أدان البابا فرنسيس، أمس الأحد، «قسوة» الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلا، بعد انتهائه من صلاة التبشير: «أفكر في غزة بألم. في كل هذه القسوة، في الأطفال الذين يتعرضون لإطلاق النار. في قصف المدارس والمستشفيات. يا لها من قسوة».
كان هذا الانتقاد الثاني الموجه لإسرائيل من قبل البابا، الذي أشار أول أمس السبت إلى أن الإسرائيليين: «لم يسمحوا لبطريرك (القدس) بالدخول إلى غزة كما وعدوا. أمس تم قصف أطفال. هذه قسوة. هذه ليست حربا». وأضاف: «أريد أن أقول إن هذا يمسّ قلبي».
تجلّى غضب السلطات الإسرائيلية في بيان أصدرته وزارة الخارجية قالت فيه إن تصريحات البابا «مخيبة للآمال»، لأنها، حسب قولها، «منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي (…) وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ تشرين الأول/ أكتوبر (2023)». وخاطب البيان البابا بالطريقة المعتادة للغطرسة الإسرائيلية الآمرة مطالبا الحبر الأعظم بالقول: «كفى اتباعا لمعايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها».
تجاوز عميحاي شيكلي، وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية في إسرائيل، بيان الخارجية بمراحل باتهامه البابا فرانسيس بالتشهير ضد إسرائيل بشكل «دموي خطير».
تطرق شيكلي، في الرسالة «شديدة اللهجة» التي أرسلها للفاتيكان، إلى قضية افتتاح البابا لمناسبة «ميلاد بيت لحم 2024» التي صوّر فيها الطفل يسوع نائما على كوفية في ساحة القديس بطرس كجزء من عرض الفاتيكان لعيد الميلاد، وأثناء استعراضه هذا المشهد من تصميم الفنانين الفلسطينيين أندونيا وفاتن نسطاس من بيت لحم، دعا البابا إلى السلام وأدان الحرب وصناعة الأسلحة، أما شيكلي فاعتبر العرض «مثالا على التحريف التاريخي»، و»تبنيا متعمدا للرواية الفلسطينية».
تطرّق الوزير الإسرائيلي أيضا إلى تعليقات البابا التي تطالب بالتحقيق بعناية في مزاعم الإبادة الجماعية المتهمة بها إسرائيل، فوصفها بـ»محاولة مقززة لإعادة كتابة التاريخ».
لا تحاول تصريحات وزير الشتات تقويض التعاطف الإنساني الطبيعي للكنيسة الكاثوليكية مع الفلسطينيين بل تقوم بعمل مناظر لآلة الإرهاب والقتل الإسرائيلية.
يتحدث الوزير، مثلا، عن ارتكاب «الإرهابيين الفلسطينيين جرائم حرب مروعة ضد الإنسانية»، مندهشا، كما يقول، من كون هذا «يحتاج شرحا للعالم»، ويتجاهل، بعد ذلك، جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب يوميا منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 ضد الفلسطينيين.
تمثّل تصريحات البابا، والإشارات المهمة التي يبعثها، إضافة مهمّة، إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها دول عديدة، وناشطون في كل مكان من العالم، لإحقاق العدالة، وإيقاف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، والواضح أن الفظاظة الفائقة، والعنف اللفظي والرمزيَ ضد البابا، تظهر فاعلية هذه التأثيرات، ودورها في تقويض السرديّة المتهافتة التي بنتها إسرائيل لتبرير وحشيتها.
*بدون شك كل من يؤيد الكيان الصهيوني المجرم الهمجي
بمواصلة حرب الابادة بغزة
أعمى البصر والبصيرة.
( أهلنا بغزة لهم الله واحرار العالم ).
حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان.
هنا الفارق بين رد فعل علماء الدين المسيحيين والمسلمين اذا صح التعبير في تناول الاحداث او لنقل مراكز صنع القرار فالازهر ووقم وغيرهم سيصرخون لكي ينالوا رضى محبيهم او مقلديهم من المسلمين بين الفاتيكن يوجه خطابه للعالم اجمع
أنت مع من، ضد من، أو تُبرّر تقصير من، أو مقتنع بموقف من، لم أعرف حقيقة، يا سلام عادل ـ ألمانيا؟!
أتفق مع س.س. عبد الله في أجواء سوق العولمة!
كلتم الأخ سلام عادل صحيح من ناحية أننا نحتاج إلى خطاب عالمي أو إنساني أي موجة للإنساني والعالم كلة ولايقتصر على طرح خطاب يعتمد على رؤية الذات وكأنها خطاب عالمي!
اللّجوء إلى تقنين استخدام السّلاح، وتفخيخ المنازل، وتطوير صناعة الأحزمة النّاسفة والسّلاح الأبيض، وقذائف مِدفعيّة الهاون، ومُواجهة الاحتلال من المسافة صِفر..، والمُقاومة ثورة زخم مُستدام بكُلِّ الوسائل، وكُلّ السّاحات وحدة لا تقبل التقسيم في غزّة والضّفة وجبل الشَّيخ والقُنيطرة، فن حرب عصابات تضرب وتهرب، تُعيد مُستنقع مَطلَع عَقد ستينات القَرن الماضي، حرب “ڤيتنام المُواجهة لنابالم الڤانتوم، الإثم الوهم الأميركيّ الخائب الجَّبان”، بعد تدمير نتنياهو مُقدرات سوريا التي أيضاً لا تقبل التقسيم ولا تقبل إقليم الشَّمال الجَّيب العميل للكيان الصِّهيوني. نسخة حزب البعث التقليد الصَّدّاميّ المَحظور المُدان دوليّاً مَطلَع عَقد ستينات القَرن الماضي، اعترف بانفصال «آل صباح ثُمّ آل برزاني» ليحرج بلْ قُلْ ليشذَّ عن رفض النظام الإسلامي في إيران وتركيا، وسوريا الآن، ليدخلا (الآلان) في آنٍ مَعاً: أميركا مِن شَماليّ وجَنوبيّ العراق لاحتلالِه !. «المَسيحُ» لا “يُلدغ مِن جُحرٍ مرَّتين”؛ غزوة العرب بكوفيّةِ كوفةِ الفِلسطينيين للكيان الصِّهيوني جرت أيضاً مرَّتين في سَبتين 6 و7 تشرين الأوَّل 1973- 2023م.