القاهرة: بدأ صباح الأحد التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية التي يخوضها 4 مرشحين أبرزهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وفي محافظات مصر الـ27، انطلق الاقتراع في 11631 لجنة اقتراع داخل 9376 مقرا انتخابيا رئيسيا، وفقا لوكالة الأنباء المصرية الرسمية.
ويحق التصويت لنحو 67 مليون ناخب، ويستمر على مدى ثلاثة أيام من التاسعة صباحا، وحتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وقالت الوكالة إن “الناخبين بدأوا في التوافد على اللجان والمقار الانتخابية في محافظة القاهرة، قبل نحو ساعة من فتح صناديق الاقتراع؛ وسط اصطفاف الناخبين أمام اللجان”.
المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية المصرية#الانتخابات_الرئاسية_المصرية_2024#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/0yHLBpnLlL
— القاهرة الإخبارية – AlQahera News (@Alqaheranewstv) December 10, 2023
وتقام الانتخابات “تحت إشراف قضائي كامل، يتولاه 15 ألف قاض، فضلا عن مشاركة 14 منظمة دولية في أعمال متابعة الانتخابات، بإجمالي 220 متابعا، إلى جانب 62 منظمة مجتمع مدني محلية بإجمالي 22 ألفا و340 متابعا”، وفقا للوكالة.
وترشح لهذه الانتخابات 4 مرشحين، هم: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب الوفد (ليبرالي/ مؤيد للسلطة) عبد السند يمامة، ورئيس حزب المصري الديمقراطي (يساري/ محسوب على المعارضة) فريد زهران.
تأتي هذه الانتخابات التي من المتوقع أن يفوز فيها عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة في السلطة، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية وحربا على حدودها مع غزة.
يمنح الفوز السيسي فترة ولاية مدتها ست سنوات، تتمثل الأولويات العاجلة خلالها في ترويض التضخم شبه القياسي وإدارة النقص المزمن في العملة الأجنبية، ومنع امتداد آثار الحرب الإسرائيلية على غزة .
ومن المقرر إعلان النتائج 18 ديسمبر/كانون الأول. ويرى النقاد أنها انتخابات صورية بعد حملة قمع استمرت عشر سنوات على المعارضة. ووصفتها الهيئة الإعلامية الحكومية بأنها خطوة نحو التعددية السياسية.
وحثت السلطات والمعلقون في وسائل الإعلام المحلية الخاضعة لرقابة مشددة، المصريين على الإدلاء بأصواتهم، على الرغم من أن بعض الناس قالوا إنهم لم يكونوا على علم بموعد إجراء الانتخابات في الأيام التي سبقت الاقتراع. وقال آخرون إن التصويت لن يحدث فارقا يذكر.
وقالت آية محمد (35 عاما) والتي تعمل بمجال التسويق “كنت عارفة إن في انتخابات بس ماكنتش اعرف امتى بالظبط، وعرفت أصلا أن في انتخابات من انتشار يفط السيسي في الشوارع”.
وأضافت: “عندي لامبالاة تجاه الانتخابات عشان مافيش تغيير هيحصل”.
كقائد للجيش، قاد السيسي عام 2013 الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، قبل انتخابه رئيسا في العام التالي بنسبة 97 بالمئة من الأصوات.
ومنذ ذلك الحين، أشرف على حملة قمع طالت النشطاء الليبراليين واليساريين وكذلك الإسلاميين، والتي تقول جماعات حقوقية إنها أدت إلى سجن عشرات الآلاف. وأعيد انتخابه في عام 2018 بنسبة 97 بالمئة مرة أخرى.
ويقول السيسي ومؤيدوه إن الحملة كانت ضرورية لتحقيق الاستقرار في مصر ومواجهة التطرف الإسلامي. وقدم السيسي نفسه على أنه حصن للاستقرار مع اندلاع الصراع على حدود مصر في ليبيا، وفي وقت سابق من هذا العام في السودان وغزة.
