خلال مظاهرة تطالب بإنهاء الحرب في بيت لاهيا شمال قطاع غزة في 25 مارس/آذار 2025. ا ف ب
القاهرة/القدس: أظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاج مئات الفلسطينيين في شمال قطاع غزة للمطالبة بإنهاء الحرب، مردّدين هتافات “حماس بره بره”، في إظهار نادر للمعارضة ضد الحركة المسلحة.
وشمال غزة من أكثر المناطق التي تعرضت للدمار خلال الصراع الذي اندلع إثر هجوم قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل، في السابع من أكتوبر تشرين الأول من عام 2023. إذ تَحوّلَ معظم المباني في هذه المنطقة المكتظة بالسكان إلى أنقاض، ونزح الكثير من السكان عدة مرات هرباً من القتال.
وأظهر أحد المقاطع المتداولة على موقع إكس محتجين يرددون: “بره بره بره، حماس تطلع بره”. وبدا أن المقطع التُقط في منطقة بيت لاهيا بغزة، أمس الثلاثاء. وظهر في المنشور أشخاص يسيرون في شارع بين مبانٍ مدمرة جراء الحرب.
وبدأ تداول المنشورات على نطاق واسع في وقت متأخر من أمس الثلاثاء.
اوقفوا الإبادة المجازر مستمرة ، مسيرات في بيت لاهيا تطالب بوقف الحرب والإبادة الجماعية pic.twitter.com/r5ShLf6fJr
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) March 25, 2025
واستطاعت رويترز التأكد من موقع الفيديو من خلال المباني وأعمدة الكهرباء وتخطيط الطرق الذي يتطابق مع صور الأقمار الصناعية للمنطقة. إلا أن رويترز لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من تاريخ التقاط الفيديو. وتظهر العديد من مقاطع الفيديو والصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات في المنطقة، أمس الثلاثاء.
وفي منشورات أخرى، كُتب على إحدى اللافتات التي رفعها المحتجون: “أوقفوا الحرب”، “يكفي نزوح”.
وعاد مئات الآلاف من السكان، الذين فرّوا إلى جنوب غزة في وقت سابق من الحرب، إلى منازلهم المدمرة في الشمال عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني. وأودت الحرب بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني حتى الآن.
وانتهى وقف إطلاق النار، الذي استمر شهرين، بعد أن استأنفت إسرائيل الهجمات في 18 مارس آذار وأصدرت أوامر للسكان بالإخلاء.
وسلّمت “حماس”، خلال وقف إطلاق النار، محتجزين آخرين من نحو 250 محتجزاً اقتادتهم إلى القطاع خلال هجومها على إسرائيل، في السابع من أكتوبر تشرين الأول عام 2023، والذي أسفر أيضاً عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل بحسب إحصاءاتها.
وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن ما يقرب من 700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، استشهدوا منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها على غزة بهدف تفكيك “حماس” نهائياً كما تقول.
وسيطرت “حماس” على غزة في عام 2007، بعد انتخابات اكتسحت فيها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بزعامة الرئيس محمود عباس. وتحكم “حماس” القطاع منذ ذلك الحين، ولا مساحة تُذكر فيه للمعارضة.
ويتوخى بعض الفلسطينيين الحذر من التحدث علناً ضد الحركة خوفاً من الانتقام.
(رويترز)
و الله قلت ذلك قبل عقد مؤتمر القمة الطارئة في مصر و هو من أجل إنقاذ غزة و أهلها مطلوب من حماس شيئان فقط لا ثالث لهما: (١) التخلي عن إدارة قطاع غزة و الانسحاب من المشهد السياسي. (٢) التخلي عن سلاحها و ذخيرتها. و قلت وقتها بدون هذين الشيئين الله وحده يعلم ما الذي سوف تؤول اليه الأوضاع في قطاع غزة، و ها نحن اليوم نرى بأعيننا على الأرض ما حذرت منه..!!
