الهند.. عصابات تضرب صحافيين خلال تغطيتهم الأحداث الوحشية المعادية للمسلمين والاحتجاجات على قانون الجنسية

حجم الخط
7

نيودلهي: اتسع نطاق اعتداءات العصابات الهندوسية القومية المتطرفة في الهند، لتشمل الصحافيين أيضا، حيث تعرض عدد منهم لهذه الاعتداءات خلال تغطيتهم التطورات الأخيرة هناك.
وأفاد صحافيون هنود، أن الاعتداءات التي تعرض لها صحافيون خلال تغطيتهم الأحداث الوحشية المعادية للمسلمين، والاحتجاجات ضد قانون الجنسية، شمال شرقي العاصمة نيودلهي، الأسبوع الماضي، تشير إلى أن الوضع يتجه نحو الأسوأ في البلاد.
وفي الوقت الذي تعرّض فيه أحد الصحافيين خلال تغطيته الاحتجاجات المناهضة لقانون الجنسية، للاعتداء بالضرب، كُسرت أسنان زميل آخر له، فيما تعرض آخرون لضغوطات من قبل متطرفون هندوس، لإثبات دينهم.
مصور صحيفة “تايمز أوف إنديا – Times of India”، أنينديا جاتوبادهاي، قال إن مجموعة من المتطرفين الهندوس حاصروه في منطقة خلال تغطيته الاحتجاجات، ليضايقوه عبر الضغط عليه للكشف عما إذا كان مسلماً أم هندوسياً.
أما مراسل تلفزيون “New Delhi Television News”، أرفيند غوناسكار، فقد تعرّض للضرب من قبل مجموعة هندوسية متطرفة، خلال تصويرهم بهاتفه، وهم يهدمون حائط مقبرة للمسلمين.
ولم تشفع لـ “غوناسكار” مهنته الصحافية كي يفلت من اعتداء المجموعة الهندوسية، إلى أن وصل زميله إلى مكان الحادث، وأظهر للمجموعة المعتدية، إشارة يرتديها في عنقه، تظهر أنه هندوسي.
ورغم ذلك، قامت المجموعة المعتدية بفتح هاتف الصحافي وحذف ما قام بتصويره.
وتتواصل الاحتجاجات في مختلف مناطق الهند تنديدا بقانون الجنسية المثير للجدل الذي أقره البرلمان نهاية العام الماضي.
ويسمح القانون بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.
وأدى تعديل قانون الجنسية إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد؛ بسبب استبعاده المسلمين البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    على الدول الإسلامية وأخص الخليجية التوقف عن تشغيل الملايين من الهندوس ببلادهم! هكذا يجب أن يكون الرد!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول فلان الفلاني:

    اين الذين نصبوا أنفسهم قادة للأمة الإسلامية لا زفير لهم مقطوعة انفاسهم وهما اقصد السعوديه على قول عائض القرني!!! اين زعيمك يا عائض من الرعية المسلمة واين العرب اجمعين

    1. يقول Fayad Bassam:

      واين قائدة الأمة الإسلامية خلافتكم الراشدة الإيردوغانة التركية من كل ما يحصل ……. ولا لسانكم بيختفي وبينقطع لما بتوصل السيرة لتركيا بتاعة ابو يلي خلفكم ؟؟؟؟؟؟؟

  3. يقول abdulla ashshaikh:

    مجازر الهند العنصرية اللاإنسانية والقادة العرب والمسلمون
    يتحمل قادة الدول العربية والإسلامية معظم اللوم على المجازر الوحشية التي وقعت في الهند، وراح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم، فرئيس الوزراء العنصري الهندي، أخذ رأي ولي العهد السعودي عند زيارته الأخيرة للهند، بالقانون الجائر حول كشمير وحول منح الوافدين غير المسلمين الجنسية الهندية، فللهند نحو ١٠ ملايين مواطن يعملون في الخليج، ولاشك أن رئيس وزراء خبيث كناندرا، يخشى قطع هذه الموارد الهائلة، أراد أن يعرف موقف السعودية وبقية دول الخليج، إن طرد، أو سرّح هؤلاء العاملين. فأجابه صاحب السمو لا فض فوه، بأن هذا موضوع داخلي لا شأن لنا به، وهكذا يتخلى القادة المرفهون عن إخوانهم ولا يرف لهم جفن، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد عندما يعتقل بريطاني أو أوربي يقوم بعمل فاحش على شواطئ دبي أو أي دولة خليجية، ولا تهدأ الضجة حتى يطلقوا سراحه، لماذا نلوم الآخرين ونسكت عن جرائم بعضنا؟

  4. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حا ليا:

    العنصريات المتوحشة باتت تحكم العالم … والاحرار من كل الملل والنحل يسحقون تحت اقدام التشدد والعنصرية والوحشية … هذا طال كل حركات التطرف في العالم الهندوسية والمسيحية والمسلمة واليهودية والقوميات … نحتاج الى عالم صادق في احترام كرامة الانسان لا يخاف ان يقول للشر انت شر خوفا من ان يصنف انه طائفي ولا يمنعه انتماؤه الديني او القومي ليدافع عن المظلومين .. ادعو الله ان يتوقف هذا التوحش واوجه تحية للضحافيين الهندوس الذين تحملوا كل هذا الخطر والى كل مناضل ضد التمييز في عالمنا المذبوح بسكين ظلم الانسان لاخيه الانسان

  5. يقول عابر سبيل الجزائر:

    عندما يظلم المسلم ويقتل لا يتكلم عنه احد
    ولكن عندما تموت قطة أو كلب في إحدى ازقة اوروبا كل العالم يهتز
    ولكن نحن في زمن الحريم لوكان حكام المسلمين لهم نخوة لادبوا بلاد الهند بلاد الالحاد والدة الشياطين ،هيهات هناك من يبني لهم معبدا على أرض يعلن فيها بلا اله الا الله

  6. يقول المراقب:

    وفقاً لصحيفة الخليج تايمز الإماراتية في عددها الصادر بتاريخ 19 ديسمبر 2017 فإن عدد الهنود في دول الخليج وحدها يبلغ حوالي 9.8 مليون ونسبة الهندوس والمسلمين هي تقريبا نفس النسبة التي في الهند أي 7:1 وهذا يعني أن عدد الهندوس في دول الخليج حوالي 8.5 مليون هندوسي أو ما يقارب خمس سكان الخليج (مواطنين ووافدين) وهؤلاء الهندوس يعملون في الخليج ولم يأتوا للنزهة. بالله عليكم لو وُزعت هذا الوظائف على العاطلين عن العمل في الدول العربي لما بقي واحد عاطل وهذا يكشف حجم الإثم الذي ترتكبه دول الخليج بحق العرب خاصة والمسلمين عامة.

اشترك في قائمتنا البريدية