلال…هو شرعية النظام السياسي الحاكم…الذي لم تعمل الدوائر العسكرية و السياسية المتنفذة سوى على توريثه ، بإسم شرعية بالية …تسمى الشرعية الثورية !! و قد كان لهذا الامر تداعيات كثيرة تركت بصماتها على جميع المستويات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية… و كان اخرها الثورة الشعبية ضد العهد البوتفليقي البائد…و ما افرزته الاحداث من حسابات و محاسبات..بين اجنحة الحكم المختلفة…نتمنى الخير لجميع اوطاننا…و شكرا لقدسنا الموقرة
تمثال الجنرال ليوطي وهو يمتطي صهوة جواده امام سفارة فرنسا بالدار البيضاء في المقابل الشهيد عبد الكريم الخطابي مدفون بمصر
شاهد من يمتطي صهوة جواده في قلب العاصمة الجزائرية وشاهد باللمقابل من يمتطي جواده في االدار البيضاء
لو كثر الخيرين و أكثروا من العمل الصالح لأجبر المفسدين من الإنقراض من الأرض الصالحة و بقي فيها الصالحون
إلي السيد نوفل من ماليزيا
اطمئنك وقعت إنتخابات رئاسية في 12/12/2019 شخصيا صوت و الرئيس تبون فاز و المرشحين الأربعة الذين كانوا معه لم يحتج أحدهم علي نزاهة و شفافية الإنتخابات الرئاسية نحن لدينا صحافة حرة تراعي المصالح العليا للوطن في هذا التوقيت الحرج. طويت صفحة الإستبداد السياسي و الفساد المالي و هيمنة فرنسا علي القرار السيادي و لله الحمد و نحن نتقدم خطوة خطوة نحو مصير سيد و نتمني لكل أشقاءنا الخير نشكر لكم جزيل الشكر إهتمامكم بنا و خوفكم علينا