إسطنبول: أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن قلقها البالغ بشأن تصاعد المواجهات بين إسرائيل ولبنان، خاصة بعد ورود تقارير تفيد بمقتل عشرات الأطفال اللبنانيين، ودعت الجانبين “تهدئة فورية”.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل قالت في بيان: “أشعر بقلق بالغ إزاء استمرار تصاعد الهجمات المميتة بين لبنان وإسرائيل، التي أسفرت في وقت سابق من اليوم عن مقتل ما لا يقل عن 24 طفلا في جنوب لبنان”.
وأشارت إلى أن “الأطفال في كل من لبنان وإسرائيل يعانون من صدمات نفسية شديدة بسبب الضربات الجوية المستمرة والنزوح من منازلهم”.
ودعت راسل جميع الأطراف المعنية إلى “الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني والطاقم الطبي، ويشمل ذلك تسهيل الحركة الآمنة للمدنيين الباحثين عن الأمان”.
واختتمت بيانها قائلة إن “اليونيسف تدعو بشكل عاجل إلى تهدئة فورية”.
ومنذ صباح الاثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما هو “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
(الأناضول)
اجزم ان اليونسف ماهى الا للتجسس على حزب الله ولبنان فهم عملاء امريكا واسرائيل.