الهلال الأحمر: إسرائيل تستهدف كل متحرك قرب مشفى الأمل بخان يونس- (صور وتدوينة)

حجم الخط
1

غزة: قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي يستهدف كل جسم يتحرك في محيط مستشفى الأمل التابع له، والمحاصر لليوم الـ11 على التوالي، بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأضاف متحدث الجمعية رائد النمس: “الاحتلال ما زال يستهدف كل جسم متحرك بمستشفى الأمل الذي يوجد فيه 100 شخص من الطواقم الطبية والممرضين، إضافة إلى 7 آلاف نازح”.

وأوضح أن الجيش أصاب، أمس الأربعاء، “أحد المواطنين بالرصاص على بعد عدة أمتار من بوابة المستشفى ما أسفر عن استشهاده لاحقا، الأمر الذي دفع أحد موظفي قسم الأمن لانتشاله ليتم استهدافه هو الآخر والإبقاء عليه ينزف حتى استشهاده”.

واستكمل قائلا: “الجثتان ما زالتا ملقاتين أمام بوابة المستشفى، فيما لم تتمكن الطواقم من انتشالهما جراء الاستهداف المتكرر”.

وبحسب النمس، يواصل الجيش إطلاق العيارات النارية والقذائف وقنابل الدخان والغاز في محيط المستشفى.

وأشار إلى وجود عدد من جثامين الشهداء ملقاة على الشوارع في محيط المستشفى، فيما تعجز الطواقم الطبية عن انتشالهم بسبب استمرار الحصار.

وأمس الأربعاء، قالت الجمعية إن الجيش اقتحم ساحة مستشفى الأمل، وتمركز أمام البوابة الخارجية لقسم الاستقبال والطوارئ.

ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة.

وفيما يتعلق بمستجدات قضية الطفلة “هند حمادة” (6 أعوام)، قال النمس: “ما زال الاتصال مفقودا بالطاقم الذي خرج لإنقاذها بمدينة غزة، ولا نعرف مصيرهم لليوم الثالث على التوالي”.

وأضاف أن جمعيته تواصلت “مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمعرفة أي معلومة عن الطاقم والطفلة، إذا كانوا على قيد الحياة أو تم اعتقالهم”.

وطالب العالم بـ”التدخل لإنهاء العدوان وفك الحصار المفروض على القطاع”، مدينا حالة “الصمت العالمي أمام استمرار هذه الجرائم”.

والاثنين، خرج طاقم إسعاف من الهلال الأحمر، لإنقاذ الطفلتين “ليان (15 عاما) وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة تواجدتا فيها مع أفراد أسرتهما، بحسب بيان سابق صدر عن الجمعية.

والثلاثاء، قال عدد من أفراد الجمعية، في مقطع فيديو نشر على منصة “إكس”، إن مكان الحادث بمدينة غزة، قرب محطة “فارس” للوقود (غرب المدينة).

كما أعلنت الجمعية، الثلاثاء، مقتل الطفلة ليان، حينما كانت “تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال، طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده”.

وخلال الأيام الماضية، أعاد الجيش الإسرائيلي توغله الملحوظ في عدة مناطق من محافظة غزة، حيث تزامن ذلك مع تنفيذ عمليات عسكرية وقصف جوي ومدفعي مكثف، وطلب إخلاء السكان من عدة أحياء سكنية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الخميس “27 ألفا و19 شهيدا و66 ألفا و139 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    إجرام و إرهاب صهيوني جبان غادر ظالم حاقد،، 🤨☝️🔥🐒🚀🚀🚀🚀🚀

اشترك في قائمتنا البريدية