محكمة أمن الدولة الأردنية رفضت شهادة الأمراء الثلاثة ورئيس الحكومة ووزير خارجيته

حجم الخط
7

عمان: رفضت محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس حضور ثلاثة أمراء ورئيس الحكومة ووزير خارجيته للإدلاء بشهاداتهم في قضية “زعزعة أمن وإستقرار الأردن”، مبررة ذلك “بعدم الانتاجية”، حسبما ذكر محامي أحد المتهمين لوكالة فرانس برس.

وقال علاء الخصاونة محامي الشريف حسن بن زيد لفرانس برس إن “محكمة أمن الدولة رفضت في جلسة اليوم (الخميس) طلبنا دعوة الأمراء الثلاث حمزة وهاشم وعلي والشريفين شاكر بن زيد وعبد الله بن زيد ورئيس الحكومة ووزير الخارجية إلى جانب 16 شخصا من المفرج عنهم كشهود دفاع في قضية الفتنة”.

وأضاف أن المحكمة “عللت ذلك بعدم الإنتاجية في سماع شهادتهم بالقضية”، موضحا أنها “حددت يوم الثلاثاء المقبل جلسة لتمكين النياية والدفاع من تقديم مرافعاتهم بالقضية تمهيدا لإصدار القرار”.

وقال المحاميان علاء الخصاونة ومحمد عفيف محامي رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله الأربعاء إنهما قدما للمحكمة قائمة تضم أسماء 27 شاهدا للإدلاء بشهادتهم أمام المحكمة.

ووجهت محكمة أمن الدولة في 13 حزيران/ يونيو الحالي لعوض الله والشريف حسن بن زيد تهمتي “التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة” و”القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة”.

وهما يواجهان في حال إدانتهما عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى عشرين عاما، وفق محاميهما.

ويذكر أن عوض الله يحمل الجنسية السعودية، وذكرت تقارير أنه مقرّب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فيما شغل الشريف حسن بن زيد سابقاً منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

وأعلنت الحكومة الأردنية في الرابع من نيسان/ أبريل أن الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصًا آخرين ضالعون في “مخططات آثمة” هدفها “زعزعة أمن الأردن واستقراره”، وأوقفت 18 شخصا بينهم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

وفي 28 نيسان/ أبريل الماضي تم الإفراج عن 16 منهم.

وسمّى الملك عبد الله الأمير حمزة ولياً للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 ليسمّي عام 2009 ابنه وليًا للعهد.

وأكد الملك عبد الله الثاني في السابع من نيسان/ أبريل في رسالة بثها التلفزيون الرسمي أن “الفتنة وئدت” وأن “الأمير حمزة مع عائلته في قصره وتحت رعايتي”.

وقال الأمير حمزة في رسالة نشرها الديوان الملكي في الخامس من نيسان/ أبريل “أضع نفسي بين يديّ جلالة الملك، مؤكّداً أنّني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك”.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول UK:

    قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد».

    وهذه هي حالتنا .

  2. يقول اردني:

    والله هيبه سمو الامير حمزه الله يحفظه

  3. يقول سادن روضة النور الأقدس وارث الشرف النبوي العَطِر في الكأس الشريف: أبو تاج الحكمة الأول/ ركن البركة-فرنسا:

    العدل لا يتجزأ
    وبالتالي العدل هو العفو عن الباقين

  4. يقول العربي الحر:

    أناس لهم السجون والمحاكم، وأناس لهم القصور والرعاية الملكية وجميعهم متهمون في قضية واحدة
    (((مزرعة)))

  5. يقول الكروي داود النرويج:

    رفض حضور شهود الدفاع معناه ثبات التهمة بالقوة!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  6. يقول رائد البحري:

    الدكتور باسم عوضالله يحمل شهادة من ارقى جامعة في العالم هارفارد وجنسية امريكية أصلية حيث ولد في امريكا وجنسية سعودية وجواز سفر دبلوماسي سعودي وسيخرج من السجن ويرجع لترؤسه مجلس إدارة واحد من أكبر البنوك في الشرق الأوسط.
    لو تم توفير نفقات المحاكمة وإطعام من ينبشون في حاويات القمامة في الأردن وهم بالالاف لكان خيرا للجميع

  7. يقول محمود ساكب:

    تحيا عدالة العرب

اشترك في قائمتنا البريدية