الجزائر-“القدس العربي”: رفض لاعبو فريق نهضة بركان المغربي دخول ملعب 5 جويلية في الجزائر العاصمة، لمواجهة فريق اتحاد العاصمة الجزائري برسم مقابلة الذهاب في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وتشبث فريق نهضة بركان بارتداء القمصان التي تظهر خارطة مغربية تضم منطقة الصحراء الغربية محل النزاع بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، في حين رفضت الجمارك الجزائرية دخول هذه القمصان التي تضم خريطة غير معترف بها. وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قد جهّزت قمصانا بديلة للفريق المغربي تضم صورة العلم المغربي بدل الخريطة، وهي القمصان التي وجدها لاعبو نهضة بركان عند دخولهم غرفة تغيير الملابس.
وأظهر التلفزيون الجزائري صورا مباشرة للمقابلة التي كان مقررا أن تجري على الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر. ولم يكن حاضرا على أرضية الميدان سوى فريق اتحاد العاصمة في ملعب مملوء عن آخره بأنصار الفرق العاصمية التي حضرت لإبداء مساندتها لفريق اتحاد العاصمة بعد الضجة التي أثيرت حول المقابلة.
وذكر معلق المباراة الصحافي محمد جمال أن عناصر فريق نهضة بركان وصلوا لملعب 5 جويلية قبل ساعة من انطلاق المباراة ودخلوا غرفة تغيير الملابس رافضين الخروج أو التواصل. وأكد المعلق أن كل شيء كان جاهزا للعب المقابلة، حيث حصل الصحفيون على ورقة المقابلة التي تظهر فيها تشكيلة الفريقين كما حضر الحكام وطاقم غرفة “الفار”، في وقت رفض فريق نهضة بركان دخول الملعب.
وبدا، وفق قراءات الصحافة الجزائرية، أن الفريق المغربي استغل قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الترخيص له باللعب بهذه القمصان للحصول على نتيجة المباراة دون إجراء المقابلة. وتحدث معلق التلفزيون بغضب عن الكاف التي اعتبرها مختطفة وتساءل إن كانت تمارس السياسة. وينتظر أن يتوجه الفريق الجزائري إلى محكمة “تاس” الرياضية في سويسرا، للاحتكام للقوانين الكروية الدولية التي تحرم استغلال الرموز السياسية في مقابلات الكرة.
الحكام لم يدخلوا أبدا إلى أرضية الملعب، بل طولب لاعبوا الفريق المضيف بعدم دخول الملعب أيضا، طالما أن قرار الكاف القاضي بإرجاع أقمصة الفريق الزائر الأصلية لم يتم احترامه.
الجمهورية العربية الصحراوية عضو مؤسس للإتحاد الإفريقي و قضيتها مدرجة في اللجنة الرابعة في مواثيق الأمم المتحدة..
فكيف بكم تضمون أراضيها وتقوون عنها مغربية..
المغرب هو من أدرج قضية الصحراء في لجنة تصفية الاستعمار قبل ان يكون هناك بوليساريو
المغرب هو من أدرج قضية الصحراء في لجنة تصفية الاستعمار قبل ان يكون هناك بوليساريو و لا هم يحزنون.
كلما اقتربنا من بعضنا ازددنا تباعدا لاحول ولا قوة الا بالله.
إن المرء ليستحيي أن يعلق على موضوع غير ذي شأي وهو يقرأ في أحد عناوين اليوم أن ضحايا العدوان على إخواننا في أرض فلسطين تجاوز عددهم 34 ألف قتيل الثلثين منهم أطفال ونساء، لكن خطورة تصاعد الخلاف بين البلدين المغاربيين بلغت حدا يدعو للقلق لأن الخلاف في البداية كان معتادا و مقتصرا أساسا على نخب سياسية أما اليوم يتم إقحام أنشطة لها وقع وتأثير على الشباب من البلدين و يتم شحن الجيل الصاعد من الجانبين لإعدادهم لتقبل الإستعداء للشعب الجار على امتداد عقود أخرى ءاتية بل وأكثر من ذلك بث قناعات خاطئة ومدمرة لتقبل إمكانية اندلاع حرب بين البلدين، فإذا كان الممسكون بزمام الأمور يزورون الإنتخابات ولا يسمحون حتى لشعبهم بحق تقرير مصيره بانتخابات حرة ونزيهة فمن يصدق أنهم متمسكون بقناعة بحق غيرهم في تقرير مصيره؟! الأمر أصبح جد مقلق خاصة والمرء يتتبع كيف يروج المتحدثون في القنوات التلفزية الرسمية في أحد البلدين عن بلد جار وكأنه أضحى عدوا لا مفر من مواجهته بكل الأشكال
ولكنك علقت….
في كل الأحوال نحن ضد التطبيع والانبطاح
وتدعم المقاومة بكل قوة ولا نصفها بالإرهاب بل هي مقاومة شريفة ولا نخاف الضغوط
حاولت أفهم سبب منع دخول قميص كورة من دخول الجزائر وهو نفس القميص الدي دخل بلدان أخرى دون ضجة ومند 3 سنوات, فعلمت من بعض الأعلام الجزائري أنها مسألة سيادة !!
سيادة من على مادا ؟
نظام الجزائر يقول ويكرر أنه غير مهتم بقضية الصحراء..
.
فإذا به مهتم حتى برسم الصحراء على قميص رياضي لكرة القدم..
.
وقد صادر القمصان وكأن الأمر يهم رسم ولاية جزائرية في الخريطة..
الجزائر لم تقل أبدا أنها غير مهتمة بقضية الصحراء التي تقع على حدودها.
