عواصم: تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد أن ارتفعت أكثر من واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة، وذلك بعد أن اتفق منتجو أوبك+ على تخفيضات طوعية في الإنتاج تقترب من مليوني برميل يوميا لأوائل العام المقبل وأعلن كل بلد عن مقدار الخفض الطوعي.
وبحلول الساعة 1630 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير كانون الثاني 50 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 82.60دولار للبرميل. وينتهي أجل عقد برنت لأقرب شهر استحقاق في وقت لاحق اليوم الخميس، وتراجع العقد نحو ستة بالمئة هذا الشهر.
وتراجعت العقود الآجلة تسليم فبراير شباط الأكثر تداولا 2.54 دولار أو 3.1 بالمئة إلى 80.34 دولار للبرميل.
كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.63دولار، أو 3.4 بالمئة، إلى 75.24 دولارا للبرميل، لتسجل تراجعا بنحو تسعة بالمئة هذا الشهر.
وعقد تحالف أوبك+ الذي يتألف من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ويضخ نحو 40 بالمئة من النفط العالمي، اجتماعا عبر الإنترنت اليوم الخميس لمناقشة مستويات الإنتاج لعام 2024 وسط مخاوف من أن السوق تواجه فائضا محتملا.
وقالت أوبك+ إن الاتفاق الأحدث سيتضمن تخفيضات تقترب من مليوني برميل يوميا، بما في ذلك تمديد السعودية لخفض طوعي قدره مليون برميل يوميا بدأته منذ يوليو تموز.
ويعكس إنتاج المجموعة البالغ نحو 43 مليون برميل يوميا بالفعل تخفيضات بنحو خمسة ملايين برميل يوميا تهدف إلى دعم الأسعار وتحقيق الاستقرار في السوق.
وقال مندوب إن تخفيضات أوبك+ الإضافية للربع الأول من 2024 من المقرر أن تكون طوعية. وذكر مصدر مطلع أن كل دولة ستعلن بشكل منفصل عن خفضها الطوعي.
لكن هناك درجة كبيرة من التشكك في كيفية وصول أعضاء أوبك إلى تلك التخفيضات، حسبما قال بوب ياوجر مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو.
وأضاف “هذا تقرير سطحي للغاية، هناك سؤال كبير حيال مصداقيتهم في كيفية تنفيذ هذه التخفيضات”.
(رويترز)
هناك معلومات تشير إلى ان حكومات الإمارات والسعودية يقومون بضخ كميات كبيرة من البترول بطلب أمريكي لكي يتراجع سعر البترول وإعطاء رسالة واضحة بأن حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في فلسطين لن تؤثر على أسعار البترول والإقتصاد الدولي ولكي لا يكون هناك أي ضغط لا على أمريكا وحلفائها الداعمين لإسرائيل وعدوانها ليمارسوا ضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، ولا على إسرائيل.