واشنطن: قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يستغل الحرب الدائرة في غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف بايدن “(نتنياهو) يحاول حل مشكلة خطيرة لديه”.
وعندما سأله أحد الصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو “يستغل الحرب لأغراض سياسية”، رد بايدن قائلا “لا أعتقد ذلك”.
Reporter: “Is Netanyahu playing politics with the war?”
President Biden: “I don’t think so. He’s trying to work out a serious problem he has.” pic.twitter.com/TYFVTHlwIm
— The Recount (@therecount) June 4, 2024
وأيد الرئيس الأمريكي الاعتقاد السائد بأن نتنياهو يوسع الحرب على قطاع غزة “من أجل الحفاظ على مصالحه السياسية”، في مقابلة خاصة مع مجلة “تايم” الثلاثاء، حين سُئل عما إذا كان يؤمن بصحة التلميحات الإسرائيلية التي تشير إلى أن نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل مصالحة السياسية، فأجاب: “هناك أسباب وجيهة تجعل الناس يتوصلون إلى هذا الاستنتاج”.
وأشار بايدن إلى التحديات السياسية التي واجهها نتنياهو قبل بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بخصوص تغيير الدستور وفرض إصلاحات قضائية.
وأضاف: “ذلك نقاش داخلي ليس له أي نتيجة، ومن الصعب القول ما إذا كان نتنياهو سيغير موقفه أم لا” من تلك الإصلاحات.
وبخصوص حرب غزة، قال بايدن إن خلافه الرئيسي مع نتنياهو هو بشأن “ما سيحدث بعد انتهاء حرب غزة، وهل ستعود القوات الإسرائيلية إلى القطاع؟”.
وأوضح أنه تحدث مع المسؤولين في مصر والسعودية والأردن والإمارات بخصوص ذلك، قائلا: “إذا كان الأمر هو عودة القوات الإسرائيلية إلى قطاع غزة، فلا يمكن أن ينجح ذلك”.
وشدد على وجوب “الانتقال إلى حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
وأضاف بايدن: أعتقد أن هناك طريقا واضحا للانتقال، حيث ستوفر الدول العربية الأمن وإعادة الإعمار في غزة مقابل التزام طويل الأمد بالانتقال إلى حل الدولتين”.
وفي رده على سؤال بشأن احتمال ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب في غزة، ادعى بايدن أنه “من غير المؤكد حدوث ذلك، وتم التحقيق فيه من قبل الإسرائيليين أنفسهم”.
وقبل أسابيع، طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
وبشأن ذلك، قال بايدن: “لا نعترف بالمحكمة الجنائية الدولية”.
وأضاف: “هناك شيء واحد مؤكد هو أن الفلسطينيين في غزة يعانون كثيرا بسبب نقص الغذاء والماء والدواء، كما قُتل الكثير من الأبرياء منهم”.
When asked by TIME if Benjamin Netanyahu is prolonging the war for his own political reasons, Joe Biden admits, “There is every reason for people to draw that conclusion” https://t.co/OgFchBx5ho
— TIME (@TIME) June 4, 2024
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
(وكالات)
وخلفت الحرب الصهيونية الهمجية والبربرية على غزة ما لا يقل عن 120 ألف بين قتيل وجريح ومفقود –
هذا هو المطلوب تنفيذه بالحذافير في سرائر نتنياهو وبايدن و”حلفائه” الأوروبيين الغنيين عن التعريف !!؟
كما شرحت في رأي القدس البارحة أظن.. يبدو أن الخطوة
الثالثة قادمة.. وهي أن تقدم دول الغرب بالضعط
الفعلي على نتانياهو ..
.
تصريح بايدن هذا خطير جدا…
.
هو بداية فعلية لتحميل نتانياهو المسؤولية .. ويمهد
للضغط عليه بدون المساس بمصالح إسرائيل..
أو لاجتناب مطرقة معادات السامية.. فبايدن
سيتحرك من أجل السامية… لأن نتانياهو يضر
بالسامبة…. وهذا هو المشهد الدي يبنيه بايدن
كي يتحرك فيه…
.
طبعا.. لا داعي للتفاؤل الكبير… الحبايب حبايب..
.
لكن نتانياهو… وحش السياسة.. اظنه سيخرج ورقة
غير متوقعة.. ليحبط بايدن… رغم أن الخناق بدأ
يضيق…
تتمة رجاءا..
.
يبدو أن مصطلح “وحش سياسة” قد اربكت البعض.. هي ترجمة من الألمانية .. وتعني شخص يحارب
سياسيا بقوة .. وهذا ينطبق على نتانياهو بتجرد.. فهو كم مرة خرج وعاد الى الحكم.. وكل مرة بتحالف
جديد .. وهذه حقيقة.. وكما نرى كيف يقارع بايدن.. ويمرر قرارات في الكونغريس ضد بايدن .. كما هو
قرار منع الرئيس الامريكي من منع مساعدات اسلحة لاسرائيل..
.
هذا ليس مديحا.. بل تحليلا لشخصه من باب “يجب معرفة خصمك جيدا” ..
.
لكنني أظن أنه اقترب من نهايته… فمستشارو بايدن قد درسوا شخصية نتانياهو جيدا..
وأراهم في مقاربنهم له كما شرحت اعلاه قريبين جدا من “شاه مات”…
.
الارضية للاطاحة بجزار غزة تتهيئ بعناية كما شرحت اعلاه… للعارفين فقط..
على فكرة ، وحش السياسة شيء والمحارب سياسيا بقوة شيء آخر :
تعلم استخدام المصطلح الصحيح في محله لأن الارتباك هو من “المترجم” وليس من القارئ
حاضر يا مولانا .. 😀
نتنياهو لا “وحش السياسة” ولا حاجة بل مجرد فأر جبان
يستقوي بما يقتنيه من سلاح ومال من الغرب بما فيه أمريكا
المروجون للتطبيع هم الذين يصوّرونه على هكذا “جبروت سياسي” –
بمثابة وفاء وإخلاص لما ينفذونه من أوامر تأتيهم تباعا من أذناب أسيادهم !!
قال الله سبحانه وتعالى : ( بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون )
هه عجوز البيت الأبيض صاحب القلب الأسود الصهيوني الأمريكي يا انريكي سكت دهرا ثم نطق كفرا ✌️🇵🇸😎☝️🚀🐒🚀🐒
الخناق يضيق شيئا فشيئا على عنق جزار غزة ……!
ليس نتن ياهو من يوسع الحرب لمصلحته السياسية بل من يدعمه بالسلاح والفيتو والتغاضي عن جرائمه والدفاع عنه باستماتة في كل المحافل الدولية
هههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا، صار العجوز المخرفن الثمانيني ناطقا رسميا للنتن ياهو يا الياهو ما هذا الجنون يا عصابة البيت الأسود الصهيوني الأمريكي يا انريكي ✌️🇵🇸😎☝️🚀🐒🚀🐒🚀🐒🚀🐒
ليس هناك شيء بدون تضحيات والاستقلال يتطلب الكثير من التضحيات بالارواح وسئل للدماء هكذا هي الحياة .