انتقادات شديدة لمسلسل «الاختيار» والسخرية من أحمد العوضي تتصدر تريند «تويتر»

حجم الخط
10

القاهرة – «القدس العربي»: تعرض مسلسل «الاختيار» الذي يعرض حاليا على عدد من القنوات الفضائية، لكثير من الانتقادات، حول مصداقية العمل، وكذلك آداء الممثلين.
المسلسل يدور حول سيرة حياة أحمد صابر المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي قتل في كمين مربع (البرث) في مدينة رفح المصرية عام 2017 أثناء التصدي لهجوم إرهابي في سيناء، عن نص للكاتب باهر دويدار، من إخراج بيتر ميمي.
ويقدم سيرة المنسي، بالمقارنة بسيرة هشام عشماوي، الذي كان زميلا لمنسي في الكتيبة، ثم أقيل من القوات المسلحة، لينضم لصفوف الإرهابيين، حيث نفذ عدد من العمليات الإرهابية، قبل هروبه إلي ليبيا، إلا أن قبض عليه هناك، وتم ترحيله إلى مصر، لينفذ حكم الإعدام فيه في مارس/ آذار الماضي.
ويرى منتقدو المسلسل، أنه لم يتحر الصدق، وكان دعائيا أكثر مما يجب، حيث أن عشماوي، لم يستقل من القوات المسلحة، كما ذكر المسلسل، كما أنه لم يربي لحيته، قبل دخوله السجن، في حين ظهر في المسلسل، أنه قام بتربية لحيته، منذ خروجه من القوات المسلحة.
كذلك انتقد الجمهور بشدة، أداء الممثل أحمد العوضي، الذي يؤدي شخصية هشام عشماوي، حيث يظهر متجهما طيلة الوقت، في الوقت الذي يظهر فيه المنسي مبتسما في الأوقات كلها، وهو ما يخالف الحقيقة برأي المنتقدين، ذلك أن هشام عشماوي كان شخصا عاديا، كما يقولون، يضحك ويفرح ويحزن، وليس متجهما طيلة الوقت. وتصدر أحمد العوضي «تريند» تويتر بسبب تعابير وجهه الثابتة، وعلى إثره تداول رواد مواقع التواصل صور مجمعة له في الوضعية نفسها مع كتابة كلمات مثل «حزين، سعيد، متفاجئ، يبكي» في إشارة إلى أنه لا يغير من عبوس وجهه في كل اللقطات.
وعلق كثيرون على بيان دار الإفتاء المصرية، الذي نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»: وجاء فيه «لا مانع من الفن الذي يرقق المشاعر ويهذب السلوك، لأن الدين يهدف لبناء الإنسان، وكل فكرة تصب في هذا الاتجاه تُحمد مهما اختلفت الوسيلة إذا كانت الوسيلة مشروعة والهدف منها التهذيب».
وتابع البيان: «الإسلام لم يحرم الفن الهادف الذي يسمو بالروح ويرقى بالمشاعر على عكس الفنون التي تخاطب الغرائز والشهوات، التي أجمع علماء المسلمين على حرمتها»، مع خاتمة البيان بوسم اسم المسلسل.
وهو ما دعا البعض للتأكيد أنه مسلسل موجه، ومقصود به تشويه التيارات الإسلامية كافة، خاصة أن المســلسل لم يوضح الفروق بين الجماعات التكفيرية المتشددة والجماعات غير التكفيرية، فخلط بينها متعمدا.المسلسل يعيبه أيضا المباشرة الشديدة والخطابية، حيث يعتمد على العبارات الرنانة، والخطب التي يلقيها أحمد المنسي، لأفراد كتيبته، والتي تحثهم على القتال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Dr nora mazher:

    اري المسلسل ممتاز ولا داعي لانتقاد افراد فريق العمل كامل ممتاز والعوضي ادي دور رائع

  2. يقول Mohamed:

    طبعا دا إفلاس لأن المسلسل حاز على إعجاب الشعب المصري والمسلسل موضح ان عشماي خرج طبيا من الجيش وبعد كدا أطلق لحيتة وحتى كان في ليبيا باللحية ولم قبض علية تم إزالة اللحية ياريت تتحرو الدقة

  3. يقول Emi:

    المسلسل ممتاز و الشهيد احمد منسي كان مبتسم في كل الصور الحقيقية دا مش من خيال المؤلف يعني و هو كان يخاطب جنوده ويشجعهم دائما دا حقيقي.. المسلسل انجح مسلسل اتعمل في رمضان و امير كرارة والعوضي آدائهم ممتاز.. تحية لكل العاملين بالمسلسل ورحم الله شهدائنا الابطال والنصر لجيشنا العظيم..

  4. يقول هدى:

    لا هشام عشماوى كان مربى لحيته ايه الكدب دة مسلسل تحفه بشهادة الوطن العربى كله فخورة ببلدى واولادها كلنا شباب هنربى ولادنا باذن الله على حب مصر وحمايتها ربنا يرحم شهداءنا ويساعدهم برفقه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الاعلى بحبك يا بلدى تحياااااااااااااااااااااااااااااااااا مصر

    1. يقول Mohamed sayed:

      المسلسل تحفة وكل حاجه بس فعلا عشماوي مكنش مربي لحيته والصورة الي ظهر فيها بلحيته كانت قبل ما يتعدم يعني كان في السجن

  5. يقول Tarek:

    ثرثرة الحملات…فيلم من إنتاج وتوزيع العسكر…باكورة إنتاج الجيش منذ ١٩٥٢…ويستمر العبط المصري…

  6. يقول صلاح توفيق:

    ملقيوش في الورد عيب قالوا يا احمر الخدين
    المسلسل ممتاز ونقدكم علم لا ينفع وجهل لايضر

  7. يقول فرح:

    مسلسل بايخ مليان شعارات رنانه لا اكثر …..عبط

  8. يقول وليد:

    المسلسل ممتاز و صادق و المصريين كلهم بيتفرجوا عليه ….

  9. يقول كريم مارتينوس:

    يطل علينا هذا العام في رمضان 2020 مسلسل الاختيار للمؤلف باهر دويدار و المخرج بيتر ميمي و من انتاج شركة سينرجي لصاحبها “المخبر” تامر مرسي و الحقيقة الساطعة هي ان هذا العمل الدرامي الرديء هو محاولة جديدة بائسة و يائسة لتمجيد الجيش المصري و تلميع صورة نظام المجرم عبد الفتاح السيسي بعد الانقلاب على الشرعية في يوليو 2013، و المسلسل يرمي ايضا الى شيطنة جماعة الاخوان المسلمين و كل ما يمت للتيار الديني السياسي بصلة في مصر، هكذا يتم توظيف الدراما في زمن العسكر ل
    للتأثير على اصحاب العقول البسيطة من خلال انتاج عمل تليفزيوني بائس بميزانية ضخمة من اموال الشعب المصري و رافقته بروباغاندا اعلامية قل نظيرها و القبيح ان هذا المسلسل يتاجر بدماء الشهداء من القوات المسلحة المصرية الذين قضوا اثناء تادية واجبهم الوطني من اجل كسب تعاطف المشاهدين و التحريض ضد كل الاصوات المعارضة التي لا تروق للنظام العسكري القائم الذي حول مصر الى سجن كبير يطبعه انتهاك غير مسبوق للحريات و تراجع تاريخي لحرية الصحافة و مصادرة الحق في التعبير و ابداء الراي.

اشترك في قائمتنا البريدية