لكن الضغوط الاقتصادية أصبحت القضية المهيمنة بالنسبة لعدد سكان مصر الذي يتزايد بسرعة والذي يبلغ نحو 104 ملايين نسمة، إذ يشكو بعض الناس من أن الحكومة أعطت الأولوية للمشروعات الضخمة المكلفة بينما تتحمل الدولة المزيد من الديون ويعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار. ويقول عماد عاطف، وهو بائع خضروات في القاهرة، “كفاية مشاريع، كفاية بنية تحتية، عايزين الاسعار تتظبط. عايزين الغلابة تاكل والناس تعيش”.
ويقول بعض المحللين إن الانتخابات، التي كان من المتوقع إجراؤها في أوائل عام 2024، تم تقديم موعدها حتى يمكن تنفيذ التغييرات الاقتصادية بما في ذلك تخفيض قيمة العملة الضعيفة بالفعل بعد التصويت.
وأوضح صندوق النقد الدولي يوم الخميس الماضي، إنه يجري محادثات مع مصر للاتفاق على تمويل إضافي في إطار برنامج قروض قائم بقيمة ثلاثة مليارات دولار أمريكي، والذي تعثر بسبب تأخر مبيعات أصول الدولة والتحول الموعود نحو سعر صرف أكثر مرونة.
وقال هاني جنينة، كبير الاقتصاديين في القاهرة كابيتال للاستثمارات المالية، وهو بنك استثماري، “تشير جميع المؤشرات إلى أننا سنتحرك بسرعة كبيرة بعد الانتخابات فيما يتعلق بالمضي قدما في برنامج الإصلاح الذي حدده صندوق النقد الدولي”.
(وكالات)
أتوقع بعد انتهاء الحرب في غزة أن هناك أحداثا عظيمة و كبيرة ستحدث في مصر، و ما أخرها هو الحرب في غزة
إن حصار غزة سيكون لعنة على هذا النظام الذي تماهى مع العدو في حصاره لغزة ، كان على هذا النظام تقوية أهل غزة و دعمهم على غرار ما فعلته إيران مع حزب اللات حتى غدا هذا الحزب شوكة في خاصرة الكيان يحمي المصالح الإيرانية ، كان على نظام السيسي فعل ذلك مع أهل غزة لأنهم السور الذي سيناء من جهة الكيان ، لكن للأسف إنه نظام وضيع نزع كل أسباب القوة من مصر عندما تنازل عن الجزر و عن مياه النيل و إفراغ سيناء بدل تعميرها و أغرق مصر في الديون و كل ذلك حتى يرضى عنه أسياده في البقاء في الحكم .
أمريكا وبعض الدول الخليجية الكبيرة لم ولن تسمح لدولة كبيرة مثل مصر ان تكون ديمقراطية. لأن المصريون لديهم نخوة ولن يتركوا المحتليين يعبثون . لو ان تركيا أو إيران ليسوا لديهم ديمقراطية او لديهم لا يهم ولكن مصر يجب أن تدور في فلك وتحت رعاية اصحاب الديانة الابراهمية
الإنتخابات في الدول ذات الحكم الشمولي 🤔🤫 🤐🤐🤐🤐🤐
يقول مثل مغربي ” الناس في الناس والقرعاء في مشيط الراس” أي الناس منهمكون في الأمور الجسام وأحدهم منهمك في توافه الأمور التي لن تقدم أو تؤخر.
انتخابات لثلاثة ايام مع العلم مسبقا بفوز السيسي دليل على خلو مصر من الديمقراطية وخسارة كبيرة للاقتصاد المصري الذي سيخسر ثلاثة ايام عمل متتالية
أنا والله فقدت علقي اصبحت لا افهم تايه ضايع أريد أن تشرحولي كيف الانسان ممكن يصوت على مجرم قتل الالاف ملىء السجون بالمضلومين باع مصر ضيع هيبة هذا الوطن بنى قصور وجوع الشعب والله أنا مش فاهم أرجوكم فهموني وعوني .