الموت ولا المذلة
والله قالوا قبلك ذلك كل من دولة الحتلال الصهيوني وأعوانه. الله المستعان.
المؤسف حقا ..ان تتمدد المظاهرات التي ( ظاهرها المطالبة بوقف الحرب )…و باطنها الإستعداد لخلق معارضة ( لحماس ) و لكل ما يرتبط بها ..و بذلك يتحقق حلم جيش الكيان الصهيوني..ما عجز عن تحقيقه بالقوة ..سيتم تحقيقه عبر بث روح الشقاق و التدمير الذاتي بين الأخوة الأشقاء ( لا سمح الله )! إحذروا مخططات و مؤامرات الاعداء و ( البعض من الأشقاء ) لأنها ستكون أشد فتكا و تدميرا ..من اسلحتهم! هدفهم الحقيقي الإيقاع بين المقاومة التي تقاتل العدو المجرم و دفعت خيرة قادتها ثمنا لموقفها ..و حاضنتها الشعبية الواسعة ..لفسح المجال لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية القذرة.
السلام عليكم، اهل فلسطين على رؤوسنا من فوق، أعتقد أن اهل غزة عليهم ان يتظاهروا ضد الاحتلال، امريكا، و المطبعين العرب، اما المجاهدين وهم اهل غزة عامة و المقاومة خاصة هم من قدم العالي و النفيس، المجاهدين و القادة قدموا كل شيء النفس، الاولاد، الاهل، المال و العمر ان من اجل فلسطين و الاقصى، قادت المقاومة لم يتخاذلوا و لم يرسلوا عائلاتهم خارج غزة، بل عائلاتهم موجودة في غزة و يعانون كباقي الشعب الفلسطني وربما اكثر لغياب الرجال بصفة دائمة لانهم في جبهات القتال وخير دليل عائلة الشهيد محمد الصيف رحمه الله التي رايناها كيف تعيش، أقول لاخواننا في فلسطين كما قال رسول الله صل الله عليه و سلم صبرا يا أل ياسر فإن موعدكم الجنة، لسنا هنا في مقام النصح لاخواننا لاننا خذلناهم ولكن لا تسموا الاحتلال بحقيق ما لم يحقق بالقوة من خلال الفتنة، وانتم تعرفون ان الاحتلال الصهيوني لا يفرق بين فلسطين و آخر فهو ينظر لكم كاعداء ومهما حاولت اخفاء ذلك وما حال السلطة الفلسطينية لخير دليل.
حماس ينطبق عليها قول المشاعر محمود درويش…….كم كنت وحدك يا ابن امي يا ابن اكثر من اب……كم كنت وحدك…….
هناك معارضة لحماس وانها اليوم تخرج لتعبر علنا عن نفسها لكن تبقى اقلية والأكثرية تتحدى الاحتلال بالموت ولا المذلة!
……إذا ظهرت السياسة في عز أيام الذود عن غزة وفلسطين, يعني فيه من يريد يلعب في الموضوع على طريقة “تمرد السيساوية + الإمارايتة”…..هل سيتم الدفع بدحلان للهجوم على غزة؟
لسبب بسيط جدا وواضح هذه المظاهرات مهما كان حجمها لا يمكن ان تكون ضد حماس لان حماس ليست صاحبة القرار في وقف اطلاق النار . وليس لعاقل ان يطلب من مقاتل والمعركة مستمرة ان يسلم سلاحه لاعدائع او حتى يرميه. صحيح ومقبول ان يتعب الانسان بعد تعرضه للقتل والتهجير والتجويع لما يقارب السنة والنصف وان يسعى قدر مستطاعه الى حالة من الامان ولكنه ليس صحيحا ولا مقبولا ان تفتح على المقاتل منافذ للعدو مجانية وغير مجدية في احداث اي تغيير في الموقف العام وهو القصف العنيف وزيادة نسب القتل اليومي لكي تتحقق الاهداف المضافة امريكيا الى اهداف المتطرفين اليهود.