لندن- “القدس العربي”: بدأ المغرب يركز على قضية المطالب السياسية للإثنيات في خطابه الدبلوماسي مع جاريه بالتلويح بدعم حركات مطالبة بالاستقلال، وإذا كان قد نبه إسبانيا إلى فرضية دعم مطالب كتالونيا، فقد قام بالمطالبة بدعم تقرير مصير منطقة القبائل التي قال إنها تعاني من “الاستعمار الجزائري”.
وعقدت منظمة دول عدم الانحياز اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرنس، يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الجاري، وتميزت مداخلة وزير الخارجية الجزائري الجديد رمطان لعمامرة بانتقاد المغرب في نزاع الصحراء وإعلان دعم كبير لجبهة البوليساريو.
وتولى لعمامرة المنصب منذ أيام فقط خلفا لصبري بوقادوم، ويعد من الدبلوماسيين الجزائريين الأكثر تأييدا للبوليساريو. وبدأ عمله الدولي بعد تعيينه الجديد بالتدخل في هذا المؤتمر وخصص لقضية الصحراء حيزا كبيرا وتناول خرق هدنة وقف النار في الصحراء وضرورة تعيين الأمم المتحدة مبعوثا خاصا لها في النزاع.
وإذا كان الموقف الجزائري متعارف عليه، فقد كانت المفاجأة هي التي صدرت عن السفير المغربي لدى الأمم المتحدة عمر هلال، الذي مثل المغرب في القمة، حيث وجه حسب وسائل الإعلام الرسمية والصحافة المغربية انتقادات قوية للعمامرة، مؤكدا عدم وجود ملف الصحراء ضمن أجندة اللقاء، وبالتالي ضرورة تفاديه والتركيز في المقابل على ما يعانيه العالم من جائحة كورونا والتقلبات الدولية لمرتبطة بهذه الجائحة.
وبعد تقديم رواية المغرب في الصحراء ومنها الاعتراف الأمريكي الأخير، انتقد عمر هلال لعمامرة بسب دفاعه عن تقرير مصير الصحراويين وفي المقابل شدد حرفيا على “ينكر هذا الحق نفسه لشعب القبائل، أحد أقدم الشعوب في أفريقيا، والذي يعاني من أطول احتلال أجنبي. تقرير المصير ليس مبدأً مزاجيا. ولهذا السبب يستحق شعب القبائل الشجاع، أكثر من أي شعب آخر، التمتع الكامل بحق تقرير المصير”.
وبدأ المغرب يوظف وبشكل ملحوظ في خطابه الدبلوماسي ملف مطالب الإثنيات في إسبانيا والجزائر. وخلال الأزمة مع إسبانيا على خلفية الصحراء، أكد أنه يحترم وحدة إسبانيا وطالبها بضرورة احترام وحدة المغرب. وتعالت أصوات خلال الأزمة التي لم تجد بعد طريقها إلى الحل بضرورة استقبال زعيم كتالونيا اللاجئ في بلجيكا كارس بويغدمونت.
وكان يردد الخطاب نفسه مع الجزائر، ولكن هذه المرة انتقل بشكل واضح إلى اعتبار وجود السلطة الجزائرية في منطقة القبائل بمثابة استعمار للمنطقة. وكان المغرب قد استقبل في مناسبات سابقة نشطاء من القبائل يطالبون بتقرير مصير هذه المنطقة.
ومن شأن الخطاب الدبلوماسي المغربي الجديد الذي يتبناه المغرب كهجوم زيادة التوتر في العلاقات الثنائية واستبعاد أي مصالحة على المدى القريب والمتوسط.
لكل المتنطعين من الجزائر والمغرب.. والفرح بتمزيق الأمة.. أقول أن المسجد الأقصى تنتهك حرمته ويتم اقتحامه من جحافل المستوطنين. اليس فيكم رجل رشيد. أوقفوا هذا الصراع وانظروا كيف أصبح حال العرب والمسلمين… كفى …. كفى … كفى
جزاك الله خيرا الغيرة اهم شيء افتقده العرب ونار الفتنة تلتهب اجسامم وتمزقهم لو اجتهدنا على اعداء الاقصى نصف ما نفعل بيننا لحررناه ولكن المسلم يحارب اخاه ونسينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ” …القاتل والمقتول في النار قيل هذا القاتل وما بال المقتول يارسول الله قال انه كان حريصا على قتل اخيه ” والله لعار عليكم يا معشر المسلمين فقوا من نومكم واتحدوا يرحمكموا الله رصاصة تطلقها على اخاك المسلم تحتاجونها يوما ولم تجدوها انا مغربي واتالم لشر اذا اصاب الجزائر نحن اخوة لما هذا الصراع
الان سؤال يطرح نفسه ؟
أليس المغرب ايضا به الامازيغ ؟
هل يعتبر ذلك احتلال ايضا ؟
لمن يتساءل عن أن المغرب أيضا به أمازيغ, أمازيغ المغرب لا يتواجدون في مناطق معزولة أو خاصة بهم، أمازيغ المغرب يتواجدون في جميع أنحاء البلاد