النائب الأمريكي مات غايتز يقول إن آيات الإنجيل ستخضع لقانون معاداة السامية “السخيف”- (تغريدات)

رائد صالحة
حجم الخط
9

واشنطن- “القدس العربي”: وصف النائب مات غايتز (جمهوري من فلوريدا) تشريع معاداة السامية في مجلس النواب بأنه “مشروع قانون مثير للسخرية لخطاب الكراهية” قبل التصويت يوم الأربعاء.

وقد وافق مجلس النواب على مشروع القانون  وسط الاحتجاجات المستمرة المتضامنة مع فلسطين في الجامعات الأمريكية في جميع أنحاء الولايات المتحدة،

وأعرب غايتس عن معارضته لمشروع القانون قبل التصويت، قائلاً إن بعض المقتطفات من الكتاب المقدس ستفي بتعريف مشروع القانون هذا لمعاداة السامية.

وكتب على منصة التواصل الاجتماعي إكس “هذا المساء، سأصوت ضد مشروع قانون خطاب الكراهية السخيف المسمى “قانون التوعية بمعاداة السامية”.

وأضاف غايتز”معاداة السامية أمر خاطئ، لكن هذا التشريع تمت صياغته دون مراعاة للدستور أو الفطرة السليمة أو حتى الفهم المشترك لمعنى الكلمات. الإنجيل نفسه يفي بتعريف معاداة السامية بموجب شروط مشروع القانون هذا!”.

وسيتطلب مشروع القانون، إذا تم إقراره، من وزارة التعليم استخدام التعريف الصهيوني لمعاداة السامية الذي وضعه التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة (IHRA) عند إنفاذ قوانين مكافحة التمييز، وفقاً لصحيفة “ذا هيل” القريبة من الكونغرس.

وقال غايتس إن أحد الأمثلة على تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست لمعاداة السامية يتضمن “ادعاءات بأن اليهود يقتلون يسوع”. ثم أشار إلى مقتطفات من الكتاب المقدس لدعم حجته، مشيرًا إلى أن النص الديني سيندرج تحت هذا التعريف.

وقال: “الكتاب المقدس واضح. ليس هناك أسطورة أو جدل في هذا الشأن. وأضاف على إكس: “لذلك لن أؤيد مشروع القانون هذا”.

يُعرّف التحالف الدولي لإحياء ذكرى اليهود معاداة السامية بأنها “تصور معين لليهود، والذي يمكن التعبير عنه على أنه كراهية تجاه اليهود”، ويقول إن “المظاهر الخطابية والمادية لمعاداة السامية موجهة نحو الأفراد اليهود أو غير اليهود و/أو ممتلكاتهم، ونحو مؤسسات المجتمع اليهودي ومجتمعاتهم”.

سيغطي مشروع القانون أيضًا الأمثلة المعاصرة لمعاداة السامية التي حددها التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، بما في ذلك “استخدام الرموز والرسائل المرتبطة بمعاداة السامية الكلاسيكية (على سبيل المثال، ادعاءات اليهود بقتل يسوع أو تشهير الدم) لوصف إسرائيل أو الإسرائيليين” و القول إن ” وجود إسرائيل هو مسعى عنصري”.

وقدمت النائبة مارغوري تايلور غرين (جمهوري عن ولاية جورجيا) حجة مماثلة يوم الأربعاء حول التشريع، قائلة إنها ستعارض مشروع القانون لأنه سيحدد السلوك المعادي للسامية ليشمل ملاحظات حول قتل اليهود ليسوع. وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن مشروع القانون “يمكن أن يدين المسيحيين بمعاداة السامية لإيمانهم بالإنجيل الذي يقول إن يسوع أُسلم إلى هيرودس ليصلبه اليهود”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    للأسف اقحام الدين في هذا الأمر خطأ كبير! لكن لماذا اتهام إسرائيل بالعنصرية هو معاداة للسامية؟ أطن أن القانون الذي يجعل من معارضة إسرائيل والصهيونية معاداة للسامية، هو بطبيعته معاداة للسامية لأن الكثير الكثير من اليهود هم ضد إسرائيل والصهيونية وهذه الفاشية التي وصلت إليها إسرائيل.

