قائد عمليات المعارضة السورية أحمد الشرع يجتمع برئيس الوزراء محمد الجلالي ورئيس حكومة الإنقاذ محمد البشير
“القدس العربي”: أعلنت الفصائل المعارضة، الإثنين، أن القائد العام لإدارة العمليات للمعارضة السورية، أحمد الشرع (أبو محمّد الجولاني) بحث مع رئيس الوزراء السوري السابق محمّد الجلالي “تنسيق انتقال السلطة”، غداة إعلانها إسقاط بشار الأسد وهروبه من دمشق.
وبثت الفصائل على حسابها على تلغرام مقتطفا من الاجتماع، ظهر فيه الجولاني، الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، وهو يتحدث بحضور ثلاثة أشخاص بينهم الجلالي ومحمّد البشير، رئيس “حكومة الإنقاذ” التي تتولى إدارة مناطق سيطرة الهيئة في إدلب.
وجاء في تعليق نُشر مع الفيديو أن هدف الاجتماع “تنسيق انتقال السلطة بما يضمن تقديم الخدمات لأهلنا في سوريا”.
مقتطف من اجتماع أحمد الشرع مع محمد غازي الجلالي (رئيس وزراء النظام المخلوع) مع رئيس الحكومة الانتقالية الجديد لتنسيق تقديم الخدمات للسوريين .. pic.twitter.com/RGuMXmVx6U
— موسى العمر (@MousaAlomar) December 9, 2024
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، تم تكليف المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
والبشير هو من مواليد محافظة إدلب عام 1983، ويحمل شهادة الهندسة الكهربائية والإلكترونية من قسم الاتصالات في جامعة حلب (2007)، وشهادة الشريعة والحقوق من جامعة إدلب (2021)، وشغل منصب مدير شؤون الجمعيات، ثم أصبح وزيرا للتنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ التابعة للثورة في إدلب عام 2022.
وقال مجلس الشعب السوري، الإثنين، إنه يؤيد إرادة الشعب لبناء “سوريا الجديدة”. واعتبر في بيان نقلته وكالة الأنباء (سانا)، التي استأنفت النشر غداة توقفها، إن السوريين “قالوا كلمتهم التي لا تعلو فوقها كلمة”، مضيفة “نؤيد إرادة الشعب لبناء سوريا الجديدة”.
إحترسوا ..من اقرب المقربين ..! حتى لا يجري لكم ما جرى للرئيس المصري الراحل محمد مرسي ..الذي إنقلب عليه وزير دفاعه الانقلابي المجرم السيسي و هو الذي كان يحسبه من اشد المخلصين له..خذوا حذركم و لا تتركوا الرعاع ..يقفزون ليسرقوا ثورتكم و نضالكم ضد الطغيان و الهمجية الأسدية.
اللهم وفق الشعب السوري بكل أطيافه لتجاوز هذه المحنة ولتوحيد صفوفه في هذه المرحلة العصيبة والمضي قدما نحو بناء سورية جديدة يحكمها العدل والمساواة و شريعة الإسلام السمحة ونسألك اللهم أن تحفظهم من شر ما يتربص بهم من مكائد تفريق وتقسيم وهدم وإضرار وليس هناك شر أكبر من شر الكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب وحلفائه الداعمين له من الغرب المتصهين وأعراب الخيانة والنفاق المطبعين معه..
ولقد بدأ هذا الكيان المجرم الإرهابي بإحتلال واجتزاء مساحات معتبرة من أرض سوريا العريقة تحت ذريعة تكوين مناطق عازلة وضرب كل مقدرات الشعب السوري في اعتداء صارخ لسيادة وطن عريق إسمه سورية ويتم هذا تحت أعين زعماء الديموقراطية الزائفة في العالم ورواد الحرية وحقوق الإنسان والشرعية الدولية الكاذبة التي يُستباح تحت أعينها كل شيئ وترتكب فيها كل مظاهر الإجرام والإبادة ومن دون أن يحرك ذلك فيها ساكنا في حين تقلب الدنيا ولا تقعدها على كل من يقاوم ويجاهد دفاعا عن وطنه ومقدساته واصفين إياه بالإرهاب وهم الإرهاب ذاته بل أصله..
اللهم لطفك بإخواننا وشعبنا في سوريا من مكائد اليهود والغرب المتصهين الموالي لهم،،
اللهم رص صفوفهم ووحد كلمتهم وانزع الخلافات من بينهم وأعنهم على تحقيق ما فيه خيرهم وصلاح أمرهم وما يصبو إليه وطنهم..