طهران: قال البيت الأبيض اليوم السبت إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف التقى بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وأجرى معه محادثات “إيجابية وبناءة للغاية”.
وأضاف البيت الأبيض في بيان “أكد المبعوث الخاص ويتكوف لعراقجي أنه تلقى تعليمات من الرئيس ترامب لحل الخلافات بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية إن أمكن”.
وتابع البيان “هذه القضايا معقدة للغاية. التواصل المباشر الذي أجراه المبعوث الخاص ويتكوف اليوم هو خطوة إلى الأمام نحو تحقيق نتيجة تعود بالنفع على الطرفين”.
وجاء في البيان أن الجانبين سيلتقيان مجددا يوم السبت المقبل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي اليوم السبت إن الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة “ستُعقد على الأرجح” في 19 أبريل نيسان، بهدف مناقشة الإطار العام لاتفاق محتمل.
وأضاف عراقجي أن سلطنة عمان قد لا تستضيف الجولة المقبلة من المحادثات، لكنها ستُعقد بوساطتها، مضيفا “لا أحد من الطرفين يبحث عن محادثات عقيمة تهدر الوقت”.
🎥 الوفد الدبلوماسي الإيراني برئاسة عراقجي يغادر مسقط متجها إلى طهران pic.twitter.com/BmbXwdMJ7O
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) April 12, 2025
وأعلنت طهران، مساء السبت، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، التي انعقدت في سلطنة عمان اليوم، والاتفاق على جولة ثانية الأسبوع المقبل.
جاء ذلك في بيان للخارجية الإيرانية نُشر عبر حسابها على منصة “تلغرام”.
📷 صورة لوزير الخارجية الايراني السيد عباس عراقجي عقب انتهاء المحادثات غير المباشرة بين ايران والولايات المتحدة في مسقط pic.twitter.com/kg0zLEbpR0
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) April 12, 2025
وقال البيان إن الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن بشأن الملف النووي ورفع العقوبات “اختُتمت قبل دقائق”.
وأضاف أن “المحادثات دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، وذلك من خلال وزير الخارجية العُماني”.
وأشار البيان، إلى أن المحادثات جرت في “أجواء بنّاءة يسودها الاحترام المتبادل”، وأن الطرفين “اتفقا على مواصلة المحادثات خلال الأسبوع المقبل”.
وفي تطور لافت، ذكرت الخارجية الإيرانية أن “رئيسي الوفدين الإيراني والأمريكي تحدثا سويا لبضعة دقائق أثناء مغادرتهما المحادثات بحضور وزير الخارجية العُماني”.
وفي وقت سابق السبت، انطلقت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطنة عمان في العاصمة مسقط، بحسب وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية الرسمية.
وقالت الوكالة على موقعها الإلكتروني “بدأت قبل قليل المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، في العاصمة العمانية مسقط”.
وأضافت أن وزير الخارجية عباس عراقجي يقود الوفد الإيراني المفاوض إلى سلطنة عمان، بينما يرأس ستيف ويتكوف ممثل الرئيس الأمريكي، وفد بلاده.
من جانبه قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة إكس “يسعدني أن أعلن أننا استضفنا اليوم في مسقط وزير الخارجية الإيراني الدكتور السيد عباس عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، وتوسطنا لبدء عملية حوار ومفاوضات بهدف مشترك يتمثل في التوصل إلى اتفاق عادل وملزم”.
I am proud to announce that today in Muscat we hosted Iranian Foreign Minister Dr. Seyed Abbas Araghchi and US Presidential Envoy Steve Witkoff and mediated to begin a process of dialogue and negotiations with the shared aim of concluding a fair and binding agreement. I would…
— Badr Albusaidi – بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) April 12, 2025
وقال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على منصة إكس “بدأت محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة وزير الخارجية العماني”.
وأضاف أن كل وفد لديه غرفة منفصلة وسيتبادلان الرسائل عبر الوزير العماني.
تتعامل طهران مع المحادثات بحذر وتشك في إمكانية أن تؤدي إلى اتفاق، كما أنها متشككة تجاه ترامب الذي هدد مرارا بقصف إيران إذا لم توقف برنامج التخصيب المتزايد لليورانيوم
وفي تصريح للتلفزيون الرسمي، أعلن بقائي أن المباحثات يفترض ألا تستمر وقتا طويلا.
وتابع “إنها بداية (…) لا نتوقع أن تكون هذه الجولة من المباحثات طويلة جدا”، لافتا إلى أن الجانبين يتبادلان “مواقفهما المبدئية” عبر وسيط عماني.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر عماني إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة تركز على تهدئة التوترات الإقليمية وتبادل السجناء والتوصل إلى اتفاقات محدودة لتخفيف العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني.
تتوسط سلطنة عمان بين القوى الغربية وإيران منذ فترة طويلة، وسبق أن توسطت في إطلاق سراح عدد من المواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية المحتجزين لدى الجمهورية الإسلامية.
