باريس- “القدس العربي”:
في إطار مواصلة تعزيز قدراتها العسكرية، يبدو أن المملكة المغربية أبرمت مؤخرًا عقدًا مع شركة Elbit Systems الإسرائيلية لشراء قطع مدفعية جديدة، وذلك على حساب نظام Caesar الفرنسي.
وكشفت صحيفة La Tribune الفرنسية نهاية الأسبوع أن المغرب وقّع عقدا مع مجموعة Elbit Systems الإسرائيلية لتسليم 36 قطعة مدفعية ذاتية الحركة من طراز Atmos 2000، مثبتة على شاحنات Tatra التشيكية. مع العلم أن القوات المسلحة الملكية كان في حوزتها نظام Caesar KNDS الفرنسي، الذي تم طلبه عام 2020، وتم تسليمه في عام 2022.
ويبدو أن التقارب بين الرباط وباريس في الأشهر الأخيرة لم يكن كافيا لتخفيف التوترات بين مجموعة KNDS الفرنسية والقوات المسلحة الملكية. فبحسب صحيفة La Tribune، واجه هؤلاء مشاكل تقنية مع أنظمة المدفعية الفرنسية، لدرجة أن “بعض المدافع ما زالت غير صالحة للعمل”.
كما يبدو أن الشركة الفرنسية تأخرت كثيرا في الرد على طلبات الجيش المغربي، ورفضت تقديم أي بادرة تجارية للرباط كتعويض. وكان من الممكن أن يُنظر إلى نظام مجموعة Elbit Systems الإسرائيلية على أنه بديل جيد، وقد تم تصميم هذا السلاح ليتم نشره بسرعة وله قدرة جيدة على الحركة.
ولا تعد هذه المعدات المدفعية الطلب الأول للمغرب من شركة مقرها إسرائيل، ففي بداية عام 2022، قرر الجيش المغربي اقتناء نظام الدفاع الجوي والصاروخي Barak MX، الذي تصنعه شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، في صفقة وصلت قيمتها إلى أكثر من 500 مليون دولار.
وجاءت الصفقة بعد وقت قصير من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، بيني غانتس، إلى الرباط، في رحلة تاريخية أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الدفاعي. ولم يحظ نظام Barak بالإشادة بسبب فعاليته فحسب، بل أيضاً بسبب سعره المنخفض مقارنة بنسخة Patriot الأمريكية.
وفي عام 2024، طلب المغرب أيضًا قمرين صناعيين من طراز Ofrek 13، مرة أخرى من مجموعة IAI، ومن المقرر تسليمهما في غضون خمس سنوات، بحسب صحيفة Les Échos الفرنسية، موضحة أن هذا الاتفاق الذي تبلغ قيمته مليار دولار، والذي يعدّ أكبر عقد يتم إبرامه بين البلدين منذ اتفاقيات أبراهام، كان قد أفلت أيضًا من الشركة المصنعة الأوروبية إيرباص.
من يهن يسهل الهوان عليه
اللهم لا تواحدنا مما فعل السفهاء منا …
للدفاع عن وطني اتعاقد و لو مع الشيطان . ( وينستن تشرشل). نقطة نهاية.
الله يجمعكم بالشيطان بحلفايه بالدنيا و الآخرة آمين و نحن نقول كما قال الله سبحانه و تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ونحن بدورها ندعو الله يجمعكم بالشيطان بحلفايه بالدنيا و الآخرة آمين و نحن نقول كما قال الله سبحانه و تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
و لا حول و لا قوة إلا بالله .. !
شراء السلاح الإسرائيلي هدر للأموال وتسمين للخزينة الإسرائيلية فحرب غزة فضحت الدعاية الزائفة حول هذا السلاح ،
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾.
مسألة التسليح هي من الأسرار التي لاتكشف بهذه السهولة..ومقال المجلة الفرنسية ملغوم..يستهذف حشد الرأي العام لصالح التسليح الفرنسي..ونعود إلى الواقع الحقيقي.. فقد صرح السيد حسين الشيخ.. أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.. بأن وساطة العاهل المغربي..مكنت السلطة من إستعادة الأموال المجمدة عند الجانب الإسرائيلي..وتتضمن أجور الموظفين في قطاع غزة والضفة الغربية..ونفقات التسيير..وغيرها..ويضاف هذا إلى المجهود القطري الذي أثمر وقف المذابح في حق الفلسطينيين..
حرب أوكرانيا وسقوط بشار أثبت أن الخردة الروسية لاتصلح حتى للمناورات.
نتسلح فقط من أجل الدفاع عن ترابنا الوطني وردع أعدائنا المتربصين بوحدتنا الترابية
نجح طوفان الاقصى المبارك في تعرية الأنظمة العربية المطبعة، وكشفت نفاقها أمام شعوبها التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية.
نظامBarak MX الدفاعي أثبت فشله في حرب غزة الأخيرة ، ومداه 150 كلم وهو خارج نطاق سلاح الجو الجزائري الذي يمتلك صواريخ جو أرض مداها 300 كلم تستطيع تدميره من مسافة آمنة..مدفعية ذاتية الحركة من طراز Atmos 2000 مداها العملياتي يصل 41 كلم أقل من مدفع ذاتي الحركة plz45 ذو المدى 56 كلم الذي تمتلكه الجزائر..
ولذلك صمد بشار الاسد أمام بضعة مئات من المقاتلين الذين اقتحموا عاصمته فهرب وترك الخردة الروسية وراءه.
لمذا اعتبرت ان ذلك موجه ضدكم ؟
ما دمت قد طرحت الموضوع فالامر بسيط، سوف نستعمل ذلك المدفع بعد تحييد الدفاعات الجوية اي حينما نكون على بعد كيلومترات بحول الله.