الكاتب بوعلام صنصال يستأنف قرار احتجازه في الجزائر

حجم الخط
6

باريس: وُضع الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال رهن الاعتقال في وحدة احتجاز في أحد مستشفيات الجزائر العاصمة، فيما استأنف فريق الدفاع عنه قرار احتجازه، وفق ما أفاد محاميه في بيان الأربعاء.

وقال المحامي فرنسوا زيمراي في بيان: “لقد تمكن صنصال اليوم من التحدث بحرية مع المحامين الجزائريين الذين يعملون كفريق مع محاميه الفرنسي”، مضيفا أن “حالته الصحية تخضع للمراقبة ولم يشتك من سوء معاملة خلال احتجازه”.

وأشار إلى أن فريق الدفاع عنه استأنف قرار احتجازه، وأمام دائرة الاتهام 21 يوما للنظر في الاستئناف.

واعتُقل بوعلام صنصال الذي انتقد القادة الجزائريين في مناسبات عدة، في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر لدى وصوله إلى وطنه آتيا من فرنسا. ووُضع رهن الاحتجاز بموجب مادة من قانون العقوبات الجزائري تعاقب مجمل الاعتداءات على أمن الدولة، بحسب فريق الدفاع عنه.

وقال زيمراي: “سنسعى جاهدين لإعداد دفاع مناسب وسنضمن قدر الإمكان إزالة الجانب السياسي للقضية”.

وكان وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو اعتبر الأربعاء أن “اعتقال صنصال بشكل غير مبرر” أمر “غير مقبول”.

(أ ف ب)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول علي:

    الخبر الذي ورد في مقالكم هذا يجانب الوائع المعني ادلى بتصريحات ضد الوحدة الترابية والتاريخ و الثورة الجزائرية وهو الفعل المجرم رحسب قانون العقوبات الجزائري

  2. يقول Nacer:

    بعد تزايد الضغط.

  3. يقول عثمان م لمين:

    كيف يتكلم الغرب عن حرية التعبير وحقوق الانسان وهو يرى مئات الصحفيين يقتلون في فلسطيين و مئات الآلاف من الشهداء و الجرحى و ملايين النازحين من الشعب الفلسطيني دون تحريك ساكنا، بل وهناك دعما منقطع النظير للاحتلال الصهيوني، الغرب يكذب و لم يعد يصدق احد كلامه، اما دفاعه عن صنصال و اشباهه فهو دفاعا عن الطابور الخامس ( العملاء) لكي يقوموا بما لا يستطيع القيام هو به، ولكن الشعوب اصبحت تميز بين الحق والباطل، وبين الوطني الذي ينتقد من اجل البناء و الخائن الذي يحاول إثارة الشكوك و الفتن.

  4. يقول ابن الوليد. المانيا. (على تويتر ibn_al_walid_1@):

    يقولون مسجون في احد المستشفيات..
    .
    يعني انه سيطلق صراحه لاسباب صحية قريبا.. تخريجة جيدة..
    .
    الرجل بصحة جيدة جدا.. ربي يزيد ويبارك..

    1. يقول Ali:

      لن يطلق سراحه. قضيته أصبحت قضية رأي عام و الكاتب تجاوز كل الحدود. انه جزائري و سيدفع الثمن. لو كان اسلاميا حسب المفهوم الفرنسي سيتم تفعيل الجنسية الجزائرية في كل وسائل الإعلام الصهيونية و المطبعة والمطبلة.

  5. يقول عادل_ألميريا:

    ان الجزائر قارة قائمة بذاتها!! الجزائر لا تخضع ولن تخضع خصو٢ا أنا اللوبي الصوصي و اليمين المتطرف الفرنسي…مرحلة كسر العظم بدأت….ما يعجب في الجزائر أنها ثابتة، شامخة و صامتة فهي بلد أفعال….

اشترك في قائمتنا البريدية