بورتسودان- جنيف: أعلنت وزارة الصحة السودانية، الأحد، ارتفاع عدد الوفيات جراء السيول والأمطار في البلاد من 173 إلى 205، بينما ارتفعت الوفيات بالكوليرا من 156 إلى 185.
وأفادت الوزارة، في بيان بـ”تسجيل 268 إصابة جديدة بوباء الكوليرا؛ بينها 6 وفيات في ولايات كسلا (شرق) نهر النيل (شمال) والقضارف (شرق)”.
وأضافت: “ليرتفع عدد الإصابات بالولايات السبع المتأثرة بالمرض إلى 5 آلاف و692 إصابة، بينها 185 وفاة”.
وأشارت الوزارة إلى أن “أعلى معدل الإصابات في مدن كسلا، حلفا الجديدة، وخشم القربة (شرق)، بربر، الدامر (شمال)” .
والخميس، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الوفيات جراء وباء الكوليرا إلى 156 حالة.
وفي 12 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت السلطات “الكوليرا” وباء في البلاد.
وفي ذات البيان، ذكرت وزارة الصحة أن “عدد الإصابات جراء السيول والأمطار بلغت 886 إصابة بينها 205 حالة وفاة”.
وأوضحت أن “أكثر من 26 ألف منزل تضرر كليا، بينما تضرر 33 ألف منزل جزئيا جراء السيول والأمطار منذ يونيو/ حزيران الماضي”.
وبلغت حصيلة ضحايا الأمطار والسيول في البلاد 173 وفاة و505 إصابات منذ بدء موسم الأمطار في يونيو، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في 29 أغسطس الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح أكثر من 172 ألف سوداني جراء السيول والأمطار في 15 ولاية .
وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن “مصفوفة تتبع النزوح في السودان أبلغت عن 111 حادثة من الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي تسببت في نزوح مفاجئ في السودان خلال في الفترة من 1 يونيو/ حزيران الماضي إلى 4 سبتمبر/ أيلول الجاري”.
وأضاف البيان: “تسببت الأمطار والفيضانات في نزوح ما يقدر بنحو 172 ألف و520 شخصا (34 ألفا و504 أسر) من مواقع في 15 ولاية من أصل 18 ولاية”.
وذكر أن عدد النازحين جراء السيول والأمطار خلال الفترة من (27 أغسطس/ آب حتى 4 سبتمبر) بلغ 36 ألف و65 شخصا (7 آلاف و213 أسرة)، بينما دُمّر نحو 18 ألف و264 مبنى كليا وجزئيا.
وأشار البيان إلى أن 41 بالمئة من النازحين بسبب السيول والأمطار، نزحوا بالفعل سابقا بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل بدء الفيضانات.
وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة في البلد العربي، جراء حرب بين الجيش وقوات “الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023، أسفرت عن نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وفي 17 أغسطس، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح أكثر من 117 ألف سوداني، وتضرر أكثر من 32 ألف مبنى (كليا وجزئيا) منذ بداية الخريف في يونيو الماضي.
وسنويا، تهطل الأمطار في البلاد مع بداية يونيو حتى أكتوبر/ تشرين الأول.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال بين الجيش و”الدعم السريع” الذي امتد إلى 13 ولاية.
(وكالات)