أنقرة: أعلنت الخارجية الفرنسية، مقتل مواطن ثان لها جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في 23 سبتمبر/ أيلول الحالي.
وذكرت الوزارة في بيان مساء الأحد أن مواطنا يبلغ من العمر 60 عاما قتل في هجوم إسرائيلي على لبنان، دون أن تورد تفاصيل عن الهجوم.
والخميس، أعلنت الخارجية الفرنسية مقتل مواطنة تبلغ من العمر 87 عاما جراء “انفجار قوي” وقع قرب منزلها أدى إلى انهياره في مدينة صور جنوب غربي لبنان.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مساء الأحد في زيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، لبحث الأوضاع الراهنة مع المسؤولين اللبنانيين.
وخلال لقائه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الاثنين، أكد بارو دعم باريس لبنان وشعبه على الصعد كافة ومهتمة جدا بدعم الجيش ومساعدته في هذه الظروف الدقيقة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام.
وكان أهم حدث بتلك المواجهات اغتيال تل أبيب، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، الموافق 27 سبتمبر.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الاثنين عما لا يقل عن 1771 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و814 جريحا، حسب رصد لإفادات رسمية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.
(الأناضول)