الهند تندّد بـ”تحيّز” تقرير أمريكي تضمَّن انتقاداً نادراً لنيودلهي حول الحريات الدينية

حجم الخط
1

نيودلهي: دافعت الهند، الجمعة، عن سجلها على صعيد التسامح الديني، موجّهة انتقادات لسجل الولايات المتحدة الحقوقي، وذلك بعد صدور تقرير اتّهم المسؤولين الهنود بدعم هجمات طاولت أبناء أقليات دينية.

وتضمّن التقرير السنوي الأمريكي حول الحريات الدينية انتقادا نادرا لنيودلهي، حليفة واشنطن، وثّق تصريحات نارية لمسؤولين رسميين وحالات تمييز ضد مسلمين ومسيحيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باغشي إن مسؤولين أميركيين كبارا أدلوا بتصريحات “مبنية على معلومات مغلوطة” و”متحيّزة” بالتزامن مع صدور التقرير.

وجاء في بيان لباغشي “بصفتها مجتمعا تعدديا بطبيعته، تقدّر الهند الحريات الدينية وحقوق الإنسان”.

وتابع “في مناقشاتنا مع الولايات المتحدة، نسلّط بانتظام الضوء على مشاكل قائمة هناك، بينها هجمات ذات دوافع عنصرية وعرقية، وجرائم كراهية وعنف مسلّح”.

على غرار جارتها الصين، غالبا ما تعترض الهند على الانتقادات الغربية التي توجّه إلى سجّلها على صعيد الحريات والحقوق.

وتندد على الدوام باللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، وهي هيئة حكومية ذات استقلالية طالبت مرارا بفرض عقوبات على الهند.

واتّخاذ الخارجية الأمريكية تدابير بحق نيودلهي أمر مستبعد للغاية، كون الإدارات الأمريكية المتعاقبة تصنّف الهند شريكا استراتيجيا في مواجهة الصين ونفوذها المتنامي.

واتّخذت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهندوسية القومية مجموعة تدابير وصفها معارضون بأنها تمييزية.

ولدى إصدار التقرير، الخميس، قال السفير الأمريكي لشؤون الحرية الدينية الدولية رشاد حسين “في الهند، يتجاهل بعض من المسؤولين أو حتى يدعمون هجمات متزايدة ترتكب ضد أشخاص وضد أماكن عبادة”.

(أ ف ب)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Omar Ali:

    الدول العربية بسبب عدم اكتراثها بقضايا المسلمين وبسبب مصالحها الخاصة لا تناقش او تسمح للاعلام مناقشة الاضطهاد الديني الذي تمارسه الهند ضد المسلمين في الهند.

اشترك في قائمتنا البريدية