لا يوجد اي ديمقراطية في اى دولة تسما اعادة انتخاب في دول رئاسية او تجديد بيعة في الممالك او تجديد ثقة في رئيس البرلمان نفس السياسة مع اختلافات طفيفة هناك طبقة حاكمة أخذت الحكم عنوة بالعصبية القبلية او الدينية او بالمال او السلاح .. وهناك طبقة كادحة … وفي هذه المناسبات يتم شراء الذمم والولاء ببعض الفتات يرمى للطبقة الكادحة حتى بتم تجديد طاعتها
السيسي لا يتعض بمن قبله….لو دامت لمبارك لما وصلت للسيسي…!!!
مبارك الذي خدم أمريكا وحافظ على أمن إسرائيل لسنوات طوال لم تشفع له عندما ثار الشعب المصري ضده…وعزله جيشه حفاظا على عدم سقوط كل النظام بخطة محكمة لامتصاص غضب الشعب والتحكم فيه من جديد…طبعا تحت اشراف الحكام الفعليين لمصر…!!!
وسيتكرر المسلسل المصري ولو بعد حين….وسينهض المارد من قمقمه…وسيوضحي الغرب والصهاينة بالسيسي للمحافظة على قيادة الجيش المصري العميلة لهم والنخبة من القضاة و رجال الاعلام ورجال المال التي يحمكون بهم مصر من وراء الستار…!!!
ستتم إعادة إنتخاب الانقلابي الجنرال السيسي..و سيحكم مصر من جديد..بيد من حديد! و سيفوز بسباق الارانب الذي تم تمويل ( مسرحه ) من جيوب الغلابة..! بالله عليكم هل امثال هذا..هم من يملكون القدرة على قيادة مصر و شعبها الى بر الامان..؟ هذا من دون الحديث عن المؤامرة الخبيثة الدنيئة التي يُعتبر ( هذا ) أحد أعمدتها و المتمثلة في القضاء على كل من يحارب او يقاوم او يقف في وجه ..ا(لحبيبة ) دولة الكيان الصهيوني المجرم و محرقة غزة التي إتفق عليها الكثير من الاشقاء و الاعداء.ستبقى وصمة عار تطارد الكثيرين..ستفوز يا سيسي و ستواصل المهمة التي اوكلها إليك أسيادك الذين اوصلوك الى حكم مصر .
شهادة ميدانية. تم تدجين الشعوب العربية .
الشعب المصري مشغول بهمومه الداخلية وبالغلاء وبأكل عيشه.
المواطن المصري العادي لا يفكر بغزة ولا تعتبر الحرب على غزة اولوية ولا قضية وطنية قومية ملحة.
يشاهد المواطن المصري كما غيره من المواطنيين العرب مشاهد القتل والتدمير وحمام الدم الغير مسبوق لأهل غزة وأطفالهم وتدمير البيوت على رءوس ساكنيها فيتحسب ويسترجع ثم يمضي في حال سبيله.
الفئة التي تتابع احداث غزة هي فئة المثقفين والإعلاميين والسياسيين بحكم عملهم.
فئة أخرى متابعة او مطلعة على احداث غزة هي السياحة وشركات الباصات العاملة في معبر رفح التي تقوم بتنظيم رحلات نقل جماعية لرعايا السفارات الأجنبية الذين يتم إجلاءهم من غزة وهذه الفئة توظف جيشا من الموظفين الذين قد ينقلون مشاهداتهم إلى معارفهم وذويهم.
بالإضافة ال تصريحات السيسي العنترية وجولة سامح شكري الاستجدائية التوسلية لدواءر صنع القرار وتصريح اخف عنترية لقاءد الجيش الثاني او الثالث الميداني.
هذه علاقة الجارة مصر بأحداث غزة لا اكثر ولا اقل وشكر الله سعيكم.
النتيجة النهائية معروفة مسبقا ،حيث يفوز فخامته(السيسي) بالانتخابات الرئاسية بنسبة97% من الأصوات المصريين !!!!!!
أما باقي الكمبارسات سوف تنتخب فخامة الرئيس السيسي رجل المرحلة المقبلة!!!!