مظاهرة في الرباط تضامناً مع الفلسطينيين في 11 فبراير 2024- ا ف ب
الرباط- “القدس العربي”: جدد المغرب، السبت، في إسطنبول، تأكيد دعمه ومناصرته للقضية الفلسطينية، وتشبثه بتسوية سلمية قائمة على حل الدولتين من أجل إرساء سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.
جاء هذا التأكيد خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الإعلام التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور وزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع وفدٌ من وزارة الشباب والثقافة والتواصل يتكون من مصطفى أمدجار، مدير الاتصال والعلاقات العامة، ووديع تاويل مستشار مكلف بالاتصال بالوزارة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوردتها وكالة الأنباء المغربية، أوضح أمدجار، أمام وزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي، أن المملكة المغربية جعلت دائماً من الدفاع عن القضية الفلسطينية المشروعة مبدأ قاراً في سياستها الخارجية، ستواصل جهودها الحثيثة من أجل الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشريف، التي يوليها العاهل محمد السادس عناية خاصة، بصفته رئيساً للجنة القدس، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني، الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس كآلية تنفيذية وميدانية للجنة القدس في إنجاز خطط ومشاريع ملموسة، تروم في الأساس صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للفلسطينيين ودعم صمودهم.
كما تم التأكيد على أن وكالة بيت مال القدس، الآلية التنفيذية للجنة القدس، تولي عناية خاصة للجوانب الإعلامية في برامجها من خلال دعم تكوين الإعلاميين الفلسطينيين، وتوفير منح دراسية للطلبة في مجالات الإعلام، ودعم المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، بما يسمح لها من تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وإسماع صوته، ونقل رسالته للعالم.
وأوضح أمدجار أن الحرب على الشعب الفلسطيني أظهرت زيف ادعاءات جزء كبير من وسائل الإعلام الغربية بشأن دفاعها عن قيم ومبادئ الحرية والموضوعية والنزاهة، حيث اصطفت، في أحيان كثيرة، إلى جانب المعتدي، كما أظهرت نفاق بعض المنظمات الدولية التي تتبجّح يومياً بدفاعها عن حرية التعبير، حيث لم نسمع لها صوتاً ولا موقفاً إزاء استهداف وقتل عشرات الصحافيين والإعلاميين.
خطاب رسميي لتغليظ الراي العام المغربي والعربي والاسلامي، ماذا عن التطبيع ؟ كيف نصرتم اخوانكم في غزة ؟ هل سحبتم ممثليكم في ما يسما إسرائيل ؟ هل طلبتم من ممثلي الكيان الرحيل ؟ كفانا استخفاف بالعقول!
الراي العام المغربي لم يتوقف يوما على نصرة اهل غزة واهل المظاهرات اليومية وباعداد هايلة تقنعك الراي العام لا يعترف بالتطبيع وما كان هذا التطبيع الا لان لنا جيران اجبرونا على ذلك حفاظا على سيادة اراضينا المغرب طرد السفير من بداية العدوان والعلاقات متوقفة لان الشعب ان يقبل بوجودهم في ظل العدوان.
التطبيع افهموها خبر على ورق والشعب كله مع فلسطين ظلمة او مظلومة.
اقطعوا التطبيع و كل العلاقات مع هذا الكيان ان كنتم احرار ما عدا ذلك ذر الرماد…