صوفيا بنليمان تصل إلى محكمة في ليون، جنوب شرق فرنسا في 18 مارس 2025. ا ف ب
باريس- “القدس العربي”: في ظل توترات دبلوماسية متزايدة بين الجزائر وباريس، طالبَ ممثل النيابة العامة بـ “حكم بالسجن لمدة عام، مع تعليق التنفيذ، مع فرض خدمة عامة إجبارية لمدة 240 ساعة، بالإضافة إلى حظر إلكتروني لمدة ستة أشهر”، بحق “المؤثرة” الجزائرية- الفرنسية صوفيا بنليمان (54 عاماً)، التي مَثلت، هذا الثلاثاء، أمام المحكمة الجنائية في مدينة ليون الفرنسية، بتهمة نشر محتويات تحريضية ضد فرنسا على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2022، بما في ذلك “التهديد بالقتل”.
ومن المفترض أن يصدر الحكم النهائي في هذه القضية في 15 أبريل/نيسان.
قال ممثل النيابة العامة أمام محكمة الجنح: “يسمح لك القانون الفرنسي بالتعبير عن رأيك بحرية تامة، لكن هناك حدوداً”، مشيرًا إلى “تصريحات خطيرة للغاية، مليئة بالكراهية، ولا مكان لها في الديمقراطية”.
أثناء الجلسة، حيث ظهرت مرتدية قميصًا بألوان علم الجزائر، دافعت عن نفسها قائلة إن ذلك كان “أسلوبًا في التعبير، وطريقة كلام”. وأضافت: “لم أكن أبدًا أنوي التسبّب في فعل شيء”، واختصرت قولها بـ “الكلمات تجاوزت أفكاري”.
« Je suis une personne impulsive » : un an de prison avec sursis requis contre l’influenceuse franco-algérienne Sofia Benlemmane
➡️ https://t.co/byI3MfQnk6 pic.twitter.com/pgzvWpbCy5— Le Parisien (@le_Parisien) March 18, 2025
وقال محاميها، فريدريك لايارد، “إنه يُنسب إليها قوة فكرية وأيديولوجية وتأثير ليست هي صاحبتها”، موضحًا أن “الكلمات كانت مجرد كلمات عشوائية في سياق محادثات نسائية”. وأضاف: “وبدون السياق السياسي في ذلك الوقت، لما كانت قد وجدت نفسها أمام محكمة الجنح”.
وكان فريدريك لايارد قد نفى، في يناير/كانون الثاني الماضي، ارتكاب موكلته لأي جريمة جنائية، مشيرًا إلى أن كلماتها “ربما أُخرجت من سياقها، أو لم تُترجم بشكل صحيح”.
صوفيا بنليمان متهمة بتوجيه “تهديدات بالقتل” عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد معارضي الحكومة الجزائرية. وكان قد تم اعتقالها في بداية شهر يناير/كانون الثاني، إلى جانب ثلاثة “مؤثرين” جزائريين في فرنسا، بسبب نشرهم محتوى يحضّ على الكراهية ضد فرنسا، وتحريضهم على أعمال عنف. منذ ذلك الحين، وُضعت تحت الرقابة القضائية.
يتابعها على “تيك توك” و”فيسبوك” نحو 350 ألف شخص. ونشرت مقاطع منذ عام 2023، من بينها مقطع تظهر فيه وهي تهاجم امرأة أخرى مباشرة بعبارات مهينة مثل: “تبًا لك ولفرنسا ( فرنسا)، و“أتمنى أن تُقتلي، أتمنى أن يتم قتلك”.
وكانت هذه اللاعبة السابقة لكرة القدم قد أثارت الجدل سابقًا في عام 2001، عندما حُكم عليها بالسجن لمدة سبعة أشهر مع وقف التنفيذ، ومنعت من دخول الملاعب لمدة ثلاث سنوات، وذلك بسبب اقتحامها ملعب “ستاد دو فرانس” وهي تحمل العلم الجزائري خلال مباراة ودية بين فرنسا والجزائر. وعلى الرغم من معارضتها الشديدة للحكومة الجزائرية قبل سنوات، إلا أن خطابها تغيّر تمامًا مؤخرًا، وهي الآن تعلن دعمها للحكومة الحالية.
