واشنطن: تعزز الولايات المتحدة قواتها في الشرق الأوسط بـ”بضعة آلاف” الجنود عبر استدعاء وحدات جديدة مع زيادة أعداد تلك الموجودة أساسا، وفق ما أعلن البنتاغون.
يأتي تعزيز الانتشار العسكري لواشنطن في الشرق الأوسط في وقت يزيد النزاع بين إسرائيل و”حزب الله” المخاوف من حرب إقليمية أوسع، لا سيما بعد اغتيال أمين عام الحزب حسن نصرالله بضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين، الإثنين، “سيتم تعزيز عدد محدد من الوحدات المنتشرة حاليا في منطقة الشرق الأوسط .. والقوات التي من المفترض أن يحل دورها في الانتشار للحلول مكانها ستعزز الآن”.
وأضافت “تشمل هذه القوات المعززة طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15إي وأيه-10 وإف-22 والعناصر المرتبطين بها”. وأوضحت في وقت لاحق أنه سيتم بالتالي نشر “بضعة آلاف إضافية” من العناصر في المنطقة.
وأمس الإثنين، عبّر أوستن عن دعمه لإسرائيل في “تفكيك بنى تحتية هجومية” تابعة لـ”حزب الله” على الحدود مع لبنان. كما حذّر أوستن إيران من “عواقب خطيرة” في حال ضربها إسرائيل مباشرة ردّا على هجماتها على الحزب.
وأعلنت إسرائيل أن غالانت أطلع أوستن على العمليات البرية “المحددة الأهداف والمواقع” التي تستهدف حزب الله في لبنان، في تصعيد إضافي للنزاع بعد أسبوع من الغارات الجوية المكثّفة التي أودت بالمئات.
(وكالات)
عرف عن العرب تاريخيا انهم اهل شرف ومرؤة وشجاعة وفروسية،
ما بالنا مع امريكا التي تنكل بنسائنا واطفالنا وبنز جلدتنا وعقيدتنا في فلسطين؟
وتدعم محتلي ارضنا وترسخ القاعدة العسكرية الاستعمارية الإسرائيلية في خاصرة الامة العريية؟
لما الصمت على هذا الدور الامريكي الشرير في المنطقة، كيف نصمت شعوبا ومسؤولين ومثقفين واعلاميين ولا نتحدث عن هذا الدور الشرير المدمر؟
هل نحن جبناء؟ هل اخذتنا وغرتنا الحياة ومتاعها؟ لما نقبل هذا الذل والهوان ونستمر في العمل والاستثمار واللقاء مع الأمريكان وكأنهم ابرياء؟ كيف نقبل ذلك، ما بالنا ماذا اصابنا حتى صرنا كالاصنام؟
اسئلة عديدة بحاجة الى دراسات للاجابة عليها، علنا نصوب بوصلتنا التي ضاعت.
لا ولايات غير متحدة و لا هم يحزنون : محور الشر اليوم سيدفع الثمن غاليا ثمن غطرسته و جنونه اللا محدود و الغير مسبوق
المقاومة الإسلامية تنتظرهم.