المفوض العام لوكالة الأونروا يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري في القاهرة
القاهرة- “القدس العربي”- (وكالات): قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، فيليب لازاريني، إنه كان من المفترض أن يزور رفح الفلسطينية اليوم من مصر، وإنه أبلغ أنه لن يسمح له بذلك.
ورد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه مع لازاريني، أن عرقلة زيارة المفوض العام لوكالة الأونروا، لم يكن للحكومة المصرية دخلا بها على الإطلاق، مشددا على أن رفض دخوله كان من الحكومة الإسرائيلية.
ووصف شكري منع المفوض العام للأونروا من دخول قطاع غزة، بالخطوة غير المسبوقة، قائلا: للمرة الأولى يتم منع موظف في الأمم المتحدة من عمله، فهو مساعد للأمين العام للأمم المتحدة وتم منعه أثناء قيامه بمسؤولياته.
وقال شكري، إن هناك دعم كامل لوكالة أونروا لاستمرار عملها في تقديم المساعدات لغزة وللفلسطينيين، مضيفا: نقدر دور المفوض العام للأونروا لمواصلة مسؤوليات الوكالة تجاه الفلسطينيين ولها دور محوري”.
وتابع: وكالة الأونروا لها أهمية كبيرة جدا ودورها كبير ويجب أن يستمر، وقرارات تقييد تمويل المنظمة جاءت نتيجة لبعض الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة خاصة في ظل عدم وجود أدلة، ولا ينبغي تشويه مصداقية 40 ألف من الموظفين في الوكالة التي تدعم الشعب الفلسطيني.
وأشار وزير الخارجية إلى أن عمل الأونروا ينبغي أن يستمر وعلى المجتمع الدولي إدراك خطورة اختفاء الأونروا من الوجود، مشددا على ضرورة إزالة العوائق التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات، ووقف سياسات التجويع والعقاب الجماعي في القطاع.
و قال فيليب لازاريني إن الجوع في قطاع غزة “من صنع الإنسان”.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري “نخوض سباقا مع الزمن لوضع حد للجوع المتفاقم ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق في قطاع غزة”.
وأشار إلى أنه يمكن حل الأزمة وتغيير مسار الأمور من خلال إرادة سياسية سديدة، مشيرا إلى أنه يمكن “إغراق” غزة بالطعام من خلال المعابر.
وقال لازاريني أيضا إن أكثر من 150 من مرافق أونروا تعرضت للقصف أو أصابها الدمار كليا أو جزئيا في الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية لتدمير حماس التي شنت هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال لازاريني “نعلم أيضا أن عددا من الموظفين الذين تم اعتقالهم خضعوا لتحقيقات قاسية وسوء معاملة وإذلال”.
وقال مسؤول الأمم المتحدة إن طلب دخوله إلى مدينة رفح الحدودية في غزة قد تم رفضه “كنت أنوي الذهاب إلى رفح اليوم، لكن تم إبلاغي قبل ساعة برفض دخولي إلى رفح”.
هه وشكري يؤكد الخبر، إذن مصر لا تمتلك أية سلطة على معبر المصري كما تتدعي الحكومة المصرية يا عينيا، تعسا وألف ألف تعس ونحس لعرب التطبيع والتنسيق الأمني مع عصابة الشر التي تحتل أرض فلسطين وتقتل وتشرد الفلسطينيين منذ 1948 بدعم أمريكي بريطاني وغربي غادر حاقد جبان سارق لأرض فلسطين 🇵🇸✌️🤕☝️🚀
يكاد المريب ان يقول خذوني.
فيليب لازاريني اصدق وأشرف ممن يستضيفه.
الشغل الشاغل للنظام المصري من راس النظام إلى كعبه، بعد حلب وجلب الرز، هو التبرير والأعذار والنفي والكذب الفاضح الذي لم يصدقهم فيه احد و هو بحد ذاته تاكيد على التآمر على اهل غزة وإغلاق شريان الحياة وقطعه عن اهل غزة واستغلالهم وسرقة أموالهم لتامين خروجهم من المعبر.
الكل في النظام يكذب ولا يراعوا لا حرمة في رمضان ولم يراعوا من قبل حرمة في شعبان ولن يراعوا حرمة في شوال. يستمرئون الكذب ويعتاشون عليه.
قمة الانحطاط والخسة والنذالة.
.