    1. يقول عبدالرحمن عبدالحليم:

      ردك تكرار للخطاء الذي يقع فيه الكثيرون ويرسخ الدعايه الصهيونيه اغلب العرب خاصه في المشرق هم اما عرب اقحاح او احفاد الشعوب الاراميه والكنعانية الذي هم بالتالي ساميون وكثير من اليهود من اجناس اخرى وتهودت الصهيونيه لا تسرق الارض والتراث انما تسرق ايضا الانتماء العرقي ارجو الانتباه

    2. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      بالطبع أخي عبد الحليم، لكن المقصود في تعليقي أن من يعارض الصهيونية أو يقف ضد إسرائيل وفاشيتها وجرائمها، تعبر عن موقف سياسي ولاعلاقة لذلك بالكراهية أو المعاداة وما إلى ذلك! وبالتالي القرار الصادر هو تناقض بحد ذاته.

    3. يقول ابن زياد - فرنسا:

      الى أسامة: الفرق بين الإنشاء الطلبي وغير الطلبي، أن الإنشاء الطلبي هو ما يتأخر وجود معناه عن وجود لفظه. أما الإنشاء غير الطلبي فهو ما يقترن فيه الوجودان، أي أن يتحقق وجود معناه في الوقت الذي يتحقق فيه وجود لفظه. فإذا قال الشخص-آ للشخص-ب: «قلت كذا»، فقال الشخص-ب: «ولكنه قول مغلوط يكرر الغلط»، فقال الشخص-آ: «طبعا، ولكني قصدت كذا»، فقال الشخص-ب: «ولكن البون بين كذا الأولى وكذا الثانية كالبون بين السماء والأرض»!؟

  2. يقول Abdelwahid:

    Playing with laws to handcuff people who are against sionism

  3. يقول مراقب محايد:

    فرض قوانين قمعية شيطانية بهدف تقييد حرية المواطنين خاصة طلاب الجامعات و منعهم من التفكير . كل هذه القوانين الدكتاتورية تفرض لمصلحة الحثالة التي تحكم واشنطن بالحديد و النار

  4. يقول زرنيخ:

    ألم يقل لكم زرنيخ أن هذا القانون المسخرة يجرم الفكر التقليدي للكنائس الكاثوليكية والارثودوكسية ؟!! يلا، مبروك …

  5. يقول ابو علي / الاردن:

    مشاريع قوانين سوداء ترسلها محطة جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد في واشنطن الى مجلس النواب الامريكي الذي يقرها كما هي دون مناقشة ، و كل هذه القوانين تهدف الى تكميم افواه طلاب الجامعات الامريكية و قمعهم و حرمانهم من حرية التعبير

  6. يقول أحمد:

    السامية هى عرق من الأعراق ، ولا يتعلق بديانة من الديانات وتدخل فقط فى علم الأجناس .
    فهى تنطبق على السكان القدامى فى مناطق اليمن والجزيرة العربية وترجع لما قبل الديانة اليهودية … وينحدر منها القبائل العربية ،ومع مرور الوقت ، منهم من إعتنق الديانات اليهودية وبعدها المسيحية ومنهم من إعتنق الإسلام لاحقا !
    وإذا وكما فى علم المنطق ….. ليس كل الساميين يهود ولا كل اليهود ساميون !!!!!
    واللوبى الصهيونى هو من غرس هذا المصطلح فى بعض التشريعات الغربية والإستعمارية لتكون حجة على كل من ينتقد اليهود أو الكيان الصهيونى الغاصب ليتم إتهامه ب ” معاداة السامية ” وهى فعلا مقولة سخيفة وخادعة لإرهاب كل من يجرؤ على الدفاع عن الفلسطينيين ، وحيث هو معروف أن الديانة اليهودية دخلت إلى مناطق القوقاز وأوربا الشرقية التى ينحدر منه نتانياهو وزمرته ومعظم سكان الكيان الغاصب منذ 5 قرون فقط !!
    بل والذى يجب أن يقال لهؤلاء المتبجحون والمزورين للتاريخ .. أن أغلب العرب مسلمون ومسيحيون هم من يطلق عليهم بحق كلمة السامية ، وأن قوانينهم ماهى إلا كذبة لتبرير الإستمرار لإحتلال أرض الديانات وإرتكاب أكبر الفظائع الإنسانية .

اشترك في قائمتنا البريدية