ريجا: صوت البرلمان الليتواني بالإجماع، الثلاثاء، لصالح تصنيف مجموعة المرتزقة الروسية “فاغنر” منظمة إرهابية.
وجاء في القرار الذي تبناه بالإجماع 117 عضوا بالبرلمان في الدولة الواقعة على بحر البلطيق والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، الثلاثاء، إن الشركة العسكرية الخاصة التي تقاتل في الخطوط الأمامية بشرق أوكرانيا تشكل تهديدا للأمن العام.
وأضاف القرار أن فاغنر مسؤولة، ضمن أمور أخرى، عن قتل وتعذيب المدنيين في أوكرانيا وقصف المنازل وأهداف مدنية أخرى.
وفي نص القرار، دعا البرلمان البلدان الأخرى إلى أن تحذو حذو ليتوانيا.
ويعد تصنيف المجموعة الروسية، بقيادة الثري الروسي الموالي للكرملين يفغيني بريغوجين، أمرا رمزيا بشكل أساسي.
وكانت ليتوانيا وصفت في وقت سابق الحرب الروسية على أوكرانيا بأنها إبادة جماعية، وقالت إن روسيا “دولة تدعم الإرهاب وترتكبه”.
ويصف القرار فاغنر على أنها “إحدى أدوات القوة الروسية” التي تتلقى معدات عسكرية من موسكو، وتستخدم البنية التحتية العسكرية الروسية وتدربها المخابرات العسكرية.
ويشارك مرتزقة من المجموعة في العمليات العسكرية منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل أكثر من عام، وارتكب أفرادها “جرائم عدوان منهجية وخطيرة” ترقى إلى مستوى الإرهاب.
وكانت فاغنر ساعدت روسيا سابقا في احتلال شبه جزيرة القرم، ثم ضمها في عام 2014 وشاركت في العمليات العسكرية بشرق أوكرانيا في عام 2015.
وأضاف القرار أن المرتزقة شاركت أيضا في أعمال إجرامية في جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان ومالي.
(د ب أ)
فاغنر إحدى وسائل تحقيق التعدديّة القطبيّة لصالح روسيا ومن ورائها الصين…لهذا فهي { تحطّم } القطبيّة الأمريكيّة في أفعالها التنفيذيّة في الميدان العسكريّ في أوكرانيا وفي غيرها.إنها مثل المارينز الأمريكيّ؛ القوّة الضاربة عسكريًا للحفاظ على المصالح الأمريكيّة في خارج الولايات المتحدة.قرار ليتوانيا تمّ بدفع أمريكيّ؛ لهذا جاء { بالاجماع }؟
لا فرق بين سعي روسيا وسعي أمريكا لتحقيق مصالحهما بوسائل ذات مسمّيات { دراماتيكيّة }.إنه الصراع على الموارد.
بدأ بآدم وإبليس وحتى الآن وغدًا؛ لم ولن يتغير كالأمس.
فهل ستدخل ليتوانيا الحرب مع روسيا من أوسع الأبواب، للنتظر ونراقب ??