للتذكير، بالإضافة إلى صوفيا بنليمان، وجّهت اتهامات مماثلة إلى “مؤثرين” جزائريين آخرين: يوسف زوزو، الذي اتُهم بالتحريض على تنفيذ هجمات في فرنسا وأعمال عنف في الجزائر عبر “تيك توك”، فقد حُكم عليه، في أواخر فبراير/شباط، في بريست بالسجن 18 شهرًا مع النفاذ، بالإضافة إلى منعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة عشر سنوات.
وكذلك دوالمن، الذي حُكم عليه، في مارس/آذار الجاري، في مدينة مونبلييه بالسجن خمسة أشهر مع وقف التنفيذ، بعد نشره مقطع فيديو على “تيك توك” يدعو فيه إلى “تأديب” أحد معارضي النظام الجزائري. وبسبب هذا الفيديو، طُرد من فرنسا في يناير/كانون الثاني، لكن السلطات الجزائرية أعادته إلى باريس، وهو ما اعتبرته الحكومة الفرنسية إهانة، وساهم في زيادة حدة التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
أما عماد تينتين، المتهم بالتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية في فرنسا عبر “تيك توك”، فقد تأجلت محاكمته إلى 23 مايو/أيار المقبل، لإجراء تدقيق لغوي على ترجمة تصريحاته.
في فرنسا التي يقال عنها بلد الحريات
تقول كلمة تدخل السجن
المواطن العادي البسيط لايحق له أن يقول اي كلمة
على عكس المشاهير وأبناء السياسيين يحق لهم قول وفعل اي شيء
ابن ساركوزي أمام كاميرات العالم قال سأحرق سفارة الجزاءر في باريس ..
لكن شيء لم يحدث
هناك فرق كبير بين حرية التعبير والدعوة إلى تصفية المعارضين وارتكاب أعمال إرهابية. أذكرك أنه في الجزائر تجد نفسك في السجن لمجرد قولك “مانيش راضي”…
طردت من الكوت ديفوار خلال كاس افريقيا بعد أن وجهت إساءات عنصرية لشعبها حيث تم اعتقالها ثم طردها وهناك فديوهات فيها تصف المغاربة بأبشع الصفات
كل ما قالته هو الحقيقة
لما الأوروبي أو الأمريكي يقول فيكم كلام لاستقباله العقل
حرية التعبير في الغرب عبارة فضفاضة تطوع حسب المصالح فعندما تهاجم شارلي هبدو الإسلام و المسلمين والحجاب و تتهمهم بالإرهاب و لا تستثني حتى الرسول فذلك يعد حرية رأي و حرية تعبير و يدخل في مجال حرية الصحافة أما عندما تبدي تعاطفك مع الفلسطينيين و تندد بجرائم القتل المتعمد للمدنيين و الاطفال والنساء و الرضع و المرضى و الطواقم الطبية و بحرب الابادة المتواصلة منذ 16 شهرا و التدمير الممنهج للمستشفيات و المساجد و الجامعات و البنية التحتية التي يرتكبها الكيان الصهيوني النازي والفاشي فهذه معاداتا للسامية تدخل تحت طائلة القانون
الغرب منافق فج و وقح لا مبادئ له و هو يكيل بمئات المكاييل
العلم الجزائري والكوفيه الفلسطينيه إشاره لي رفض التطبيع واحترام لي المقاومه الفلسطينيه
الم يقول أين ساركوزي سأحرف سفارة الجزائر بفرنسا ماذا فعلتم له؟
حرية التعبير التي تدعو الى القتل و العنف ..مهما كان مصدرها …غير مقبولة مطلقا ..و مهما كانت التبريرات و المقارنات..!
لعنة الله على أعداء للبشرية 🇵🇸💚🇩🇿
يعيشون داخل فرنسا ويتمتعون بكافة المميزات التي لا يستطيعون أن يحصلوا عليها في بلدانهم ويحرضون على العنف والكراهية مثلهم كمثل ذلك الذي يبصق في الماعون بعد أن اكل فيه
حل صغير بلا وجع الراس .يتنحى لها جواز سفرها الفرنسي و يرجعوها الى بلادها لكي تغلق فمها.