الرباط: أعلن وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور الأربعاء، اعتزام بلاده تأسيس صناعة القطارات وبطاريات السيارات الكهربائية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في فعاليات اليوم الثاني والأخير من أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر “صناعة السكك الحديدية” المنعقد في مدينة الدار البيضاء (غرب)، وفق مراسل الأناضول.
وقال مزور، إن بلاده تنكبّ على “بناء منظومة متكاملة لبطاريات المركبات الكهربائية، وعلى التأسيس لصناعة القطارات”.
وأشار إلى “الدينامية التي تعرفها المملكة في عدد من القطاعات الصناعية، بما في ذلك صناعة السكك الحديدية”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن وزير النقل عبد الصمد قيوح، أن بلاده تعتزم تشييد مصنع لبناء عربات القطارات.
وذكر قيوح، أن المملكة “وضعت برنامجا لاستثمار 87 مليار درهم (8.7 مليارات دولار) في قطاع السكك الحديدية خلال السنوات القادمة”.
وفي الشهر نفسه، وقّع المغرب والمجموعة الصينية الأوروبية “غوشن هاي تيك” اتفاقية لإنشاء مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بميزانية تبلغ 1.28 مليار دولار، ويهدف لخلق 17 ألف فرصة عمل، وفق بيان لرئاسة الحكومة المغربية.
وفي غضون سنوات قليلة، أصبح المغرب أحد أبرز الدول المصنعة للسيارات بإنتاج 700 ألف مركبة سنويا، وسط تحول البلاد إلى عاصمة عربية لصناعة أجزاء السيارات وتجميعها.
(الأناضول)
اللهم زد وبارك ،ماشاء الله على بلادي المغرب من أجمل بلدان العالم حفظ الله المملكة المغربية الشريفة من كل متربص حقود حسود فاشل
نشر الأخبار الجميلة مقترنة بالنظر إلى المستقبل بتفاؤل بدل نشر اخبار المؤامرات وقصص الخيال العلمي أساسيّ لبناء دولة قوية ومزدهرة.انه الاقتصاد كما قال بيل كلينتون.
الحمد لله على نعمه.
ما يقوم به المغرب وما قام به لحدود اليوم ليس صدفة ولم يكن بشكل عبثي، بل هو عمل مدروس يتم تنفيذه على مراحل في إطار رؤية شاملة تضم عددا من القطاعات المتداخلة فيما بينها بشكل أو بآخر.
توجهات اقتصادية نحو المستقبل وفق استراتيجية تستهدف التنمية المستدامة، فبعد تطوير صناعة السيارات و تصنيع أجزاء الطائرات يتجه المغرب نحو تأسيس قاعدي لصناعة قاطرات و عربات السكك الحديدية في انتظار ارساء الأسس الأولى لصناعة السفن و بناء أسطول تجاري يوازي التطور الاقتصادي للبلاد. منذ يومين رخصت الحكومة المغربية لاستثمارات كبرى تبلغ ما يزيد عن 11 مليار دولار في مختلف المجالات : الطاقات المتجددة و الهيدروجين الأخضر و باقي الفروع الصناعية كما أن المغرب حاليا ينجز مشاريع أساسية على مستوى الطرق السيارة و السريعة و السكك الحديدية و التجهيزات الرياضية و السياحية مع القضاء على مدن الصفيح و الاهتمام بجمالية العمران في أغلب المناطق استعدادا لمونديال 2030. المغرب يسير يسير يسير نحو تحقيق طفرة نوعية في مجال التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
للتصحيح : عفوا 13 مليار دولار و ليس 11 مليار.
المغرب سيد شمال إفريقيا بدون منازع ، ما شاء الله على إخواننا المغاربة زرت المغرب والله بلد جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى وما أثار انتباهي نظافة المدن ونظافة عقول المغاربة