تتعامل طهران مع المحادثات بحذر وتشك في إمكانية أن تؤدي إلى اتفاق، كما أنها متشككة تجاه ترامب الذي هدد مرارا بقصف إيران إذا لم توقف برنامج التخصيب المتزايد لليورانيوم.
وفي حين تحدث كل جانب عن فرص تحقيق بعض التقدم، فإن الهوة بينهما لا تزال متسعة بشأن الخلاف المستمر منذ أكثر من عقدين.
وقبيل انطلاق المحادثات، وهي الأولى بين إيران وإدارة ترامب بما في ذلك خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، اجتمع عراقجي مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في مسقط.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أنه “في إطار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قدم عراقجي لنظيره العماني النقاط والمواقف الرئيسية لطهران لنقلها إلى الجانب الأمريكي”.
ومن شأن ظهور مؤشرات على أي تقدم المساعدة في تهدئة التوتر في المنطقة المشتعلة منذ عام 2023 مع اندلاع الحرب في غزة والأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان وتبادل إطلاق الصواريخ بين إيران وإسرائيل وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والإطاحة بالنظام في سوريا.
وعشية انطلاق المفاوضات، حذّر البيت الأبيض من “خيارات أمريكية باهظة الثمن” في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.
وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
وجاء إعلان ترامب عن هذه المفاوضات بمثابة مفاجأة لتل أبيب، التي طالما حثت الإدارة الأمريكية على تأييد شنّ عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب وسائل إعلام عبرية.
(وكالات)
علقت ال cnn بالتالي:
.
The meeting, being held in the Gulf Arab nation of Oman, could be the first direct talks between Iranian and American officials in a decade, though Iran insists they will be indirect – with mediators acting as go-betweens for the two nations.
.
نرى ان ايران تتشبث بان المفاوضات غير مباشرة على
بعد امتار.. وامريكا تقول انها مباشرة.. ويبدو انهم
سبدخلون جميعهم غرفة واحدة قريبا جدا..
.
غير مباشرة امر مريح جدا لايران.. ويربحها وقتا كبيرا..
.
هذا ما تظنه طبعا..
.
لكن مهلة الشهرين تنقص.. يوميا..
الصراع الفارسي – الغربي (حضاريًا عبر التاريخ):
1. الإمبراطورية الأخمينية ضد اليونان (500–330 ق.م):
بدأ الصدام مع غزو الملك الفارسي داريوس الأول لليونان (492 ق.م).
أشهر المعارك: ماراثون (490 ق.م) وسلاميس (480 ق.م).
انتهى الصراع بسيطرة الإسكندر المقدوني على فارس وسقوط الأخمينيين عام 330 ق.م.
2. الحروب بين الرومان والساسانيين (224–651 م):
بدأ الصراع بعد قيام الدولة الساسانية الفارسية عام 224 م.
استمرت الحروب لقرون، مع معارك كبرى مثل حرب نصيبين (297 م) ومعركة الحيرة (531 م).
انتهى الصراع مع الفتح الإسلامي لفارس عام 651 م.
3. الحروب البيزنطية – الساسانية الأخيرة (602–628 م):
واحدة من أطول وأعنف الحروب بين الإمبراطوريتين.
الفرس احتلوا القدس ومصر وسوريا، ثم استعادها الروم في عهد هرقل.
انتهت الحرب باتفاق سلام عام 628 م، ثم تلاها الفتح الإسلامي للمنطقتين.
الاقوياء يفعلون ما تمكنهم قوتهم من فعله والضعفاء يرضخون كما يجب عليهم. الحق كما يقول الواقع بين المتساويين في القوة , أما إذا كان الحال غير ذلك, فلا حق بدون قوة
من الجولة الاولى إنتصرت العبقرية اليرانية في تقديم اميركا ترامب .انتهت اللعبة ياترامب رفع العقوبات في الطريق و نتنياهو الى مزبلة التاريخ و السجن ينتظره .
مبروك لايران و فلسطين و كل الدول و الحكومات التي وقفت و ساندت غزة و فلسطين إلا الدول المطبعة و التي ساندت المجرمين المحتالين على قتل الفلسطينيين.فعلبها الخزي الان و الصغار.سوف ترفع العقوبات على إيران و سوف تستثمر إيران ماءات الاميرات في اميركا .الدفعة الاولى 150 طائرة بوينغ وووووو….
“إنّ الدول التي هرولت نحو التطبيع قد خانت القضيّة
أسأل الله أن يُجازيهم بعدله
ويجعل مآلهم إلى نار جهنم إن لم يتوبوا.”
آمين يارب العالمين
ادعو الله ان يتم اعادة بناء علاقات ايران مع امريكا كما كانت زمن الشاه حيث كان ملوك العرب (ولا استثني احدا من المحيط للخليج) يقدمون فروض الطاعة لايران