غزة ـ «القدس العربي»: سقط حوالي 54 شهيدا في قصف إسرائيلي في غزة، أمس الخميس، بينهم 28 كانوا ضحايا مجزرة في وسط القطاع. وفيما واصلت المقاومة عملياتها أقر الاحتلال بمقتل 3 من ضباطه.
واستهدفت قوات الاحتلال مركز إيواء، يقع في مدرسة “رفيدة” في مدينة دير البلح، وأسفر الاستهداف عن سقوط 28 شهيدا وعشرات المصابين من النازحين.
ويقيم في هذا المركز آلاف النازحين.
وحسب روايات شهود عيان، فإن القصف العنيف أدى إلى إحداث دمار كبير في المكان، وإلى تقطيع جثامين الضحايا وبينهم أطفال.
وحملت عربات الإسعاف التي وصلت مشفى الأقصى، أكثر من حالة ما بين شهيد وجريح، ووضع المصابون على الأرض في باحة المشفى لعدم كفاية أسرة العلاج في قسم الاستقبال، وبدأ الأطباء والممرضون إسعافهم وسط ضغط كبير.
وأعلن مستشفى شهداء الأقصى\ أن قسم الاستقبال والطوارئ لم يعد قادرا على استقبال الإصابات، التي ملأت المكان، واضطر لتحويل الإصابات إلى المستشفى الميداني الأمريكي.
كما استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة جراء قيام جيش الاحتلال بقصف شارع الهوجا في مخيم جباليا.
كما سقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف نفذته قوات الاحتلال استهدف منزلا في منطقة بئر النعجة غربي مخيم جباليا.
وسقط شهداء ومصابون في قصف استهدف تجمعا للمواطنين في منطقة الصفطاوي.
في الموازاة، استمرت هجمات جيش الاحتلال ضد مدينة خانيونس.
وفي مجزرة جديدة استشهد خمسة مواطنين من عائلة واحدة، في قصف منزل لعائلة “العمور” في منطقة الفخاري شرق المدينة.
وقضى في المجزرة رب الأسرة وزوجته وأطفاله الثلاثة، وأصغرهم طفلة رضيعة بعمر سبعة أشهر ولدت وقضت في الحرب.
أما في مدينة رفح، فقد استشهد اثنان من المواطنين، وأصيب آخرون بجراح مختلفة، جراء قصف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط المدينة.
وفيما يخص عمليات المقاومة، فقد استهدفت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، سرية للجيش الإسرائيلي من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود بكمين “مركب أعد سابقا” شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت “القسّام” إنها “أوقعت خلال كمين مركب شرق معسكر جباليا سريّة (وحدة عسكرية) تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود في كمين منطقة معد مسبقًا”، و”فور وصول السريّة إلى مكان الكمين تم تفجير عبوة شواظ في الشاحنة المحمّلة بالجنود وتفجير عبوة رعدية وبقذيفة تاندوم”، وفق البيان.
وبالتزامن أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 ضباط في معارك شمال قطاع غزة.
مقتل ثلاث ظباط صهاينة دفعة واحدة لهو دليل على فشل الصهاينة وان الحرب مستعرة وليست بثانوية مع العلم ان المدرسة الثانوية هى اعلى مراحل الدراسة.