المغرب: ندعم كل فرص التواصل والحوار بين الفرقاء الليبيين

حجم الخط
1

الرباط: قالت الخارجية المغربية، الجمعة، إن المملكة تدعم كل فرص التواصل والحوار بين الفرقاء الليبيين، من أجل إرساء السلام والاستقرار في ليبيا.
وأفادت الوزارة في بيان، أن وزير الخارجية ناصر بوريطة، أجرى الجمعة بالعاصمة الرباط، مباحثات مع كل من رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.
وأوضحت أن اللقاءات التي تستضيفها الرباط حول الملف الليبي “في إطار الجهود التي تبذلها المملكة بتعليمات من العاهل المغربي (محمد السادس)، لأجل الاستمرار في مواكبة الحوار الليبي والمساهمة في حل الأزمة”.
وأضافت: “المملكة تدعم كل فرص التواصل والحوار بين مختلف الفرقاء، لإرساء الاستقرار والسلام في هذا البلد المغاربي الشقيق”.
ويتواجد كل من صالح والمشري في المغرب، منذ الخميس، سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن المناصب السيادية والقاعدة الدستورية، وفق مصادر في المجلس الأعلى.
ومؤخرا، اندلع خلاف بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة (استشاري)، حول أساليب وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب السيادية، مع اتهامات للمجلس الأعلى بانتهاك الاتفاق السياسي لعام 2015، الذي ينص على اختيار شاغلي هذه المناصب بالشراكة بينهما.
وسبق أن احتضن المغرب 5 جولات من الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، وآنذاك، توصل الطرفان إلى اتفاق حول آلية تولي المناصب السيادية، واستئناف الجلسات لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
ولعدة سنوات، عانت ليبيا صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بابا الصحراء الغربية المحتلة:

    على الليبيون الإيمان بأن المآل هو المصارحة والمصالحة والابتعاد عن أصحاب الكراسي تميل بها شمالا ويمينا

اشترك في قائمتنا البريدية