نيس: وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة، تجمّع الكاثوليك في مدينة نيس وشارك نحو 150 شخصا بينهم رئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي في قداس عند الساعة 18,00 (17,00 ت غ).
وقال أسقف نيس أندريه مارسو إن “فظاعة الفعل الإرهابي شوّه رسالة هذا المكان”.
وفي تولوز، شارك أئمة وعائلاتهم في قداس في كنيسة تقع في حيّ شعبي. وقال أحد أئمة مسجد الرحمة ويدعى الهواري سيالي إلى جانب الكاهن في كنيسة الروح القدس “هؤلاء الناس من دون روح ولا منطق يريدون تقديم تفسير آخر (للقرآن). نرفض ذلك بشكل قاطع”.
وعيد جميع القديسين هو من بين الأعياد الكاثوليكية الرئيسية ويُحتفى به في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام. في اليوم التالي، تُقام عادة الصلوات على أرواح الموتى وتتم زيارة المقابر.
ورغم تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى إعادة فرض عزل تام في فرنسا، حصلت الكنائس من السلطات العامة على استثناءات لإقامة الصلوات حتى الاثنين ضمناً، على أن يتم بعدها تعليق إقامة القداديس بمشاركة مصلين لمدة شهر.
محاولة تهدئة
بعد قطع رأس المدرس صامويل باتي في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر في المنطقة الباريسية، قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن فرنسا “لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية”، ما أطلق تظاهرات ودعوات لمقاطعة السلع الفرنسية في بعض الدول المسلمة.
وحاول الرئيس الفرنسي السبت خلال مقابلة مع قناة “الجزيرة” القطرية تهدئة الوضع عبر القول إنه يتفهم أن تتسبب الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد بصدمة، إلا أن ذلك لا يبرر العنف.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في مقابلة مع صحيفة “لوفوا دو نور” إن المنفذ المفترض إبراهيم العيساوي البالغ 21 عاماً، والذي وصل إلى نيس قبل الاعتداء بـ24 إلى 48 ساعة، من “الواضح” أنه جاء “من أجل القتل”.
وأضاف: “يعود الأمر بالطبع إلى النائب العام لمكافحة الإرهاب لتحديد كيف تشكل مخطط القتل. لكنه من الواضح أنه لم يأت للحصول على أوراق” إقامة.
وتحاول النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب تحديد ما إذا كان لمهاجم نيس شركاء.
وأكد مصدر قريب من الملف “استمرار تحليل” محتوى الهاتفين اللذين تم العثور عليهما بين أغراضه، مشيرا إلى أن “التحقيق من الجانب التونسي” سيكون “حاسما”.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي السبت وزيري الداخلية والعدل في حكومته إلى التعاون “التام” مع السلطات الفرنسية.
وللعيساوي سوابق قضائية في تونس تراوح بين قضايا الحق العام والعنف والمخدرات، وكان قد غادر تونس في منتصف أيلول/ سبتمبر.
وأفاد مصدر مطّلع على التحقيقات أن العيساوي وصل إلى نيس الثلاثاء، وبات ليلة واحدة على الأقل في أحد مباني المدينة، ورصدته كاميرات المراقبة “على مقربة من الكنيسة عشية” الاعتداء.
ووصل بطريقة غير شرعية إلى أوروبا عبر جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في 20 أيلول/سبتمبر، قبل ان ينتقل إلى باري في جنوب إيطاليا في 9 تشرين الأول/ أكتوبر.
(أ ف ب)
في نيس توجد عائله مسيحيه من العراق الشقيق تستضيفني بحكم صداقتي لها وينادوني الأخ اثابهم الله الزوجه متطوعة توزع الطعام في الكنيسه والزوج مبشر مسيحي معمداني وعادة اجلس اسبوعا عندهم حيث اني مقيم في باريس وتجمعنا مائدة واحدة وانا اصلي جميع اوقاتي بما فيها صلاة الليل والذهاب للمسجد. المسلم مع عائله مسيحيه تحت سقف واحد دليل على سماحة الديانتين
نعم المسلم والمسيحي واليهودي والصابىي الشرقيين جميعهم يرحمون بعظهم لا يوجد عجب فالتطرف والعنصرية مصدرها الغرب ومتطرفين الغرب وجرائم الغرب الدينيه وأحسن دليل المدرس الفرنسي المقبور الذي جعل من رسومات درس له سوالي لماذا لم يجعل من رسومات تدل عن المحرقة التي سببها غربيون وظحاياها غربييون أو تكلم عن اليهود وجرائم ظد الفلسطينيين التي هي أكبر من المحرقة حسب قول اليهود أنفسهم أمثال انشتاين وتشومسكي
نحن المسلمون أغلبنا لا يطبق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف دين الرحمة والإعتدال ، نزعم أننا نحن
ولا سوانا على حق نطوع آيات القرءان إرضاءا لرغباتنا ونزواتنا وبلأخص الدنياويه٠
فلنتق الله ونعاشر العالم بالمعروف ونهتم بأعمالنا ونترك للآخرين حرياتهم
احمد الشمري
والنعم منكم