الجزائر لم تقل أبدا أنها غير مهتمة بقضية الصحراء التي تقع على حدودها. الكيان وأمريكا والغرب مهتمين ببلدان تبعد عنهم بآلاف الكيلومترات.
الجزائر لم تخفي دعمها لجبهة البوليزاريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي الذي استجار بها.
الجزائر لم تخفي ولم تنفي احترامها للحدود المغربية الرسمية المعترف بها دوليا المعتمدة من قبل الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي بدون الصحراء.
والجرائر ترفض ضم الصحراء بالقوة قبل أن تنجز بعثة المينورسو ولايتها التي يمدد لها مجلس الأمن كل عام مهمتها.
والجزائر ترفض سعي المغرب التي يريد حشرها كطرف في نزاع حددت طرفيه (المغرب والبوليزاريو) الفقرة الرابعة من قرار مجلس الأمن 2703، ليغطي فشله في مواجه البوليزاريو.
…..فلتذهب كرة القدم إلى الجحيم إذا كانت تٌفرق بين الناس والجيران…..أما قضية الخريطة على القمصان فالواضح هو ترتيب سياسي
مجرد تساؤل
ما هو سبب الخلاف !!!؟؟؟
الخاص والعام يعرفه ويعرف موقف البلدين منه.
أبدأ بموقف المغربيين، عاطفة أو أمنية أو بفعل الأمر الواقع يقولون أن الصحراء “مغربية”.
لقد ذكروني بكذبة أشعب، “حينما أراد أن يستغفل عقول قومه وقال لهم ممازحاً كاذباً: إنّ هنالك وليمة كبيرة وضخمة أقامها أحدهم أسفل الوادي.. فما كان من النّاس إلا أن هرعوا بلا تدبّر إلى أسفل الوادي.. ولأنّ عدد الذين صدّقوا كذبته فاق المتوقع.. فقد أصبح الطريق إلى أسفل الوادي مزدحماً لدرجة أنّه لم يبق فيه موطئ قدم.. أما أشعب فقد هاله هذا المنظر وأخذ الشك يساوره وصارت نفسه تحدثه: لربما كانت هناك وليمة حقا وأنا لا أعلم.. فما لبث إلا وقد أطلق العنان لرجليه يقوده جشعه إلى عزيمة لا وجود لها” منقول
ومياه الصحراء محرمة على السفن الأوروبية، وسماؤها تتحكم فيها إسبانيا، والكويرة تحت سيادة موريتانيا، و20% من أراضيها حررتها البوليزاريو، وبوريطة، أنهكته الهجمات العسكرية “اليومية” فاستقبل دي ميستورا المغضوب عليه، الذي جاءه من المريخ ليتوسط له لدي الجبهة لتعود لاتفاق وقف إطلاق النار.
كما أنهكته توسلت الدول ليعترفون له بمغربيتها أو على الأقل بدعم مغربيتها، ففعلا إيسواتيني وسورينام وساو تومي والتحقت بهن مؤخرا دولة سانت كيتس ونيفيس.
…/…يتبع
…/…تتمة
مجرد تساؤل
ما هو سبب الخلاف !!!؟؟؟
أذهب إلى موقف الجزائر الذي يتناغم مع الشرعية والقانون الدوليين.
1- الشرعية الدولية ممثلة في الأمم المتحدة تعتبر قضية الصحراء قضية تصفية استعمار بدليل إدراجها في لجنة 24 الخاصة بتصفية الاستعمار، ووجود بعثة “المينورسو”، التي تهدف كما يدل عليه اسمها إلى تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، تعتبر جبهة البوليزاريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم:34/37، الصادر في:21/11/1979.
2- القانون الدولي ممثلا في محكمة العدل الدولية ومحكمة العدل الأوروبية ومحكمة حقوق الإنسان والشعوب الإفريقية يعتبرن الصحراء إقليما منفصلا ومميزا عن المغرب، وتنفين أي سيادة للمغرب على الصحراء.
3- المغرب نفسه يتفاوض مع البوليزاريو، ووقع معها معاهدات. بل أنه اعترف بالجمهورية الصحراوية، كأحد شروط انضمامه للإتحاد الإفريقي سنة 2017، بموجب ظهير شريف رقم: 1.17.02، منشور في الجريدة الرسمية المغربية رقم:6539 مكرر، الصادرة بتاريخ: 31/01/2017.
وبالخلاصة، فإنه من حق الجزائر أن ترفض دخول أراضيها كل ما يخالف ما سلف.
أرجو أن تسمح لي جريدة القدس بالرد على المغالطات الواردة في هذا التعليق والتي دائما ما يروجها : أولا المغرب هو من طرح قضية الصحراء في اللجنة الرابعة في بداية الستينات من القرن الماضي ويمكن لأي كان التأكد من ذلك ، ثانيا منطقة لݣويرة ليست تحت السيادة الموريتانية بل هي تابعة للمملكة وإن كانت حاليا شبه فارغة ، ثالثا يقول أن 20٪من الصحراء تحت نفوذ البوليزاريو وهذا كذب في كذب هذه المنطقة عازلة ولا يسمح لأي كان بالدخول إليها ولذلك تقوم المسيرات المغربية بضرب كل شيء يتحرك داخلها ، رابعا الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإسبانيا وفرنسا مؤخرا تدعم المملكة في وحدتها الترابية ، وخامسا المغرب موجود في صحرائه ولن تستطيع أي قوة في العالم إخراجه منها لأنها قضية حياة أو موت بالنسبة لنا ، وسادسا يكفي الجزائر ما حصل مع منطقة القبائل التي استقبل زعيمها بالأمم المتحدة ولها حكومة بالمنفى في فرنسا